رحيل أحلى طلّة وأعذب صوت في التلفزيون المصري
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رحيل أحلى طلّة وأعذب صوت في التلفزيون المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحيل أحلى طلّة وأعذب صوت في التلفزيون المصري

الإعلامية الراحلة سامية صادق
القاهرة - المغرب اليوم

سامية صادق" الإسم يكفي. إعلامية خبيرة متمرّسة عرفتها محطتا الإذاعة والتلفزيون في مصر منذ إنطلاقة بثّهما، وجهاً ودوداً صافياً يوحي بالطمأنينة، وطاقة منتجة بدأت من أدنى درجات السلّم الوظيفي ووصلت لتدير الشبكتين، بدراية ووعي كبيرين، جعلاها في سمع ونظر كل المصريين مصدر ثقة ومودة وإعجاب. عاشت 88 عاماً وطوت أكثر من 70 عام عمل وعطاء.

عايشت السيدة "سامية" أجيالاً عديدة من المذيعيت بالصوت والصورة، وأفسحت في المجال أمام المواهب المتميزة، فعملت على ترفيعها وإعطائها فرصاً إضافية فوصل من ثابر وراوح آخرون مكانهم، لكنها في كل الحالات ما توقفت عن تحفيز الجميع لإعطاء أقصى ما يستطيعون من جهد. عام 1984 تعرفنا عليها في مكتبها كرئيسة للتلفزيون المصري، وحاورناها على مدى ساعة ويزيد، عرفنا من خلالها مسار  التطور الذي عرفه الإعلام المصري خصوصاً في المنعطفات الحساسة للإحداث التي مرّت بها مصر خلال تاريخها الحديث، وعبرت على لقاءات ميدانية أجرتها خلال الحروب المختلفة التي خاضتها البلاد دفاعاً أو هجوماً .

حضور الإعلامية الراحلة في ذاكرة المصريين، جزء من النوستالجيا النموذجية لكل القديم المحترم الذي قُدّم على مدى عقود وشكّل مدرسة في الإعلام لكل الدارسين العرب. قدمت الكثير من البرامج للإذاعة والتلفزيون، تركت دائماً أثراً جماهيرياً طيباً. من البرامج التي إشتهرت بها (فنجان شاي، حول الأسرّة البيضاء، ما يطلبه المستمعون، نجوم الشاشة، نجوم الصحافة، هؤلاء والقمر، نجوم الغناء)، كانت فيها مثالاً للتواضع والمهنية والمثابرة بنبل ودأب.

دفن جثمان الراحلة الكبيرة "سامية" ينتظر وصول أبنائها من الخارج، ليكونا في طليعة المشيعين وتقبل التعازي.

 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل أحلى طلّة وأعذب صوت في التلفزيون المصري رحيل أحلى طلّة وأعذب صوت في التلفزيون المصري



GMT 21:33 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

برومو مثير لبرنامج جورج قرداحى "الأبواب المغلقة" على On E

GMT 18:39 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

منتدى شباب العالم يلقى الضوء على نماذج شبابية ناجحة

GMT 19:48 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"لا تترك يدي "يتصدر المسلسلات التركية الأعلى مشاهدة

GMT 15:14 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم نصر يكشف مفاجأة عن مشهد موته في شمس الزناتى

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:41 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

توقعات بوقوع هزة أرضية مدمرة في إسرائيل

GMT 08:23 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الدانتيل" لإطلالة ناعمة وذات سحر خاص في الصيف

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 15:22 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

3 لاعبين يعودون لتدريبات الكوكب المراكشي

GMT 15:57 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة طفلة صغيرة بطلق ناري في إقليم تارودانت

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 02:28 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جميلات الطبقة الثرية يلفتن الأنظار في حفلة راقصة في موسكو

GMT 07:15 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بكريّة تطرح "عين خفشة" عن ذاكرة فلسطين 48
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya