صوناغريس تشارف على الافلاس بسبب تأخر ضخ الأموال المطلوبة إليها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تراكم ديونها التي فاقت300 مليون ورفض اتحاد الكرة ضخ مبالغ مالية

"صوناغريس" تشارف على الافلاس بسبب تأخر ضخ الأموال المطلوبة إليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ملعب مراكش
الدارالبيضاء - محمد ابراهيم

باتت الشركة الوطنية لإنشاء وتدبير المنشآت الرياضية المغربية "صونارغيس" قريبة من إعلان إفلاسها، بسبب تأخر وزارة "الشباب والرياضة" عن ضخ الدعم المالي المنتظم منذ العام 2012، كما تقاعست بعض الجامعات الرياضية عن أداء ما بذمتها لفائدة الشركة، وضمنها المبلغ المالي المقدر بـ450 مليون سنتيم، مطلوب من جامعة كرة القدم والخاص بالمتعلقات المالية للمنتخب الوطني، فضلًا عن جامعة ألعاب القوى التي لم تضخ في حساب الشركة مبلغًا ماليًا يقدر بحوالي 800 مليون سنتيم.

هذا من دون إغفال تأخر اللجنة المنظمة لفعاليات كأس العالم للأندية الأخيرة في صرف مبلغ مماثل بحساب الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشات الرياضية، وبالتالي قارب المبلغ المالي العالق في ذمة عدد من الجهات لفائدة "سونارغيس" مليارين و200 مليون سنتيم، فيما لا تزال مشاكل متأخرات المستحقات المالية للاستغلال، في ملعبي مراكش و طنجة مستمرة، بسبب الخلاف مع إدارة  الكوكب المراكشي و اتحاد طنجة، مما يؤثر على الخدمات المقدمة، وعمليات الصيانة.

وظهرت جليًا طبيعة العلاقات غير الجيدة، بين إدارة الملاعب الكبرى، لكل من مراكش، و طنجة، و بدرجة أقل أغادير، عندما استضافت مراكش المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني المحلي، في فترة التحضيرات حيث كانت قاعة الندوات أقفلت في وجه المدرب محمد فاخر الذي اكتفى بحديث في المنطقة المختلطة، ليعبر خلالها عن أن قاعة الندوات لم تدخل ضمن حزمة الخدمات المتفق عليها، بينما أصبحت ملاعب مراكش، وطنجة، وأغادير، ضحية خلافات بين الوزارة الوصية في عهد محمد أوزين، وإدارة "صونارغيس" التي كانت قائمة منذ سلفه منصف بلخياط، حيث تم إبعاد مدير الشركة، وتولت الكتابة العامة لوزارة "الشباب والرياضة" بالنيابة تدبير هذا المرفق.

وتفاقمت مشاكل الشركة إلى الحد الذي تم تقرر الحجز فيه على تجهيزاتها الموجودة في مقرها الكائن بالدار البيضاء بداعي العجز عن أداء "السومة الكرائية" المنتظمة لصاحب الملك، كما أنّ المقاولة المكلفة بصيانة وتفقد عشب الملاعب الرياضية التي تتكلف "صونارغيس" بتدبيرها قررت التوقف عن تنفيذ مهمتها بسبب عدم توصلها أيضًا بمستحقاتها المالية، والأمر ينسحب على عدد من المقاولات التي أنيطت بها مهمة إنجاز وتتبع الأشغال داخل ملاعب مدن مراكش، طنجة وأكادير.

وأبرز مصدر مطلع، أنّ الديون المتعلقة بمستحقات الماء والكهرباء، شهدت تراكمًا فاق 300 مليون سنتيم، مع احتمال عدم حصول الموظفين لرواتبهم خلال الشهور المقبلة، علمًا أنهم لم يحصلوا على دورهم للتعويضات الخاصة بالتنقل طيلة عام 2014.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوناغريس تشارف على الافلاس بسبب تأخر ضخ الأموال المطلوبة إليها صوناغريس تشارف على الافلاس بسبب تأخر ضخ الأموال المطلوبة إليها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:03 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المستشفى الجامعي الحسن الثاني في فاس الأفضل في المغرب

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

قتلى وجرحى بالعشرات إثر حادث سير خطير في بوقنادل

GMT 05:11 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة البتراء المكان الأمثل لجذب السياح إلى الأردن

GMT 21:37 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

عصير اللوز بالزهر

GMT 16:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض حوار نادر للفنان عمر خورشيد على "ماسبيرو زمان"

GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya