حكاية أغنية بودعك آخر ألحان وقصة حب توأم الروح بليغ ووردة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حكاية أغنية.. "بودعك" آخر ألحان وقصة حب توأم الروح "بليغ" و"وردة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكاية أغنية..

بليغ حمدى و وردة الجزائرية
القاهرة - المغرب اليوم

المكان باريس، الزمان ثمانينيات القرن الماضى، كان الملحن "بليغ حمدى" في منفاه الاجبارى بعد الحادث الغامض لانتحار إحدى الفتيات من شرفة منزله أثناء إحدى حفلاته، كان يشعر "بليغ" بالحزن الشديد والآسى لفراقه الوطن والحبيب؛ خاصة وأنه انفصل عن حبيبته وتوأم روحه الفنانة "وردة" الجزائرية، فأمسك بالقلم وبدأ في كتابة كلمات تحمل الحزن والعتاب ودون مقدمة أغنية "بودعك" وكانت كلماتها:

"بودعك وبودع الدنيا معك، جرحتني قتلتني، غفرت لك قسوتك، بودعك من غير سلام، ولا ملام ولا كلمة مني تجرحك".

قصة حب الملحن "بليغ حمدى" والفنانة "وردة" كانت حديث الأوساط الفنية على مستوى الوطن العربي كله وليس مصر فقط، فقد حقق الاثنان جملة "توأم الروح" تزوجا مدة ستة سنوات مزجا فيها الألحان بالكلمات بالغناء فأنتجا فنًا خالدًا حتى الآن تتحدث عنه الأجيال المتتالية.

استيقظ العالم العربي في إحدى أيام عام 1979 على خبر هز عروش الساحة الفنية بانفصال توأم الروح "بليغ" و"وردة" والتى قالت عنها "وردة" في إحدى أحاديثها" تحديت وتجاوزت مع بليغ العديد من الأزمات، ولكنى لم استطيع أن أتجاوز العقبات الزوجية، فهو دائم السهر والعلاقات العاطفية، لذلك كان الانفصال لازمًا ".

بعد كتابته كلمات مقدمة أغنية "بودعك" أكملها الشاعر الغنائي منصور شادى ولحنها "بليغ " وبعدها أرسلها لـ"وردة " فغضبت لأنها شعرت أن كلماتها كلها عتاب، وتركت الأغنية فترة من الزمن حتى نطقت المحكمة ببراءة بليغ حمدى في قضية انتحار الفتاة وقرر العودة إلى مصر، وحينها كانت حالته النفسية تدهورت للغاية ، بعد عودته إلى مصر قررت المطربة وردة أن تغنى "بودعك" وكأنها كانت تعلم أنها بمثابة الوداع الحقيقي لحبها الوحيد بليغ حمدى.

ففى آخر أيامه شعر بالاكتئاب والحزن الشديد واضطر للسفر إلى باريس للعلاج ولفظ أنفاسه الأخيرة فى سبتمبر سنة 1993 وكانت أغنية"بودعك" هى آخر ألحانه الفنية .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية أغنية بودعك آخر ألحان وقصة حب توأم الروح بليغ ووردة حكاية أغنية بودعك آخر ألحان وقصة حب توأم الروح بليغ ووردة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:52 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عطر Incredible Things توقيع تايلور سويفت يجعلك نجمة جذابة

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 15:04 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الرجاء من منحة النقل التلفزيوني

GMT 05:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظرة إلى الصراع المتنامي بين "القاعدة" و"داعش" في سيناء

GMT 22:57 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

السيول تجرف 424 قرية في ولاية سنار السودانية

GMT 16:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جريندو أرقام قياسية وألقاب عدة مع الرجاء والمنتخب

GMT 04:30 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعديل السيارات بين اللمسات الشخصية والمخالفات القانونية

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 18:35 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"ناميكا" شابة ناظورية يسطُع نجمها في سماء الفن الألماني

GMT 08:20 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"سناب شات" تطلق ميزة جديدة لعرض المزيد من المعلومات

GMT 10:21 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

اللبن مفيد لمحاربة التسوس

GMT 04:44 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تصدر مجموعتها "ديوان الورد"

GMT 20:27 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الجماهير المغربية تهاجم خاليلوزيتش

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya