زيدان يكشف دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" دور القاهرة الفعّال في استضافة الفعاليات

زيدان يكشف دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيدان يكشف دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات

رئيس اللجنة التحضيرية حمد الله زيدان
القاهرة - إسلام محمد

كشف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر التنوع البيولوجي، حمد الله زيدان، عن نظرة المشاركين من الوفود الأفريقية لقضايا استعادة الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر، وعن تحديد الأولويات الخاصة بالقارة الأفريقية بجانب خطة عمل حتى عام2030 لموجهة هذه التحديات، بجانب دعم هذه الوفود الأفريقية لمصر كرئيسة للمؤتمر الأممي لمدة عامين، مشيدا بالإجراءات التي اتخذتها مصر خلال الفترة الماضية في مجال البيئة وما سوف تقوم بها لحماية قطاعات البيئة ودمج التنوع البيولوجي مع كل القطاعات التنموية الأخرى مثل الطاقة المتجددة، والصحة والإسكان والصحة والتعدين، والبنية التحتية، والصناعات التجهيزية والاستثمار في الموارد البيئية.

وقال حمد الله زيدان، خلال حديث خاصّ له إلى "مصر اليوم"، إن ممثلي الـ196 دولة في مهمة لحماية الكوكب والتنوع البيولوجي الموجود به، إذ سيناقشون طوال فترة المؤتمر مواضيع مهمة بشأن السياسات في ما يتعلق بمجموعة متنوعة من القضايا الموضعية والشاملة التي ستحدد توجهات عالمية ووطنية بشأن السياسات من أجل حماية التنوع البيولوجي، وستشمل هذه القضايا معلومات التسلسل الرقمي بشأن الموارد الجينية، والمعارف والابتكارات والممارسات التقليدية، والإدارة المستدامة للأحياء البرية، والتنوع البيولوجي وتغير المناخ، وحفظ الملقّحات واستخدامها المستدام، والتخطيط المكاني، والمناطق المحمية وتدابير الحفظ الفعالة الأخرى القائمة على المنطقة، والتنوع البيولوجي البحري والساحلي، والأنواع الغريبة الغازية، والبيولوجيا التركيبية، وحشد الموارد والآلية المالية للاتفاقية.
وأوضح زيدان أن المبادرة المصرية التي قامت بها الجهات المصرية من خلال مؤتمر البيئة الأفارقة تضمن دمج العمل بثلاث اتفاقيات بيئية وهي "التصحر والتنوع البيولوجي وتغير المناخ"، منوها إلى ضرورة دمج التنوع البيولوجي في قطاعات "الزراعة، السياحة، المصائد، الغابات، الطاقة، والتعدين، البنية التحتية، التصنيعً والصناعة".
وشدّد حمد الله زيدان، على أهمية مؤتمر التنوع البيولوجي الذي سيناقش دمج التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية المختلفة مثل "الطاقة والتعدين والبنية التحتية والصناعة والصحة"، موكدا أن التنوع البيولوجي أساس تطور هذه القطاعات لما له من أهمية بالغة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وكذلك الرؤية الاستراتيجية الأفريقية 2063، ورؤية اتفاقية التنوع البيولوجي 2050، كما أكد أن مصر كانت سباقة في مجالات صون الطبيعة، والتنوع البيولوجي، حيث تم إعلان أول محمية طبيعية في مصر منذ أكثر من ربع قرن.
وتابع أن قضايا التنوع البيولوجي لا تقل أهمية عن قضايا تغيّر المناخ، وأن دمج التنوع البيولوجي بالقطاعات التنموية يعد أحد أساليب مواجهة آثار التغيرات المناخية وتحقيق تنمية المستدامة، كما أن هناك مجهودات كبيرة تقوم بها وزارة البيئة المصرية، لرفع الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مؤكدا على أن المؤتمر الأطراف الرابع عشر للاتفاقية (CBD COP 14) يُعد دفعة كبيرة لعجلة التنمية وتأكيدًا على مكانة مصر ودورها الفاعل في استضافة فعالياته.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيدان يكشف دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات زيدان يكشف دمج التنوّع البيولوجي في القطاعات



GMT 13:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد أن مصر تسعى لتنفيذ برنامجها النووي

GMT 12:58 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين تؤكّد العمل لخفض التلوث بنسبة 50%

GMT 04:38 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد فهمي يؤكّد أهمية الوعي العالمي بالمناخ

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"

GMT 03:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

مابيدي يُعلق على مباراة فريقه مع "كارا برازافيل"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya