محمود قابيل يؤكّد أنّه يفضّل التعرّف على الثقافات والحضارات خلال رحلاته
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أنّه يميل إلى شراء الكتب التي تتناول المعارك الحربية والتاريخ

محمود قابيل يؤكّد أنّه يفضّل التعرّف على الثقافات والحضارات خلال رحلاته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمود قابيل يؤكّد أنّه يفضّل التعرّف على الثقافات والحضارات خلال رحلاته

الفنان المصري محمود قابيل
القااهرة- المغرب اليوم

لا يتذكر الفنان المصري محمود قابيل عدد مرات سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية، فجواز سفره مليء بأختام الدخول إليها والخروج منها، لكنه لا يبقى بها طويلًا ولا يفكر في الإقامة فيها بشكل دائم كما فعل في ثمانينات القرن الماضي، حين امتدت إقامته فيها إلى 12 عامًا متواصلة. الآن يسافر إليها فقط للقاء ابنيه.

وقبل أيام؛ عاد قابيل من رحلة الصيف التي شملت؛ إلى جانب الولايات المتحدة، كلًا من فرنسا وألمانيا، وقد تحدث عن السفر ورحلاته المتعددة، وكانت هذه الحصيلة:

* السفر يعني لي الحياة، فمن خلاله أستطيع أن أجتمع مع عائلتي، فأنا أعيش بالقاهرة، بينما يعيش ابني إبراهيم في الولايات المتحدة، التي ولد فيها ويعمل بها حاليًا. أما أحمد فيعيش في إسبانيا مع زوجته، لذا نتفق دائمًا على قضاء إجازة سنوية نحرص عليها جميعًا مهما كانت الظروف. هذه المرة كانت في سان فرنسيسكو، حيث قضينا 4 أسابيع معًا احتفلنا فيها أيضًا بعيد الأضحى. وكالعادة أجريت خلالها فحصًا طبيًا شاملًا قبل أن أسافر إلى ألمانيا للقاء صديقي سامي إبراهيم سليم، الذي تربطني به علاقة صداقة قوية منذ أن كنت تلميذًا بمدرسة الليسيه الفرنسية بمدينة الإسكندرية في مصر. وقد دعاني لحضور الاحتفالات التي تقام بمنطقة نورماندي الفرنسية في ذكرى انتصار قوات الحلفاء على “ألمانيا النازية”... ولأن روح العسكرية لا تزال تسكنني، بصفتي ضابطًا سابقًا شارك في حرب عام 1967، تحمست وحضرت شرح العمليات العسكرية التي نفذها الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى زيارة المتاحف التي شاركت في هذا الاحتفال؛ ومنها متحف “جونو”. كانت بالفعل رحلة تاريخية أغنتني عن قراءة كتب التاريخ التي أحبها.

* أعتبر الإجازة فرصة لشحن طاقتي، وأكثر شيء أحبه في السفر هو استنشاق الهواء النقي، وشراء الكتب التي تتناول المعارك الحربية، والتاريخ؛ القديم منه والحديث.

* باريس محطة رئيسية بالنسبة لي، فأنا أحبها رغم كل التغيرات التي طرأت عليها. إنها مدينة الفن والجمال، وقد سبقت لي زيارة متحف “اللوفر” نحو 10 مرات، كما أحرص على السير في شوارعها، خصوصًا التي صورت فيها فيلم “حبيبتي من تكون” مع المخرج الراحل يوسف فرنسيس، إضافة إلى التجول في شارع الشانزليزيه، والجلوس على كافيه “ريش”. لاحظت في آخر زيارة للمدينة وجودًا أمنيًا كثيفًا في الشانزليزيه، بعد مظاهرات أصحاب “السترات الصفراء”، كما وجدت برج “إيفل” محاطًا بستائر حديدية. أما “كنيسة روتردام” الشهيرة فقد منعوا عنها الزيارة لأيام عدة بعد اكتشاف تسرب غاز الرصاص بها، كما أنني لا أستطيع زيارة باريس دون الذهاب إلى أجمل معالمها الثقافية والطبيعية والتراثية.

* خلال رحلاتي السياحية، أفضل زيارة الأماكن التاريخية، للتعرف على ثقافات وحضارات الشعوب. عندما أعود لاحقًا، أجلس مع نفسي وأستعيد كل ما شاهدته.

* أنا أحب زيارة المتاحف في المقام الأول، بجانب تخصيص جزء كبير من وقتي للاستمتاع به مع أبنائي، وبالنسبة للتسوق، فأنا سابقًا كنت أشتري كل ملابسي من أميركا، لكني الآن أكتفي بالشراء من على مواقع التسوق وبواسطة تليفوني الجوال أحيانًا.

* الشيء الأساسي الذي لا أستغني عنه أبدًا هو المصحف الشريف، فأنا أحتفظ به دائمًا في حقيبة سفري.

* أفضل وأجمل مدينة بالنسبة لي هي الإسكندرية التي عشت بها أجمل سنوات عمري، ففيها قضيت طفولة جميلة، وتلقيت فيها تعليمي حتى المرحلة الثانوية، قبل أن ألتحق بالكلية الحربية. كانت الإسكندرية مدينة كوزموبوليتية تحتضن كل الجنسيات، ورغم التغيرات التي طرأت عليها، فإنها ستبقى في عيني أجمل مدينة... أحفظ شوارعها وشواطئها وأعشق بحرها.

* أفضل ذكرياتي مع السفر لقاءاتي السنوية مع أبنائي في أميركا؛ إذ نقضي معًا أوقاتًا رائعة. فرغم تعدد وسائل التواصل مع إبراهيم وأحمد، فإنني أشتاق لوجودنا معًا كثيرًا.

* أسوأ ذكرياتي مع السفر لحظة وداع أولادي... إنها لحظة قاسية جدًا، لأني كمن يترك قلبه في أميركا.

قد يهمك أيضًا : 

 تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

قائمة بأفضل الوجهات السياحية التي تصلح لقضاء عطلة مميّزة في 2019

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود قابيل يؤكّد أنّه يفضّل التعرّف على الثقافات والحضارات خلال رحلاته محمود قابيل يؤكّد أنّه يفضّل التعرّف على الثقافات والحضارات خلال رحلاته



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 06:17 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استمتعي بشعر قوي وصحي بهذه الطرق

GMT 06:30 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأربعاء

GMT 02:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يُحيي أمسية غنائية في نقابة الصحافيين المصرية

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 03:32 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

شيماء حسين تكشف عن مجموعة رائعة من أزياء الأطفال

GMT 12:15 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

GMT 22:53 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

علاج البواسير بالاعشاب الطبية

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya