علام يؤكد  أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيَّن لـ "المغرب اليوم"وضع برنامج للقضاء على المخلفات

علام يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علام يؤكد  أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

مستشار وزير البيئة السابق مجدي علام
القاهرة - إسلام محمود

كشف الخبير الدولي في شئون البيئة ومستشار وزير البيئة السابق مجدي علام، منظومة المخلفات الجديدة التي تسعى الحكومة المصرية، في تنفيذها، حيث ستبدأ في أربع محافظات كتجربة أولى، لتعميمها على المحافظات كافة بعد نجاحها، فيما أكد أن مصر ليست مسؤولة عن تخلخل طبقة الغلاف الجوي "ثقب الأوزون"؛ ولكن السبب هما أكبر الدول الصناعية "الصين وأميركا والهند وروسيا والاتحاد الأوروبي".
وأوضح علَّام خلال حوار خاص مع موقع "المغرب اليوم"، أن منظومة المخلفات الجديدة التي تسعى الحكومة المصرية ممثلة في وزراتي التنمية المحلية والبيئة، في تنفيذها في أربع محافظات كتجربة أولى وهي "أسيوط، قنا، الغربية، كفر الشيخ"، لتعميمها على المحافظات كافة بعد نجاحها، مؤكدًا أن هذا المصطلح لا يصلح في مصر، بل يجب أن يكون تحت مسمى "برنامج المخلفات" للمحافظات، حيث يكون لكل محافظة برنامج خاص بها وليس لكل المحافظات برنامج واحد حتى ينجح ونستطيع القضاء على المخلفات في أسرع وقت.
وأضاف علام، أنه يجب أن نتعلم من الدروس المستفادة من التجارب السابقة حتى لا نقع في أخطاء الماضي أثناء تنفيذ منظومة المخلفات، مطالبًا الحكومة المصرية بوضع برنامج خاص بكل محافظة وفقًا لجدول خاص بها لتطبيق المنظومة بمساعدة الجهات المختصة بالدولة، وعلى الحكومة أن تستغل المقابل المادي الخاصة بالمنظومة في أزالة المخلفات التي في الشوارع.
وتابع أنه يجب على المتسبب في المخلفات من الشركات المنتجة للسلع البلاستيكية أو الطعام أن تدفع رسوم نظافة مقابل ذلك وهو الشرط الأهم لنجاح المنظومة، بالإضافة لعدم إدخال إي شركات أجنبية في رفع القمامة والمخلفات من الشوراع.

تخلخل "ثقب الأوزون"
وتابع علام، أن جمهورية مصر العربية ليست مسؤولة عن تخلخل طبقة الغلاف الجوي "ثقب الأوزون"؛ ولكن السبب هما أكبر الدول الصناعية "الصين وأميركا والهند وروسيا والاتحاد الأوروبي"، باعتبارهما أكبر الدول إنتاجًا لمركبات الهالوكربونات والهالوجين "الفلور، والكلور، والبروم" وهي من تسببت في تأكل طبقة الأوزون، ولسنا من الدول المصنفة كونها منتجة لهذا الغازات الضارة بالغلاف الجوي.

أهمية غاز الأوزون
وأوضح الخبير الدولي، أن غاز الأوزون الموجود في الغلاف الجوي يحتوي على ميزة كبيرة وهي حماية الكرة الأرضية والغطاء النباتي وامتصاص الأشعة الكونية التي تضر بحياة المواطنين على سطح الكرة الأرضية، موضحًا أن ثقب الأوزون ليس ثقب بالمعني الحرفي ولكنه عبارة عن تخلخل في الغلاف الجوي، لآنه عبارة عن طبقة رقيقة جدًا توجد في الغلاف الجوي وتتكون من ثلاثي ذرات الأوكسجين o3.

المحميات الطبيعية والقطاع الخاص
وأشار الخبير الدولي في شئون البيئة، إلى أن طرح المحميات الطبيعية على القطاع الخاص أو المستثمرين الأجانب غير صحيح، لآن المحميات هي جزء من الطبيعية البيئة المسئولة عنها الدولة، ولكن من الممكن أن يتم طرح الأجزاء الخارجية البعيدة عن الجزء الحيوي في التربة أو المكان الموجود بها الحيوانات والكائنات داخل المحميات.
وأكد أن المحميات ستظل تابعة لوزارة البيئة وأنه ملك للدولة وتراث طبيعي لا يمكن إهداره، واتوقع أن وزارة البيئة تحاول استغلال الجزء الخارجي المحيط بالمحميات المصرية مثل محمية وادي دجلة والغابة المتحجرة بالتجمع الخامس، وذلك من خلال طرح بعض الخدمات لكي تقدم للزائرين مثل عمل كافتريتا أو محالات تجارية.

أهمية نشر الوعي
وشدد مجدي علام، في نهاية تصريحاته، على زيادة نشر الوعي بين المواطنين في عدم الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية لمواجهة خطرها الكبير الذي تتسبب به، موكدًا أن عند التخلص من الأكياس البلاستيكية تتحول بحرقها إلى سم في الهواء والتربة والمياه، فضلا عن أنها تتسبب في وفاة الحيوانات البحرية عند القاءها في البحر.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علام يؤكد  أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون علام يؤكد  أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون



GMT 00:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين فرج يُعدِّد مكاسب تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة

GMT 00:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يكشف دعم وزارة البيئة لمشاريع تدوير المخلفات

GMT 01:13 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يكشف تقدّيم مقترحات أمام القمة التنموية

GMT 04:40 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:52 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عطر Incredible Things توقيع تايلور سويفت يجعلك نجمة جذابة

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 15:04 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الرجاء من منحة النقل التلفزيوني

GMT 05:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظرة إلى الصراع المتنامي بين "القاعدة" و"داعش" في سيناء

GMT 22:57 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

السيول تجرف 424 قرية في ولاية سنار السودانية

GMT 16:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جريندو أرقام قياسية وألقاب عدة مع الرجاء والمنتخب

GMT 04:30 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعديل السيارات بين اللمسات الشخصية والمخالفات القانونية

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 18:35 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"ناميكا" شابة ناظورية يسطُع نجمها في سماء الفن الألماني

GMT 08:20 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"سناب شات" تطلق ميزة جديدة لعرض المزيد من المعلومات

GMT 10:21 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

اللبن مفيد لمحاربة التسوس

GMT 04:44 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تصدر مجموعتها "ديوان الورد"

GMT 20:27 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الجماهير المغربية تهاجم خاليلوزيتش

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya