مدغشقر انقراض النخيل قد يهدد كائنات وطيور نادرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مدغشقر: انقراض النخيل قد يهدد كائنات وطيور نادرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدغشقر: انقراض النخيل قد يهدد كائنات وطيور نادرة

مدعشقرـ وكالات
يقول الاتحاد الدولي لحماية البيئة إن أغلبية أشجار النخيل في جزيرة مدغشقر تواجه خطر الانقراض بسبب تجريف الأراضي. وقال الاتحاد إن 83 في المئة من أنواع النخيل البالغة 192 نوعا قد تم إدراجها بقائمة الاتحاد الخاصة بالأنواع المهددة. ووصف الاتحاد هذه الأرقام بأنها "مخيفة" قائلا إن فقدان الأشجار يعرض الحيوانات للخطر، ويعرض كذلك معيشة الكثير من الناس للخطر. وتزيد هذه النتائج من العدد الإجمالي العالمي للأنواع التي تواجه خطر الإنقراض إلى 20 ألف و219 نوعا. وقال جين سمارت، المدير العالمي لشئون الحفاظ على التنوع البيولوجي بالاتحاد الدولي لحماية البيئة إن الدراسة الأخيرة أظهرت أن الموقف لا يمكن أن يتم تجاهله أكثر من ذلك. وأضاف سمارت: "الأرقام الواردة بشأن النخيل في مدغشقر أرقام مخيفة حقا، وخاصة أن فقدان النخيل يؤثر على كل من التنوع البيولوجي الفريد للجزيرة وعلى سكانها كذلك." آثار متعاقبة وتعد مدغشقر رابع أكبر جزيرة في العالم بعد جزر غرينلاند، وغينيا الجديدة، وبورنيو. وبسبب عزلة جزيرة مدغشقر عن العالم، فإن معظم الثدييات فيها، ونحو نصف الطيور التي تحلق فوقها، وكذلك معظم النباتات على سطحها لا يوجد منها في أي مكان أخر على وجه الأرض. وتمثل أشجار النخيل جزءا أساسيا من التنوع البيولوجي على سطح الجزيرة، وذلك في الوقت الذي تعتمد المجتمعات الأكثر فقرا هناك على النخيل لتوفير الغذاء والسكن. وتستخدم المواد الخام المأخوذة من النخيل في بناء المنازل وتصنيع الأواني الخشبية، وفي بعض الصناعات اليدوية الأخرى، بالإضافة إلى أنها تدخل في انتاج أنواع من الأغذية، والمشروبات، والأدوية. لكن الغابات الآن تتقلص بشكل سريع حيث تتم إزالتها من أجل الزراعة المنتظمة وبناء المساكن. وقال وليام بيكر، المسؤول بالاتحاد الدولي لحماية البيئة: "تنمو غالبية أشجار النخيل في مدغشقر في الغابات المطيرة التي تقع في شرق الجزيرة، والتي تم تقليصها إلى أقل من ربع مساحتها الأصلية والتي لا زالت تتعرض لخطر الاختفاء." وقد تأثرت حيوانات مثل الليمور بالعمليات المتلاحقة لإزالة الغابات، والتي تدمر الموطن الأصلي لكثير من الكائنات الحية الموجودة على سطح الجزيرة. وأضاف بيكر: "إن خطر الانقراض الذي تواجهه جزيرة مدغشقر يعكس التدهور الحاصل في هذه الغابات، والذي يهدد جميع مظاهر الحياة البرية الرائعة هناك." ويبلغ عدد الحيوانات والنباتات التي أضيفت لقائمة الاتحاد الدولي لحماية البيئة على مستوى العالم للأنواع المهددة 65 ألف و 518 نوع.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدغشقر انقراض النخيل قد يهدد كائنات وطيور نادرة مدغشقر انقراض النخيل قد يهدد كائنات وطيور نادرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya