نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نقيب صيادي بورسعيد لـ"المغرب اليوم " :

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن

صيادو بورسعيد يعانوا من مشاكل عدة
بورسعيد ـ محمد الحلواني

يُعاني صيادو بورسعيد من مشاكل عدة بسب نقص الموارد وتقاعس الحكومات وإهمالها لمهنة الصيد، التي يعتمد عليها قطاع عريض من أهالي المحافظة لموقعها المتميز على البحر المتوسط، لذلك تعتبر مهنة الصيد من أهم المهن التاريخية في بورسعيد، فيما يواجه الصيادون مشاكل  انعدام التأمين الصحي، و مهاجمة البلطجية لميناء الصيد لتهريب السولار، كما أن الإجراءات الأمنية التي تفرضها القوات المسلحة قد تؤثر على عملهم فيمكثون بلا عمل لفترات طويلة، ودون مصدر رزق.  
ومن جانبه قال نقيب الصيادين في بورسعيد محمد السحراوي في حديث إلى "العرب اليوم"  إن "هناك العديد من المشاكل التي تتواجد داخل مهنة الصيد وأبرزها هي مشكلة التأمين الصحي للصياد ، مؤكدا على  أن مشكلة التأمين هي مثل أي مشكلة قد تواجه  العمال والفلاحين وذلك  لعدم وجود تأمين صحي خاص بهم".
وأضاف السحراوي "إن الصياد يمكنه أن يقف دون عمل لفترة يومين أو أكثر بسب عمليات التأمين التي تقوم بها القوات المسلحة، مؤكدا على أن العامل يقوم بإنفاق 10 جنيهات كل يوم  كي يصل إلى المينا، وفي النهاية لا يحصل على عمل".
وأشار السحراوي إلى  عدم وجود توفير خدمات عامة في الميناء  كمعدات نظافة و الإضاءة و الأمن، مشيرًا إلى أن الصيادين يقوموا  بدفع مبلغ مخصص لكي يتم توفير هذه المعدات والتي لم يحصل عليها الصيادين نهائياً، مما تسبب في المزيد من السرقات ، وذلك بسب عدم وجود الامن، وهذا يعتبر من أهم مطالبنا وهو توفير  10 أفراد أمن داخل الميناء، وذلك لتأمينها".
ولفت السحراوي إلى " أن عدد أفراد الامن المتواجدين  هم 3 أفراد ولا  يمكنهم أن يقوموا بواجبهم لقلة عددهم، مؤكدا على  انه في حال  حدوث أي أعمال شغب داخل المينا لا يقوموا  بالتدخل وذلك لعدم وجود عدد كاف لحماية الميناء.
وتابع  السحراوي "إن  هناك مشكلة كبيرة أخرى  تواجه الصيادين وهي  قيام العشرات من البلطجية بالدخول إلى ميناء الصيد لتهريب السولار إلى البحر، وذلك لعدم وجود أمن   يقوم  باستطلاع التصريحات التي يوفرها مكتب المخابرات في المحافظة" ، مشيرًا  أنه تقدم بمذكرة إلى مدير الامن محمد الشرقاوي وذلك بسب وجود السرقات والذى قام بتوفير ضباط أمن لمدة يومين ولم يحضر بعدها نهائيا وهذا الامر الذى قد يعرض الميناء والصيادين للخطر .
وقال أحد أصحاب المراكب شحاته كمالو  "إن المشكلة التي تواجه أي صياد هي المعاش، وذلك بسب خروج الصياد من عمله بعد سن  65 عامًا ، مؤكدًا على  أن الصيادين يقومون بدفع التأمين "الذي لم نره "

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:52 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إخماد حريق شب بإحدى العمارات في الناظور

GMT 12:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

حارس نادي ميلان غابرييل فيريرا يحاول فسخ تعاقده

GMT 04:08 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ابنة ترامب تظهر برفقة رجل غريب في طريقها إلى مارالاجو

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

الأمن يحقق في سقوط بنّاء من عمارة في مدينة مراكش

GMT 14:21 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"NADA G" تقدم مجموعة مجوهرات فريدة من نوعها

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قافلة طبية من الدار البيضاء تزور مداغ ضواحي بركان

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تروي تفاصيل زواجها مِن مسيحي ذي أصول أفريقية

GMT 00:43 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إكرام بوعبيد تكشف أن "المجتمع الذكوري" رفض تقبل "الرئيسة"

GMT 18:55 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"باربي كافيه" يجمع بين المتعة والطعام الصحي في تايوان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya