منع الساحرات من التزلج بمكانسهن أعلى من 150 مترًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

منع الساحرات من التزلج بمكانسهن أعلى من 150 مترًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منع الساحرات من التزلج بمكانسهن أعلى من 150 مترًا

لندن - وكالات

أن تسمع بساحرة تطير على متن مكنستها عاليًا، أو بخطوط جوية ساحرية، فهذا مباح في أفلام الخيال القديم. لكن أن يسمع المرء بهذا الأمر في الواقع، وفي دولة سوازيلاند بجنوب أفريقيا، فهذا ضرب من خيال. فقد أصدرت مديرية الطيران المدني تعميمًا بمنع طيران الساحرات على مكانسهن أعلى من 150 مترًا عن سطح الأرض، تحت طائلة التوقيف والتغريم. ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن مدير الطيران المدني سابيلو دلاميني قوله: "مسموح للساحرات بالطيران كما يحلو لهن، شريطة أن لا يتجاوزن ارتفاع 150 مترًا أو نحو 500 قدم، مثلهن مثل الطائرات الورقية والألعاب الطائرة على شكل طائرات هليكوبتر وما شابهها". وأتى هذا التعليق في سياق شرح دلاميني أسباب القبض على مخبر خاص، كان يسوق من الأرض طائرة هليكوبتر لعبة زودها بكاميرا فيديو للمراقبة وجمع الأدلة، فوجهت إليه تهمة تشغيل طائرة غير مسجلة. وفي سوازيلاند، يتداول الناس قصصًا عن السحرة اللواتي يستخدمن المكانس لرش قطرات من جرعاتهن السحرية، لكن أحدًا لم يرَ ساحرة تحلق في السماء. قاسم مشترك وبين سوازيلاند وسويسرا بون شاسع، في المسافة وفي الحضارة، لكن الساحرات تبقى قاسمًا مشتركًا. ففي منتصف نيسان (أبريل) الماضي، جرت فعاليات سباق التزلج في مرتفعات بيلالب بلاتين، الواقعة جنوب غرب سويسرا. لكن نسخة السباق هذا العام ضمت فقرة طريفة، شارك فيها أكثر من ألف وخمسمائة فتاة يمارسن رياضة هبوط التل تزلجًا، وهن مرتديات أزياء السحرة، وذلك قبل يوم من انطلاق السباق الرسمي. وأطلق على هذه الفقرة اسم هيكسنابفاهرت، وتعني بالسويسرية تزلج الساحرات أسفل التل. وكان الغرض منها نشر روح التفاؤل بين المتسابقين. وكانت هذه الفقرة استرجاع لتاريخ طويل من الصراع الأوروبي ضد الساحرات والمشعوذين، بين القرنين الثاني عشر والثامن عشر، في حملة قاسية طالت النساء، شاركت فيها سويسرا، وحققت فيها رقمًا أوروبيًا قياسيًا. واليوم، تحاول سويسرا التكفير عن أخطائها، بإنصاف الضحايا ورد الاعتبار لهن، بعد حرقهن. فقد كان يكفي أن توصف أي امرأة بأنها ساحرة لتعذيبها وحرقها. ساحرات عصريات! ابتداءً من القرن السادس عشر، بدأت السلطات في أوروبا تستغل مسألة السحرة والمشعوذين، في سبيل إحكام سيطرتها على الأوضاع السياسية والاجتماعية في القارة، التي كانت تشهد موجات عنف طائفية، كما تقول كاترين أوتز ترومب، أستاذة التاريخ السويسرية. تضيف: "كان من ضحايا هذه الحملة الشعواء 70 أو 80 في المئة من النساء، اللواتي لا ذنب لهن إلا أنهن فقيرات أو عوانس، في إحدى أعتى موجات القمع التي اجتاحت سويسرا الروماندية، أما ساحرات هذه الأيام فينمن في أمان وسلام، إذ لا يأبه لهن أحد"، في ما يشبه اعترافًا بوجود ساحرات جديدات في هذا العصر. وختمت القول: "لحسن الحظ، لم يعد هناك اي قانون يمنع المرأة من أن تطير ممتطية مكنسة، إن وجدت من هي قادرة على مثل ذلك".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع الساحرات من التزلج بمكانسهن أعلى من 150 مترًا منع الساحرات من التزلج بمكانسهن أعلى من 150 مترًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya