أبحاث تؤكد ستيفيا من أبرز الحلول للتغلب على نقص موارد مصر المائية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أبحاث تؤكد "ستيفيا" من أبرز الحلول للتغلب على نقص موارد مصر المائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث تؤكد

وزارة الزراعة المصرية
القاهرة ـ المغرب اليوم

تسعى مصر لإيجاد حلول مبتكرة لنقص مواردها المائية واستباق خطر الفقر المائي المحتمل مستقبلا، إلا أن الحل يكمن في المحاصيل الزراعية الموفرة في استهلاك المياه، والتي تقدم نفسها كجزء من تلك الحلول.

وكشفت أبحاث أجريت في معهد بحوث المحاصيل السكرية، التابع لوزارة الزراعة المصرية، أن نبات "ستيفيا" أحد أبرز هذه النباتات، فهو يستهلك نصف كمية الماء، التي تحتاجها محاصيل قصب السكر والبنجر، فيما تستخرج من أوراقه مادة محلاة تبلغ درجة حلاوتها مائتي ضعف حلاوة السكر التقليدي المستخرج من القصب والبنجر، ومنعدمة السعرات الحرارية.

وأكد رئيس معهد بحوث المحاصيل السكرية، أحمد مصطفى، لـ"سكاي نيوز عربية" أنه يجرى بحث التوسع في زراعة نبات ستيفيا لاعتماده والاستفادة منه في تحلية الطعام، من دون تخوف من الإصابة بالسمنة أو مرض السكري.

وأضاف، أن المادة المحلاة المستخرجة من هذا النبات تختلف عن السكر العادي، في أنها لا تترك الجلوكوز بالجسم، أي أنها تعطي فقط مذاق السكر من دون سعرات حرارية، ومن هنا يعد هذا النبات صديقا لمرضى السكري.

 وقال مصطفى، إن المعهد أجرى أبحاثا على نبات استيفيا توصلت إلى صلاحيته للزراعة في مصر، من حيث احتماله لدرجات الحرارة المرتفعة وإنتاجيته الوفيرة واستهلاكه المحدود للماء، حيث أنه من النباتات المعمرة ففترة بقاءه في التربة تتراوح من 5 إلى 7 سنوات.  

ويعادل إنتاج الفدان الواحد من هذا النبات إنتاج 27 فدانا من القصب و81 فدانا من البنجر، فيما لا يتطلب أكثر من 6000 متر مكعب من الماء لزراعته، وهو ما يعادل نصف احتياجات القصب والبنجر من الماء، حيث تبلغ المساحة المزروعة بالبنجر في مصر نحو 525 ألف فدان، والأراضي المزروعة بالقصب 325 ألف فدان.

وأشار رئيس معهد بحوث المحاصيل السكرية، إلى أن "ستيفيا" لا يعد بديلا للسكر العادي بل مكملا له، حيث أنه لا يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها بل يقدم حلا لمرضى السكري كما يحمي من زيادة الوزن.

وتنتج مصر سنويا نحو 2.2 مليون طن سكر من القصب والبنجر، بينما يصل الاستهلاك المحلي إلى 3.2 مليون طن، وتلجأ مصر للاستيراد لتعويض هذه الفجوة، ومن هنا يعول معهد البحوث على نبات ستيفيا لتعويض هذا الفارق وتوفير فاتورة استيراد السكر.وفي الوقت الذي تتواصل فعاليات أسبوع القاهرة للمياه لبحث قضية إدارة المياه بما يتواكب وأهداف التنمية المستدامة، أجرى معهد بحوث المحاصيل السكرية أبحاثا أخرى تتعلق بتقنية ري قصب السكر بالتنقيط في مساحات شاسعة بالظهير الصحراوي، وقد توصلت تلك الأبحاث إلى أن هذه الطريقة في الري توفر نحو 50 بالمئة من المياه، وتعطي في الوقت ذاته إنتاجية أعلى تبلغ 50 طنا للفدان الواحد.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تؤكد ستيفيا من أبرز الحلول للتغلب على نقص موارد مصر المائية أبحاث تؤكد ستيفيا من أبرز الحلول للتغلب على نقص موارد مصر المائية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:01 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفارسة سكينة ودار تفوز بجائزة المسيرة الخضراء

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

أطفالٌ بنيرانٍ صديقة

GMT 05:05 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

حتى أنت يا مصيطيفة

GMT 00:40 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد شعبان يُبيّن طريقة العلاج بالطاقة الحيوية

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 03:23 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

أبرز النصائح التي تُعزيز الفخامة في غرفة الجلوس

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

توزيع 1500 خلية نحل في السفيرة بريف حلب

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات

GMT 15:41 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

شراب الفجل المميز تذيب الدهون خلال 15 يومًا

GMT 17:35 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

زياد نكد يضيف بصمته بلمسة من الريش

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 04:22 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

الصين تشهد ولادة نمر أميركي غير مرقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya