جدل داخل العدالة والتنمية في المغرب بسبب التحالف مع البام بـطنجة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لم يتقبل بعض الأعضاء تحالف ممثل "المصباح" و"الأصالة والمعاصرة"

جدل داخل "العدالة والتنمية" في المغرب بسبب التحالف مع "البام" بـ"طنجة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل داخل

جدل داخل "العدالة والتنمية" المغربي
طنجة ـ منير الوسيمي

لم يتقبل بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية، تحالف ممثل حزب المصباح مع الاصالة والمعاصرة في انتخاب رئيس جديد لجهة طنجة تطوان الحسيمة والظي ظفرت به البامية فاطمة الحساني, ولذلك استنكر بعض منهم التحالف, وسخر منه البعض الآخر، وفي هذا الصدد كتب  بلال التليدي  قائلا :" انا لا اعلق على حدث سحب مرشح الحزب لانتخاب رئاسة الجهة في طنجة تطوان الحسيمة لفائدة التصويت لمرشحة البام الوحيدة...فقط اسوق هذا الحدث لتأكيد تحليلاتي السابقة حول انزياحات الحزب عن الخط الإصلاحي...انظروا إليها فهي افضل من اضاعة مداد في تحليل جزئيات تدعم الحكم الكلي".

وأضاف في تدوينة له ".."أسفي على صديقي سعيد خيرون الذي يقدم كالكاميكاز الانتحاري في النازلة نفسها مرتين...الأولى في شكل ترشيح نضالي. والثانية في شكل سحب تحكمي للترشيح".

ولتبرير موقف الحزب, أكد سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام ، إن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، توقفت مليا خلال اجتماعها الأسبوعي، الذي انعقد مساء الاثنين، عند استحقاقات انتخاب مكتب مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، واستعرضت كل الاعتبارات والحيثيات  والمساطر والمرجعيات المؤطرة لموقف الحزب.

وأوضح العمراني، أنّ "التحاق حزب العدالة والتنمية بالأغلبية المسيرة للجهة، أملاه تفاعل الحزب مع طلب ورد إليه من جهة الترشيح في هذه الجهة، حيث إنّ ممثلي الكتابة الجهوية نقلوا للأمين العام الحيثيات والخلاصات التي انتهى إليها اجتماع الكتابة الجهوية وفريق الحزب بمجلس الجهة، والذي كان التوجه العام هو المشاركة في التسيير تفاعلا مع الدعوة التي وجهت إليه للدخول إلى الأغلبية المسيرة".

وأكد العمراني أن الأمانة العامة خلصت إلى أنّ "دخول الأغلبية أمر مهم ونأمل منه فوائد عديدة، بالإضافة إلى أنه تحالف مع مكونات عديدة داخل المجلس"، ثانيا، يقول نائب الأمين العام، يعلم العموم أنّ الحزب سنة 2015 أمضى تحالفات مع الحزب الذي يرأس جهة طنجة تطوان الحسيمة في مدن عديدة، ثالثا، أنّ التحالف الانتخابي أو التنموي ذو طبيعة محلية وليس بأي حال من الأحوال تحالفا سياسيا مع الحزب الذي يرأس الجهة".

وأضاف العمراني  أنّ قرار المشاركة في الأغلبية المسيرة لجهة طنجة تطوان الحسيمة "كان قرارا مؤسساتيا، سليما مسطريا". وأن "الحزب يهدف من خلاله الإسهام في الدفع بعجلة التنمية في هذه الجهة، واستدراك الخصاص المسجل في السنوات الأربع الماضية، "رائدنا المصلحة العليا للجهة بكافة مواطنيها ومجالسها الترابية".

قد يهمك ايضا:

وفاة إمام مسجد إثر حادث سير بعد القائه "خطبة العيد" في أزيلال

وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة إثر حادث سير في أخفنير

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل داخل العدالة والتنمية في المغرب بسبب التحالف مع البام بـطنجة جدل داخل العدالة والتنمية في المغرب بسبب التحالف مع البام بـطنجة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:17 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

الدكتور علي جمعة يكشف عن كيفية فك السحر

GMT 08:51 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

فؤائد واضرار حبوب الكولاجين

GMT 14:51 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلة جديدة وأنيقة تطلقها "مروى" من ملابس

GMT 08:36 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

"الفاصولياء البيضاء" مفيدة لمرضى السكرى

GMT 14:34 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الأمم المتحدة تنوه بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة في طنجة

GMT 17:42 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

التين الشوكي علاج لجميع مشاكل المعدة

GMT 09:44 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

انطلاق الاشغال في ملعب مرشان في طنجة بعد 78 سنة

GMT 12:17 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

ميريام فارس تنجب مولودها الأول

GMT 06:19 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجو يؤكد كنت أحلم باللعب بجوار كريستيانو رونالدو

GMT 19:10 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يُصدر عفوًا ملكيًّا لفائدة 783 شخصًا

GMT 08:13 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

خرائط غوغل ترصد "جسمًا غامضًا" فوق مثلث برمودا

GMT 12:26 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات رفوف للحائط لتزيين المطبخ و جعله أكثر إتساعا

GMT 07:13 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد علي بدوي يكشف جهود مصر لمواجهة التسونامي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya