إنعقاد حوار داخلي مفصل لحزب العدالة والتنمية في سياق سياسي وتنظيمي خاص
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكّد العمراني أن اللقاء الأول إنتهى إلى تطوير العناصر الأولية لبرنامج الحوار

إنعقاد حوار داخلي مفصل لحزب "العدالة والتنمية" في سياق سياسي وتنظيمي خاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنعقاد حوار داخلي مفصل لحزب

النائب الأول للأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"سليمان العمراني
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

أوضح النائب الأول للأمين العام لحزب "العدالة والتنميةسليمان العمراني، أن اللقاء الأول للجنة الحوار الداخلي، إنتهى إلى تطوير العناصر الأولية لبرنامج الحوار، على أن تعود اللجنة في إجتماع قريب للمصادقة على البرنامج الشامل والمفصل لهذا الحوار الداخلي، والذي سيتضمن محاور الندوات الوطنية والعروض المتعلقة بكل محور وتاريخ كل ندوة وقائمة بأسماء من سيقدم العروض وغيرها من الإجراءات، ومن أجل ذلك كلفت لجنة مصغرة من أعضائها بإعداد مقترح في الموضوع.

وأكد العمراني أن "إجتماع اللجنة مر في أجواء إيجابية جدًا وعالية، وكان النقاش فيه غنيًا وعميقًا، وأعضاء اللجنة على دراية بالإنتظارات الكبيرة لهيئات ومناضلي الحزب ومناصريه من هذا الحوار، لذلك فهم واعون بمسؤوليتهم في إنجاح  قيادة هذا الورش الحيوي".

ولفت العمراني الإنتباه إلى أن الحوار الداخلي ليس هو الأول من نوعه داخل حزب "العدالة والتنمية"،  قائلًا "لقد سبق للحزب أن أنجز حوارات داخلية كان آخرها حوار عام 2008"،  مبرزًا "أن حوار اليوم يتميز بخصوصية لأنه ينعقد في سياق سياسي وتنظيمي خاص، ويسعى إلى أن ينجز الحزب من خلاله قراءة جماعية للمسار الذي سارت فيه بلادنا على الأقل منذ 2012 إلى اليوم، وأن نمحص مساهمة حزب "العدالة والتنمية" في هذا المسار، وكذلك أن نفحص الإطار الفكري والمنهجي والسياسي والمؤسساتي والتنظيمي الذي يشتغل فيه الحزب، كل ذلك من أجل إمتلاك رؤية جماعية تجعل الحزب قادرًا على الوفاء لدوره في المجتمع".

وكان الأمين العام لحزب "المصباح"، سعد الدين العثماني، قد أكد أن الهدف من إطلاق الحوار الداخلي للحزب، هو الوصول إلى  قراءة جماعية للمرحلة الراهنة، مشيرًا إلى أن هذه القراءة الجماعية المشتركة هي التي ستمكن الحزب مستقبلًا من التوصل إلى خلاصات سيأخذها بعين الإعتبار على المستويات الفكرية والمنهجية والتربوية. 

وقال العثماني في كلمته الإفتتاحية خلال اللقاء الأول للجنة الحوار الداخلي، إن الأخير "قد يؤدي إلى إعادة نفس الأفكار الموجودة في الأطروحتين السابقتين للنضال الديمقراطي التي تبناها الحزب عام 2008، أو البناء الديمقراطي التي تبناها عام 2012، كما يمكن أن نعدل في هذه الأفكار".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنعقاد حوار داخلي مفصل لحزب العدالة والتنمية في سياق سياسي وتنظيمي خاص إنعقاد حوار داخلي مفصل لحزب العدالة والتنمية في سياق سياسي وتنظيمي خاص



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:35 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

سلمان خان مهدد بالسجن ست سنوات لصيده لظبي نادر

GMT 16:20 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إبراهيم عيسى يشارك في "أخلاق العبيد" مع النجم محمد هنيدي

GMT 22:12 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدينار الجزائري السبت

GMT 04:29 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

هدى مجد تخطف الأنظار بإطلالتها في مهرجان الجونة

GMT 22:49 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عدد خاص من مجلة "الفيلم" عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

GMT 01:55 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

العلماء يعثرون على وجود حضارة صناعية قديمة

GMT 15:31 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

عرض "آدم" على مسرح الهوسابير الأحد

GMT 01:25 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

فوزي لقجع يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ"الفيفا"

GMT 10:40 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

"المغرب التطواني" يقرر فسخ عقد مدربه يوسف فرتوت
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya