حسام الشاعر يؤكّد أن السياحة في مصر تشهد تحسُنًا غير مسبوق
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشف عن خطة واقعية لإنعاش القطاع وإحداث طفرة فيه

حسام الشاعر يؤكّد أن السياحة في مصر تشهد تحسُنًا غير مسبوق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسام الشاعر يؤكّد أن السياحة في مصر تشهد تحسُنًا غير مسبوق

حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات السياحية
القاهرة - أسماء سعد

أبدى حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات السياحية تفاؤلاً بنسب الإقبال السياحي إلى البلاد، كاشفا لـ"المغرب اليوم" عن روشتة وصفها بـ"الواقعية المطلوبة" لإنعاش القطاع السياحي وإحداث طفرات تقرّب مصر من عصورها الذهبية ما قبل 2011، كاشفًا عن دول استعانت بالخطط المصرية لتنشيط السياحة لديها.

وقال إن القطاع السياحي في مصر في الوقت الحالي، يشهد تحسنًا غير مسبوق منذ سنوات ما بعد العام 2011، موضحًا أن الأرقام تبيّن فروق ملموسة بين الإقبال في العام 2018 عن سابقه، فحينما نحصد 40% زيادة في أعداد السائحين الذين زاورا البلاد، مع ارتفاع المعدل الإيرادي من ورائهم بالمقارنة مع العام التالي، فيجب أن نتفاءل، وأنه بحسابات دقيقة لو سارت الأمور بمثل ماهي عليه الآن، فسيزيد العام المقبل 30% إضافية بأعداد الوافدين عن 2018.

وتابع: الخطط التي لدينا طموحة، لدرجة أن هناك دول استعانت بها، فمصر دشنّت رؤية 2020 التي وضعت على رأس أولوياتها استقطاب 20 مليون سائح بحلول هذا التوقيت، فسارعت المغرب إلى تطبيق النموذج المصري والسير عليه، مؤكدًا أنه في ظل تضافر جهود الحكومة والمصرف المركزي والغرفة سنتمكن من امتلاك المقومات السياحية لنكون من المقاصد العشر الأولى عالميًا.

وقال عن مقترحاته لعودة مصر إلى عصورها السياحية الذهبية،إن أحد أهم المتطلبات هو الاستقرار الداخلي، وهو المتحقق الآن بالفعل وأدى لنتائج طيبة للغاية، بالإضافة إلى وجوب توافر أسطول سياحي من المركبات التي تتكفل بنقل الركاب وتوصيلهم وإقلالهم من وإلى المقاصد السياحية وهي أشبه بالشريان الحيوي، والتي للأسف نعاني فيها من نقص يقدر بـ 1700 مركبة سياحية، كما أنه يجب حل أزمة غياب العناصر المتدربة جيدًا على التعامل مع السائحين، وهو مايحتاج لإستراتيجية حقيقة لأهمية المسألة، بخلاف ضرورة إيجاد محفزات استثمارية للعاملين في القطاع لتشجيعهم على الانخراط فيه.

وأوضح أن البنية التحتية عليها اعتماد كبير، فيجب الالتفات إلى ضرورة الاهتمام بتطوير وصيانة الطرق في المحافظات التي تعد واجهة البلاد السياحية، زيادة الحركة السياحية الوافدة يجب أن يشجعنا على ذلك، هناك طرق مغلقة كطريق طيبة بالأقصر يجب فتحه، وطرق أخرى في احتياج للعمل بشكل مزدوج كطريق أبو سمبل، ويجب بشكل حتمي توفير الرحلات الجوية بشكل كافي بين مطاري الأقصر وأسوان، مع تخفيض أسعار التذاكر، مع توفير غرف فندقية تستوعب الأعداد الكبيرة للوافدين، وكلها حلول عملية وواقعية لأقصى درجة، وضعها كأهداف وتحقيقها بإمكانه أن يمثل نقلة للسياحة.

وكشف دور الغرفة التي يرأسها ورؤيتها لطبيعة تلك المشاكل وحلولها، قائلًا "أعددنا تصورات لحل كل مشكلة على حدة، وعلى سبيل المثال عاكفين على إعداد مذكرة لتدشين منظومة للنقل السياحي وبصدد رفعها إلى الوزيرة رانيا المشاط، تسمح لشركات السياحة باستيراد مركبات من الخارج لم يمض على تصنيعها 5 سنوات، مع وضع عديد من المزايا لتحفيز العاملين بالقطاع والسائقين على تلك المركبات، وصياغة برامج تدريب هؤلاء العاملين.

وتابع: كما أن جزئية مهمة متعلقة بالتعامل المباشر من جانب السائح مع كل ماهو داخل البلاد، "ميكنة الخدمات"، وهي مسألة غاية في التأثير، يجب ميكنة المعاملات سواء بين الشركات السياحة والحكومة، أو بين غرفة السياحة وتلك الشركات، وفي التعاملات مع السائحين، ولذلك نهدف إلى إنشاء روابط إلكترونية مع وزارة السياحة، بما يسمح للجميع إنهاء خدمات تسجيل البيانات والموظفين وما له علاقة بالحج والعمرة على سبيل المثال دون مغادرة المكان إلى جهات عديدة، كاشفا عن أن صناعة السياحة يشترك فيها 55 جهة رسمية، وبالتالي نحتاج إلى تطوير وتقنين لتلك العلاقة وفض التشابك بينهم.

قد يهمك ايضا : سياحة عجمان توقع ثلاث اتفاقيات مع كبرى الشركات السياحية في ألمانيا

"فوربس" تُبرز أهم المعالم السياحية في مصر وتنصح بزيارتها

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام الشاعر يؤكّد أن السياحة في مصر تشهد تحسُنًا غير مسبوق حسام الشاعر يؤكّد أن السياحة في مصر تشهد تحسُنًا غير مسبوق



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya