دعوة مفاجأة للبرلمانيين للمصادقة على مشروع قانون التعليم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دعوة مفاجأة للبرلمانيين للمصادقة على مشروع قانون التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوة مفاجأة للبرلمانيين للمصادقة على مشروع قانون التعليم

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

بعد يوم واحد عن انتقاد مستشار الملك عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، لتعثر  إقرار إصلاح التعليم، متحدثا عن وجود “رياح معاكسة ومقاومات مناقضة”، توصل قبل قليل، أعضاء لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، بدعوة للحضور لاجتماع للجنة الثلاثاء المقبل، للمصادقة على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين.

وقالت مصادر من الأغلبية والمعارضة، إن الدعوة للاجتماع جاءت مفاجأة، حيث لم يحصل أي توافق بين رؤساء الفرق حول المشروع، بعدما تعثرت المصادقة عليه، في الدورة الاستثنائية للبرلمان مارس الماضي.

 مصدر برلماني آخر، قال إن دعوة رئيس اللجنة البرلمانية المنتمي للاتحاد الاشتراكي، جاءت مخالفة للقانون، حيث لم يجتمع مكتب اللجنة لتحديد موعد لبرمجة الاجتماع، قصد المصادقة على المشروع.

وكان عزيمان، قال أمس الأربعاء في افتتاح الدورة السابعة عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، إن إصلاح التعليم الذي تمت بلورته في مشروع القانون الإطار، “هو إصلاح حاسم من الناحية السياسية، والسوسيو اقتصادية، والثقافية، والأخلاقية، والدينية”.

مضيفا أنه (الإصلاح)، “يحظى بمباركة ودعم العموم، مما لا يتيح مجالا لأي تردد، ولا يقبل أي تأخير، رغم أنه يصطدم، هنا وهناك، برياح معاكسة، وبمقاومات مناقضة، تارة معلنة وتارة أخرى مستترة”.

وقال عزيمان أيضا، “صحيح أن الطريق لا يزال طويلاً، غير أن التوجه الذي نهجناه يظل صائبا بالتأكيد”.

وأضاف، “أسجل باعتزاز، أننا أسهمنا، على نطاق واسع، في ترسيخ الفكرة الأساسية المتمثلة في حتمية الإصلاح العميق للمنظومة التربوية، كما أراده جلالة الملك، وكما حمله مجلسنا، وكما اعتمدته الحكومة سنة 2015، وكما تجاوبت معه القوى السياسية في سياق الحملة الانتخابية لسنة 2016”.

واعتبر عزيمان أن “المعيقات تثبت أن تعليماً ذا جودة للجميع، منفتح وعصري، قائم على تكافئ الفرص والارتقاء الفردي والتقدم الاجتماعي، وتجديد النخب، وتنمية الرأسمال البشري، ليس اختيارا متقاسما بين الجميع”.

 ويرى المتحدث أنه “ما تزال أشواط عديدة يتعين قطعها، وعراقيل متعددة ينبغي تجاوزها”.

وقد يهمك أيضاً :

مجلس عزيمان ينتقد بشدّة واقع التعليم الأولي في المملكة المغربية

عمر عزيمان يشدد على وضع إصلاح المدرسة في أولويات النموذج التنموي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة مفاجأة للبرلمانيين للمصادقة على مشروع قانون التعليم دعوة مفاجأة للبرلمانيين للمصادقة على مشروع قانون التعليم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سحر رامي تعلن أنّ تكريم حسين الإمام أسعدها

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر

GMT 04:47 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك السادس يحل في قطر في زيارة رسمية الأحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya