نواب يحرجون عزيز الرباح بحديثهم عن النفايات البلدي وشبكات الصرف الصحي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أن الحكومة وضعت تصورا عاما لمحاربة التلوث البيئي

نواب يحرجون عزيز الرباح بحديثهم عن النفايات البلدي وشبكات الصرف الصحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب يحرجون عزيز الرباح بحديثهم عن النفايات البلدي وشبكات الصرف الصحي

عزيز رباح
الرباط - المغرب اليوم

وجه النائب البرلماني عبد اللطيف مدني، سؤالا إلى  وزير الطاقة المغربي عزيز الرباح بخصوص المشاكل التي بات يسببها مطرح النفايات البلدي في وادزم، بعدما تحول إلى مقبرة لمجموعة من الجماعات المجاورة له، بسبب موقعه في بوابة المدينة، مشيرا إلى أن الساكنة القاطنة أمام هذا المطرح أصبحت تعاني من الأمراض الناتجة عن التلوث البيئي.

في السياق ذاته، وصف النائب البرلماني عبد الحق شفيق، مطرح نفايات إقليم مديونة بـ »منبع الأمراض »، وخصوصا الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، قائلاً « السيد الوزير هل تنقصكم التكلفة المالية أم الأفكار لإصلاح مطرح إقليم مديونة، يجب عليك المرور من شارع محمد السادس لترى المواد السامة المتدفقة في الشارع والدخان المتصاعد على ساكنة الدار البيضاء ».

من جهته، أعرب النائب البرلماني، حسين آيت اولحيان، عن استيائه من التعامل غير الجدي للحكومة مع موضوع التطهير السائل سيما بالمناطق التي يتواجد فيها البناء العشوائي، مذكرا الوزير بالبرنامج الذي وضعته قبل التعديل الحكومي الأخير كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، لتطوير خدمات التطهير السائل بالعالم القروي، مؤكدا أنه قد مرت سنوات بعد انطلاق البرنامج ولكن مجموعة من المواطنين بالمراكز القروية وبالدواوير يعبرون عن استيائهم بسبب غياب شبكات الصرح الصحي.

وأوضح النائب البرلماني أن هؤلاء المواطنين يعتمدون على مطامر لصرف المياه العادمة التي تتدفق على الطرقات، وكذلك تتسرب إلى منابع مياه الشرب، الشيء الذي يؤثر سلباً على صحة الساكنة والفرشاة المائية.

وفي معرض جوابه، قال عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، إن « مسؤولية تدبير قطاع النفايات، تتحملها الجماعات الترابية، وليس الحكومة »، مشيرا إلى أن « الحكومة وضعت تصورا عاما وبرنامجا لمحاربة التلوث البيئي، وتسهى إلى دعم الجماعات للحد من هذه الكوارث البيئية ».

قد يهمك أيضًا : 

بنشعبون يقدم توضيحات جديدة بخصوص المادة 9 المثيرة للجدل

"مالية 2020" يخصّص تحفيزات ضريبية لصالح قطاع الشباب والرياضة في المغرب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يحرجون عزيز الرباح بحديثهم عن النفايات البلدي وشبكات الصرف الصحي نواب يحرجون عزيز الرباح بحديثهم عن النفايات البلدي وشبكات الصرف الصحي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:52 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عطر Incredible Things توقيع تايلور سويفت يجعلك نجمة جذابة

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 15:04 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الرجاء من منحة النقل التلفزيوني

GMT 05:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظرة إلى الصراع المتنامي بين "القاعدة" و"داعش" في سيناء

GMT 22:57 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

السيول تجرف 424 قرية في ولاية سنار السودانية

GMT 16:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جريندو أرقام قياسية وألقاب عدة مع الرجاء والمنتخب

GMT 04:30 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعديل السيارات بين اللمسات الشخصية والمخالفات القانونية

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 18:35 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"ناميكا" شابة ناظورية يسطُع نجمها في سماء الفن الألماني

GMT 08:20 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"سناب شات" تطلق ميزة جديدة لعرض المزيد من المعلومات

GMT 10:21 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

اللبن مفيد لمحاربة التسوس

GMT 04:44 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تصدر مجموعتها "ديوان الورد"

GMT 20:27 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الجماهير المغربية تهاجم خاليلوزيتش

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya