إكرام بوعبيد تكشف أن المجتمع الذكوري رفض تقبل الرئيسة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أنها تواجه الكثير من الصعوبات

إكرام بوعبيد تكشف أن "المجتمع الذكوري" رفض تقبل "الرئيسة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إكرام بوعبيد تكشف أن

أصغر رئيس جماعية في المغرب إكرام بوعبيد
الدار البيضاء - جميلة عمر

وجدت أصغر رئيس جماعية في المغرب ، إكرام بوعبيد، عدة صعوبات خاصة من عند العنصر الذكوري الذي ظل يسيطر على كرسي الجماعة مند ماكانت قروية، مؤكدة أنها تعرضت للكثير من المضايقات.

وأوضحت في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة " في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري الأخير، تعرضت لاعتداء خطير بالضرب والتعنيف والسب والقذف بالكلام الجارح أمام ممثل السلطة المحلية، وما تعرضت له استنكره عضو اشتراكي واعتبره جريمة ومحاولة ضرب بقصد القتل والايذاء الجسدي الجسيم، وإهانة لرئيسة الجماعة في جمع عام وأمام جمهور، وأن القانون لا يمكن اغفال هذه الحقائق، ومع ذلك لم يكف زميلي في الأغلبية بل تمادى في إهانتي".

وأضافت رئيس جماعة الطوالع، أن ما وقع يدل على أن المعتدين يحسان بالقهر، لأن امرأة تمكنت من الجلوس على كرسي الرئاسة، وتمكنت حل مجموعة من الملفات العالقة. وأوضحت إكرام تفاصيل الاعتداء عليها من طرف زميليها بالأغلبية المسيرة لشؤون المجلس الجماعي، وهي التفاصيل الموثقة بالقرص المدمج الذي يوثق لأشغال الدورة، وأعلنت أنها ستتوقف عن تسيير شؤون المجلس الجماعي إلى حين إنصافها من طرف السلطات، وإلا أنها ستكون مجبرة على تقديم استقالتها من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي الطوالع بعد تماثلها للشفاء.

وتابعت بوعبيد، "أنه على إثر الصراخ وسماع السب تم تطويق مقر الجماعة وتم نقلي إلى المستشفى الإقليمي بابن سليمان، وتلقت العلاج وإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، في انتظار تسلمي شهادة طبية تحدد مدة العجز، وسأتقدم بشكوى مرفقة بقرص مدمج يوثق لواقعة الاعتداء لوكيل الملك في المحكمة الابتدائية بابن سليمان، وشكوى أخرى لعامل بن سليمان".

وعن سبب هذا الفعل أنه أثناء انطلاق أشغال الجلسة الثانية من الدورة العادية للمجلس الجماعي الطوالع في قاعة الاجتماعات، في مقر الجماعة لمناقشة النقطتين المتبقيتين في جدول أعمال الدورة، والمتعلقتين بمشروع ميزانية الجماعة لسنة 2017، وجاء في تدخل على أنها أصبحت عرضة من قبل بعض أعضاء المجلس لعمليات ابتزاز ومساومة متتالية، للاستفادة من مالية الجماعة بطرق غير قانونية وهو ما تحرمه على نفسها، قبل أن تفاجأ بأحد الأعضاء المعنيين بتدخلها ينتفض من مكانه ويوجه لها لكمة على مستوى العنق أسقطتها أرضًا، قبل أن يهجم عليها زميله ورشقها بكرسي، ثم تدخل باقي أعضاء المجلس لمنع مواصلة الاعتداء على رئيستهم.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكرام بوعبيد تكشف أن المجتمع الذكوري رفض تقبل الرئيسة إكرام بوعبيد تكشف أن المجتمع الذكوري رفض تقبل الرئيسة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماريوت الرياض يحصد جائزة أفضل فندق على مستوى السعودية

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 10:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

محمود المليجي أنطوني كوين العرب

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

زين العبادي تتحدث عن فن "الفونغ شوي" وأهميته في المنزل

GMT 12:51 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج كايلي جينر لعام 2017 يحدد هل كنتي شقية أم لطيفة

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفالات تعم زمبابوي بعد إعلان استقالة موغابي

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 09:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شابة تجدل شعرها بالمقلوب لتحصل على تسريحة شعر كالسنبلة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya