دراسة تؤكد أن أطفال الروضات يؤثرون على بعضهم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراسة تؤكد أن أطفال الروضات يؤثرون على بعضهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن أطفال الروضات يؤثرون على بعضهم

أطفال الروضات
القاهره-المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن أطفال الروضات، الذين يقضون الأوقات معًا تؤثر شخصياتهم على بعضهم البعض، حيث وجدت الدراسة أن البيئة تلعب دورًا رئيسًا في تشكيل شخصيات الناس.
 ووجدت الدراسة أنه على الرغم من أن الجينات الوراثية لا تزال شكل جوهر النفس البشرية، إلا أن السمات الشخصية تعتبر "أمرًا معديًا" بين الأطفال.

وقالت الأستاذة المشاركة في علم النفس، جامعة ولاية ميشيغان، الدكتورة جنيفر نيل، "إن نتائج دراستنا بأن السمات الشخصية "معدية" تواجه الافتراضات الشائعة بأن الشخصية متأصلة ولا يمكن تغييرها"، مضيفة "هذا أمر مهم لأن بعض السمات الشخصية يمكن أن تساعد الأطفال على النجاح في حياتهم بينما يمكن للآخرين أن يأخذوهم إلى الوراء".

ودرس الباحثون الشخصيات والشبكات الاجتماعية لفصلين ما في إحدى روضات الأطفال لمدة عام دراسي كامل، كانت أعمار الأطفال في الفصل الأول 3 سنوات، بينما في الفصل الثاني 4 سنوات، حيث لاحظت اكتساب الأطفال الذين يعمل أصدقاؤهم بجد ومنفتحين هذه الصفة بمرور الوقت تدريجيًا، بينما الأطفال القلقين والذين يحبطون بسهولة لم يأخذوا تلك السمات.

وأوضحت الباحثة المشاركة في الدراسة وخبيرة علم النفس، الدكتورة إيميلي دبلن،: "أن الأطفال لديهم قدرة التأثير على بعضهم البعض أكثر بكثير مما نعتقد"، مضيفة "يقضي الآباء الكثير من الوقت في محاولة تعليم أطفالهم التحلي بالصبر وأن يكونوا مستمعين جيدين ولا يكونوا متسرعين لكن أصدقائهم هم من يؤثرون عليهم وليس آبائهم أو مدرسيهم".

ولا تعتبر هذه الدراسة، الأولى التي تكتشف الآثار المعدية في السمات الشخصية، قد وجدت دراسة نفسية عام 2015 أن الوقاحة في العمل يمكن أن تكون معدية لأنها تنتقل من شخص لآخر فهي كالمرض، كما ذكر باحثون من جامعة لوند في السويد أنه حتى السلوك الصغير مثل عدم دعوة شخص ما لحدث طائفي أو ترويج الإشاعات يمكنها بدأ دوامة من التأثيرات.
ووجدت الدراسة أن رؤية مشرف يتصرف بوقاحة مع موظف هي كافية لتجعل الناس وقحين مع من حولهم ففي معظم الأحيان يكون هؤلاء الذين شهدوا الوقاحة همجيين مع الآخرين.
وقالت الطبيبة النفسية في جامعة لوند، إيفا توركلسون أن السبب الأكثر شيوعًا لتصرف الناس بوقاحة في العمل هو تقليدهم للآخرين.

وسأل الباحثون 6000 شخص عن المناخ الاجتماعي في أماكن عملهم وكان منها المكاتب والفنادق والمطاعم ووجدوا أن 75 بالمائة من المشتركين في الدراسة، تعرضوا لمواقف سيئة مرة واحدة على الأقل في عملهم العام الماضي.

وتشير الدراسة إلى أنه بمجرد رؤية الآخرين يتعرضون لمواقف سيئة، من شأنه أن يجعل شخصا يعامل زملائه بنفس الطريقة وقالوا إن العديد من أماكن العمل مع الهياكل الاجتماعية الصارمة تعزز البيئة العدوانية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن أطفال الروضات يؤثرون على بعضهم دراسة تؤكد أن أطفال الروضات يؤثرون على بعضهم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماريوت الرياض يحصد جائزة أفضل فندق على مستوى السعودية

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 10:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

محمود المليجي أنطوني كوين العرب

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

زين العبادي تتحدث عن فن "الفونغ شوي" وأهميته في المنزل

GMT 12:51 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج كايلي جينر لعام 2017 يحدد هل كنتي شقية أم لطيفة

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفالات تعم زمبابوي بعد إعلان استقالة موغابي

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 09:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شابة تجدل شعرها بالمقلوب لتحصل على تسريحة شعر كالسنبلة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya