عصام عبد الفتاح يحذر من الانتقادات الموجهة للحكام المصريين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ خطأ جريشة سيكلف ثمنًا باهظًا

عصام عبد الفتاح يحذر من الانتقادات الموجهة للحكام المصريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصام عبد الفتاح يحذر من الانتقادات الموجهة للحكام المصريين

عصام عبد الفتاح
القاهرة - عبد الحميد محمد

أعرب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عصام عبد الفتاح، عن قلقه إزاء تصاعد موجة الانتقادات التي يتعرض لها الحكام في مباريات الدوري خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح عبد الفتاح في مقابلة مع "العرب اليوم" أنَّ "الحكام في النهاية بشر ولا يمكن أن يتربص بهم الجميع"، مشدّدًا على أنَّ "عنصر التحكيم يعتبر من أهم عناصر لعبة كرة القدم في كل دوريات العالم ويحظى بالقدر المناسب من الاحترام والتقدير من جميع أطراف المنظومة الكروية".

وأكد أنَّ "الأخطاء جزء من كرة القدم، ولا يمكن أن تنتهي، خصوصًا أنَّها ليست قاصرة على الدوري المصري فقط، وإنما موجودة في كل دوريات العالم ومن أبرزها الانجليزي والاسباني والألماني"، مشيرًا إلى أنَّ "هناك من وصلت ثقافته إلى اعتبار أنَّ أخطاء الحكام جزء من عناصر الإثارة والمتعة في كرة القدم، وبالتالي يتعامل معها الجميع بمنظور مختلف عنه في الدوري المصري".

وأبدى عبد الفتاح دهشته من تعرض الحكام لاعتراضات كثيرة من جانب أندية الدوري، ودلل على ذلك بخروج تصريحات من جانب المسؤولين في النادي "الإسماعيلي" للتشكيك في قدرات الحكم إبراهيم نور الدين الذي أدار مباراة "الأهلي" على الرغم من إجماع الأندية والجماهير على أنَّه واحد من بين أفضل الحكام المصريين وكسب إشادة الجميع بعد إدارته لمباراة القمة بين "الأهلي" و"الزمالك".

وتطرق إلى الحديث عن الحكم الدولي جهاد جريشة بعد اعتذاره للنادي "الأهلي" عن خطأ في مباراة "الرجاء مطروح"، وأكد أنَّ اللجنة ستدفع ثمنًا باهظًا لاعتذاره خصوصًا أنَّ ذلك أدى إلى التقليل من شأن الحكام وسمعتهم، مبرزًا أنَّ نادي "الزمالك" أصبح يرفض إدارته لأي مباراة له، موضحًا أنَّ المجلة الرسمية للنادي خرجت بتقارير تعتبر الاعتذار على أنَّه خطيئة وقع فيها.

وطلب عبد الفتاح من الأندية واللاعبين ضرورة التعاون مع الحكام بمساعدتهم في تحقيق أهدافهم في الوقت الذي يعاني فيه الجميع من ظروف صعبة نتيجة برامج الإعداد الضعيفة وعدم وجود بدائل مالية مناسبة لإدارة المباريات، لاسيما أنَّ التأثير على الأداء في الملعب يؤدي إلى تأخر عودة الجماهير إلى المدرجات، مؤكدًا أنَّ الأمن لا يمكن أن يوافق على عودة الجماهير إلا في حالة استقرار العلاقة بين جميع أطراف المنظومة الرياضية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام عبد الفتاح يحذر من الانتقادات الموجهة للحكام المصريين عصام عبد الفتاح يحذر من الانتقادات الموجهة للحكام المصريين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya