البرلمان المغربي يحسم قانون التعليم في غياب التوافق بين فرق الأحزاب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لم ينتظر أمزازي التصويت على المشروع وبدأ تنفيذ الرؤية الإستراتيجية

البرلمان المغربي يحسم "قانون التعليم" في غياب التوافق بين فرق الأحزاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المغربي يحسم

البرلمان المغربي
الرباط – المغرب اليوم

تعقد لجنة الثقافة والاتصال في البرلمان المغربي، اجتماعا يوم الثلاثاء المقبل، للتصويت على القانون الخاص بالتعليم، وذلك عقب مراسلة بعثها رئيس اللجنة، محمد ملال، إلى النواب اليوم الخميس.

وحسب ما كشفته مصادر برلمانية فـ"التوافق بين مختلف الفرق غير مطروح في السياق الحالي، بعدما ترك تدبيره لرؤساء الفرق بتنسيق مع رئيس المجلس الحبيب المالكي"، مسجلة استغرابها الدعوة إلى التصويت على القانون.

  أقرأ أيضا :

حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب

وأضافت مصادر "ما يحدث يفرض علينا أن نصوت مفترقين، كل فريق حسب قناعاته"، مستدركة بأن "الصواب هو عدم برمجة التصويت على القانون إلى أن يتفق الجميع، لكن ربما هناك أشياء غريبة تتحكم في الأمر"، كما لم تستبعد المصادر أن يكون اللقاء الذي عقده وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، ورئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، يوم الإثنين الماضي، سبب المستجد الحاصل في الملف العالق منذ مدة.

 ورغم قرب اختتام الدورة البرلمانية الحالية، لم تجد الفرق النيابية بعد سبيلا للتوافق؛ وذلك بعد صدامها الحاد حول التعديلات المطروحة عقب تغيير فريق حزب العدالة والتنمية موقفه من مسألة لغة تدريس العلوم.

ولم يستطع البرلمان تحديد أي موعد للشروع في مناقشة القانون الإطار، بعد فشل النواب داخل لجنة الثقافة والاتصال لثلاث مرات متتالية في حسم خلافاتهم بخصوص لغة تدريس المواد العلمية.

والتقى رؤساء الفرق النيابية الإثنين الماضي، بدورهم، متداولين في "سبل الإسراع في إخراج القانون إلى الوجود قبيل نهاية الدورة"، وهو الأمر الذي أكدته مصادر برلمانية حضرت اللقاء، إذ سجلت "وجود إرادة من أجل التعجيل بالتصويت لدى جميع الفرق، بما فيها الأغلبية، رغم غياب التوافق".

ولم ينتظر أمزازي التصويت البرلماني على مشروع القانون الإطار، إذ شرع قبل أشهر في بدء تنزيل مقتضيات الرؤية الإستراتيجية للتربية والتكوين (2015-2030)، كما شرع في فرْض تدريس العلوم باللغة الفرنسية بشكل تدريجي؛ بدءا ببعض المؤسسات التعليمية بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة وسوس-ماسة، وفي السلكيْن الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.

وقد يهمك أيضاً :

أحمد التوفيق يمثل أمام البرلمان المغربي للرد على أسباب ارتفاع تسعيرة الحج

رئيس البرلمان المغربي يبحث مع وزير التجارة الإيرلندي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يحسم قانون التعليم في غياب التوافق بين فرق الأحزاب البرلمان المغربي يحسم قانون التعليم في غياب التوافق بين فرق الأحزاب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سحر رامي تعلن أنّ تكريم حسين الإمام أسعدها

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر

GMT 04:47 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك السادس يحل في قطر في زيارة رسمية الأحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya