رباح يؤكّد أن المغرب يشهد طفرة في المجال البيئي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" أن الحكومة ترفض منطق "الابتزاز"

رباح يؤكّد أن المغرب يشهد طفرة في المجال البيئي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رباح يؤكّد أن المغرب يشهد طفرة في المجال البيئي

عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

أكد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أن ملف شركة "لاسامير" لتكرير النفط يوجد بين يدي القضاء، مشيرًا إلى أن الحكومة لا يحق لها التدخل للتأثير في قضية معروضة أمام أنظار العدالة، بصفتها هيئة مستقلة. وأوضح رباح أنه لا يمكن تحميل الحكومة مسؤولية مآل شركة "لاسامير" التي تراكمت عليها الديون لتصل إلى 42 مليار درهم، مبرزًا أن الدولة كانت صبورة بما فيه الكفاية وانتظرت طويلا استعادة الشركة لتوازنها، كما رفض الوزير منطق ابتزاز الحكومة.

وبيّن رباح في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، استعداد الحكومة للترخيص لأي مستثمر يرغب في إحداث مصفاة لتكرير النفط، شريطة استجابته لكافة الشروط والمعايير المنظمة لهذا المجال. وأكد الوزير أن الأمن الطاقي ضمنته الحكومة والدولة، وتابع: "لم ينقطع أبدا تزويد البلاد بالطاقة"،  وأن أي دولة في العالم لا يمكنها أن تتخلى عن مؤهل أو ثروة تمتلكها بدون سبب، وأضاف الوزير أن "لاسامير وصلت إلى درجة لا يمكن معها أن تستمر، حتى شركاؤها الذين يتعاملون معها، لا يمكنهم الاستمرار في ذلك، لأن حجم ديونها بلغ 42 مليار درهم".

أما بخصوص مشاركته في أشغال الاجتماع السنوي الأول للأرضية الأفريقية للمدن النظيفة، الأسبوع الماضي، فقد أوضح رباح أنه يشكل فرصة مناسبة لتطبيق ممارسات جيدة وملائمة لظروف القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن المغرب يشهد طفرة نوعية في المجال البيئي من خلال الأوراش الكبرى التي يجري تنفيذها، وأبرز في هذا الصدد الأهمية التي يكتسيها البرنامج الوطني للنفايات المنزلية الذي يرمي إلى تقديم أجوبة على الإشكاليات البيئية التي تفاقمت مع النمو السوسيو اقتصادي والتوسع الديموغرافي وتحسن مستوى العيش في المغرب خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع واضح في حجم النفايات المنزلية والمماثلة لها لتصل إلى 5,3 مليون طن سنويا في الوسط الحضري.

وقال رباح إن إفريقيا تواجه تحديًا صعبًا يتمثل في إحداث مدن نظيفة تعرف تدبيرا معقولا لمشكل النفايات، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تدمج الأهداف بالنسبة لقطاع النفايات الصلبة، متمثلة في "الحد من الأثر البيئي السلبي الفردي للمدن"، و"الحد بدرجة كبيرة من إنتاج النفايات، من خلال المنع والتخفيض وإعادة التدوير وإعادة الاستعمال".

وحول تضارب الأرقام بخصوص مصاريف المغرب للتنقيب عن الغاز والنفط، أوضح رباح أن الأرقام الوحيدة التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار هي تلك الواردة في البيانات الرسمية الصادرة عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات، مشيرا إلى أن بعض الأرقام الواردة في تقارير أجنبية أو محلية تعتبر مجرد اجتهادات. وقال رباح إن المغرب صرف ما مجموعه 25 مليار درهم بين عامي 2010 و2017 للتنقيب على النفط والغاز، مشيرا إلى وجود 8 رخص للاستغلال و102 رخص للبحث إضافة إلى 74 رخصة في المجال البحري.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح يؤكّد أن المغرب يشهد طفرة في المجال البيئي رباح يؤكّد أن المغرب يشهد طفرة في المجال البيئي



GMT 00:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين فرج يُعدِّد مكاسب تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة

GMT 00:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يكشف دعم وزارة البيئة لمشاريع تدوير المخلفات

GMT 01:13 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يكشف تقدّيم مقترحات أمام القمة التنموية

GMT 04:40 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya