خبير طاقة في وزراة البيئة المصرية يوضح أهمية الفحم النباتي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خبير طاقة في وزراة البيئة المصرية يوضح أهمية الفحم النباتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير طاقة في وزراة البيئة المصرية يوضح أهمية الفحم النباتي

الفحم النباتي
القاهرة ـ المغرب اليوم

خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة البيئة، أمس، بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش إيبرت"، حول "دور الإعلام في زيادة الوعي بالقضايا البيئية المعاصرة"، قال الدكتور محمد فاروق، رئيس وحدة الفحم النباتي بوزراة البيئة، إن مصر تعد ضمن العشر دول الأولى المنتجة للفحم النباتي على مستوى العالم بنسبة حوالي 3% من الإنتاج العالمي، موضحا أن كميات الفحم التي تصدرها تبلغ حوالي 30 ألف طن سنويا.

وأضاف فاروق، أن مكامير الفحم النباتي تبلغ حوالي 1600 مكمورة موزعة على محافظات مصر، وذلك وفقا لحصر وزارة التنمية المحلية، ولكن وفقا لتقديرات وزارة البيئة ضاعفت العدد إلى ما يزيد على 5 آلاف مكمورة على مستوى الجمهورية، تتركز في محافظات القليوبية، البحيرة، الشرقية، والغربية.

والفحم النباتي هو ذلك النوع من الفحم الذي يُنتج عن طريق تقطيع أغصان وأخشاب الأشجار وتكسيرها إلى قطع صغيرة، لتترك بعد ذلك لتجف فترة من الزمن، قبل أن توضع في أفران ضخمة تعرف بالمكامير، لتحترق الأخشاب بالكامل وتتحول إلى فحم، بحسب ما أوضح الدكتور محمد السنوسي، الخبير في الطاقة الجديدة والمتجددة.

وقال السنوسي لـ"الوطن"، إن الفحم النباتي يختلف عن الفحم الحجري، الذي يطلق عليه "صديق البيئة"، في طريقة إنتاجه واستخداماته، إذ يُستخرج الفحم الحجري من المناجم وليس من حرق الأشجار، لافتًا إلى أن مصر تمتلك بالفعل أكبر مناجم للفحم الحجري في القارة الإفريقية كلها.

وأضاف أن الفحم الحجري هو ذاك الذي يستخدم في توليد كميات كبيرة من الطاقة، مذكرًا بالمشروع الذي تقوم عليه وزارة الكهرباء في الفترة الحالية، والذي يتعلق بإنشاء أول محطة لتوليد الكهرباء من الفحم، بينما يشيع استخدام الفحم النباتي في الأغراض البسيطة، مثل الأغراض المنزلية، ومسلتزمات المطاعم والمقاهي.

استخدامات أخرى للفحم النباتي أشار إليها خبير الطاقة المتجددة، تتعلق بصناعات مختلفة، مثل صناعة الإسمنت، وصناعة المواد الكربونية، إذ ينتج عن احتراقه كميات ضخمة من غازي أول وثاني أكسيد الكربون، كما يشيع استخدامه أيضًا في صهر الحديد في المصانع.

السنوسي أكد أيضًا أن مصر حققت في الفترة الأخيرة بالفعل تقدمًا هائلًا في مجال إنتاج الفحم النباتي، خاصةً منذ أنشات الهيئة العربية للتصنيع مكاميرًا لإنتاجه بأساليب صديقة للبيئة، بدلًا من حرقه على ضفاف الترع والمصارف كما كان يحدث في أوقات سابقة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير طاقة في وزراة البيئة المصرية يوضح أهمية الفحم النباتي خبير طاقة في وزراة البيئة المصرية يوضح أهمية الفحم النباتي



GMT 20:44 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان يؤكد انسياب الصادرات الحيوانية إلى السعودية

GMT 08:46 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 1ر5 درجات تضرب جنوب شرق إيران

GMT 08:35 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشارك فى الاجتماع الـ 16 لمجلس الوكالة الدولية للطاقة

GMT 04:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يقتلع 200 شجرة زيتون ويجرف 13 دونما في بيت أولا

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 21:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صراع إنجليزي مثير لشراء مدافع هوفنهايم نيكولاس سولي

GMT 06:49 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

"القاتل الصامت" يخنق أنفاس شابة وسط تزنيت

GMT 01:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

إصابة 7 أشخاص إثر حادث سير في ضواحي "آيت اعتاب"

GMT 00:15 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

واتساب يحارب تضييع الوقت ميزة جديدة لفعلين معاً

GMT 19:40 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة تقاضي زوجها بعد إرساله صورها لوالدتها عبر "الواتساب"

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya