التقدّميون يصرحون تصريحات بنعبد الله حزبيّة محضة ولا تقحم الملكيّة فيهَا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

التقدّميون يصرحون تصريحات بنعبد الله حزبيّة محضة ولا تقحم الملكيّة فيهَا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التقدّميون يصرحون تصريحات بنعبد الله حزبيّة محضة ولا تقحم الملكيّة فيهَا

محمد نبيل بنعبد الله
الرباط - المغرب اليوم

شهد مستهل اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، المنعقد مساء الأربعاء، تداولا لمضامين الببيان الذي أصدره الديوان الملكي، يوم الثلاثاء، في شأن التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.

بلاغ صادر عن الهيئة الحزبية نفسها أعلن “تأكيد المكتب السياسي مجددا، بإجماع أعضائه، بكل مسؤولية ووضوح وقوة، على أن حزب التقدم والاشتراكية، منذ أن وجد، يعمل بكل ثبات ومسؤولية للدفاع عن إستقلال الوطن ووحدته الترابية، وبناء دولة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في كنف الإستقرار و في إطار الإحترام التام لثوابت الأمة، والمؤسسات التي يقرها دستور المملكة المغربية، وعلى رأسها المؤسسة الملكية التي نكن لها التقدير الفائق والإخلاص الكامل، بإعتبارها رمز وحدة الأمة وضامنة لدوام الدولة وإستمرارها، وذلك على غرار ما دأب عليه حزبنا خلال تاريخه الطويل وجميع مؤتمراته الوطنية وبيانات لجنه المركزية وأدبياته، وفق الضوابط المبدئية التي حكمت وتحكم عمله السياسي وتؤطر نضالاته منذ عقود”، بتعبير الوثيقة .

وأضاف المصدر نفسه: “حزب التقدم والاشتراكية، المنبثق من رحم مدرسة الكفاح الوطني والأخلاق السياسية، سيظل، إنطلاقا من مرجعيته الفكرية ورصيده النضالي وإستقلالية قراره السياسي، كما كان وسيبقى، وفيا لهذا التوجه السياسي الثابت، ككيان حزبي موحد ومتضامن، لجنة مركزية وأمانة عامة ومكتبا سياسيا ومجلس رئاسة وتنظيمات قاعدية.

وبخصوص التداعيات المرتبطة بالحياة السياسية، والتي يعبر بخصوصها الأمين العام عن مواقف الحزب بصفته ناطقا رسميا له، والتي تعتبر عادية في المجتمعات الديمقراطية، فإننا نعتبر أنها تندرج في سياق التنافس الحزبي الطبيعي، والصراع الفكري، والتعبير عن الآراء والمواقف في إطار التطور الديمقراطي العادي في بلادنا.

وهي آراء ومواقف، فيما يتعلق بالراهنية السياسية الحزبية، ليست وليدة اليوم أو ناتجة حصريا عن القيادة الحالية للحزب، بل إنها تعود إلى سنوات مضت. فالموضوع في الأصل يتعلق بنزاعات حزبية محضة لم يكن أبدا في نية حزب التقدم والاشتراكية وأمينه العام إقحام المؤسسة الملكية فيها بأي شكل من الأشكال”.

حزب التقدم والاشتراكية، من خلال مكتبه السياسي، أعلن أيضا أنه “إستشعارا منه لدقة المرحلة، وما تستلزمه من حكمة وتبصر وثبات وروح مسؤولية، يعرب عن يقينه بأن المصلحة العليا للوطن والشعب تقتضي التحلي بالالتزام الوطني الحق، وتعبئة كل الإمكانات، كي يظل الهدف الأساس هو الكفاح من أجل بناء المجتمع المتحرر والديمقراطي، لربح الرهانات المتعددة المطروحة أمام مغرب اليوم، والعمل الجدي لمواصلة تكريس نهج الإصلاحات، وترسيخ البعد الحداثي للتجربة الديمقراطية المغربية، في نطاق ممارسة ديمقراطية سوية، وبرعاية سامية من المؤسسة الملكية، الساهرة على إحترام الدستور وحسن سير مؤسساته وصيانة الإختيار الديمقراطي، والتي نعتبرها حكما أسمى وفوق كل الاعتبارات”.

“تأسيسا على ما سبق، يوجه المكتب السياسي للحزب نداء حارا لكل مناضلاته ومناضليه ليستمروا، بما هو مشهود لهم به من عزيمة نضالية ثابتة وحماس دائم، في رفع راية الحزب عاليا في المعركة الانتخابية الآتية بغرض أن يربح المغرب رهانات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية” .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقدّميون يصرحون تصريحات بنعبد الله حزبيّة محضة ولا تقحم الملكيّة فيهَا التقدّميون يصرحون تصريحات بنعبد الله حزبيّة محضة ولا تقحم الملكيّة فيهَا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya