نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لتكون في مستوى طموحات الشعب في المملكة

نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها

نبيلة منيب
الرباط - المغرب اليوم

ترى نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، التي حلت ضيفة على برنامج "نقاش في السياسة"، الذي يبث غدا الأحد بداية من التاسعة ليلا، أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها لتكون في مستوى طموحات الشعب المغربي، داعية إلى منافسة سياسية قائمة على البرامج وترك الفرصة للمغاربة للاختيار دون توجيه للعملية الانتخابية. منيب قالت، ضمن الحوار الأسبوعي السياسي، إنه "يجب على الأحزاب أن تجدد نفسها، وأن تتحمل مسؤوليتها"، مطالبة بتذويب بعض الأحزاب حتى تخرج في شكل جديد، وخصوصا الأحزاب التي صنعت صنعا من طرف الإدارة.

وجوابا عن سؤال حول التنظيمات المعنية، أكدت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد أن "الأحزاب التي لا تملك مشروعا وترعاها الدولة عليها أن تحل نفسها، لأنها تدخل الانتخابات دون أدنى مجهود وتحقق نتائج كبيرة"، خاصة بالذكر الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، باعتبارهما ليسا حزبين بالمفهوم التقليدي للأحزاب، حيث خلقا في سنة واكتسحا الانتخابات في فترتين متفرقتين من تاريخ المغرب.

وفي هذا الصدد، أكدت منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي أن هذا الوضع أنتج لنا في المغرب حكومات مشكلة من فسيفساء تجعل رؤساء الأحزاب يهدفون إلى إيصال الأقارب عوض الكفاءات، معتبرة ما وقع في شتنبر من تعديل حكومي لا يعدو أن يكون تقليصا للوزراء دون وجود كفاءات، و"هذا الأمر يضرب في السياسيين والسياسة".

"الحكومات المتعاقبة لا تفكر في الكفاءات؛ بل تشتغل بمنطق "باك صاحبي" وبنت خالتك وغيرها"، تقول الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد التي أوضحت أن "هناك محاولة لضرب السياسة"، مشددة على أنه "لا ديمقراطية بدون أحزاب مستقلة".

وحول مسار الاندماج الذي تتجه إليه فيدرالية اليسار الديمقراطي، أوضحت منيب أنه "لن يكون بين المكونات الثلاثة بل سيظل مفتوحا، على أرضية مبادئ اليسار والديمقراطية"، مشددة على أن المغرب "يتطلب إصلاحات سياسية بهدف الوصول إلى الملكية البرلمانية وتجاوز الملكية التنفيذية القائمة على الحكم شبه المطلق".

وعلاقة بالنقاش الداخلي الموجود داخل الفيدرالية حول فكرة الاندماج، قالت منيب: "أنا ضد الشباب الانتهازي، والذي يعتبر أن الاندماج يمكن أن يتحقق في حال مغادرة منيب"، مضيفة "إذا كان الاندماج متوقف علي فإنني مستعدة للمغادرة".

في المقابل، ترى منيب أنها تستحق أن "تكون رئيسة حكومة لأنني لم أر رؤساء حكومات متميزين جدا، إلى درجة لا أرى نفسي أستحق هذا المنصب بل بالعكس"، منبهة إلى أن "من يتحدث عن "الأنا" بالنسبة لمنيب فهو يكن لها العداء، وضد النجاح؛ لأن هناك من اتكأ على ظهري حتى أصبح معروفا، وأصبح يتحدث عني بشكل غير مقبول"، على حد قول القيادية اليسارية.

وفي موضوع آخر، سجلت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد أن "هناك مشكلا كبيرا في المغرب يتجسد في المتاجرة بالدين، بسبب التيارات الإسلاموية المسيسة"، معتبرة أن "تيار الإخوان المسلمين بعدما فشل في الاستيلاء على السلطة حاول الوصول إليها عن طريق الانتخابات وباستعمال مثلث الإحسان والدعوة والسياسة، واليوم يغزو جهات الوطن".

قد يهمك أيضًا : 

نبيلة منيب تُهاجم حزب "ماء العينين"

 نبيلة منيب تحضر ذكرى تأسيس جبهة تحرير فلسطين

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:01 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفارسة سكينة ودار تفوز بجائزة المسيرة الخضراء

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

أطفالٌ بنيرانٍ صديقة

GMT 05:05 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

حتى أنت يا مصيطيفة

GMT 00:40 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد شعبان يُبيّن طريقة العلاج بالطاقة الحيوية

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 03:23 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

أبرز النصائح التي تُعزيز الفخامة في غرفة الجلوس

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

توزيع 1500 خلية نحل في السفيرة بريف حلب

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات

GMT 15:41 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

شراب الفجل المميز تذيب الدهون خلال 15 يومًا

GMT 17:35 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

زياد نكد يضيف بصمته بلمسة من الريش

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 04:22 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

الصين تشهد ولادة نمر أميركي غير مرقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya