مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر دراسة بعنوان مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر دراسة بعنوان "مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر دراسة بعنوان

مركز البحوث والتواصل المعرفي
الرياض- المغرب اليوم

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي اليوم، ضمن بحوثه المُحكّمة دراسة بعنوان "مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030"، أعدّها الباحثان الدكتور حسين محمد
الحسن، وأحمد بن علي العسيري، وذلك ضمن سلسلة البحوث والمُحكمة التي يصدرها المركز.

واشتملت الدراسة التي وقعت في 124 صفحة من القطع المتوسط، على المقدمة، ومشكلة الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، وأسئلتها، ومنهجها وحدودها، ومصطلحات ومفاهيم الموضوع، ثم
التصنيف الدولي لمراكز البحوث والدراسات السعودية، ومراكز البحوث والدراسات السعودية، ثم مراكز البحوث والدراسات ورؤية 2030م، وأخيراً جاء تحليل نتائج الاستبانة والنتائج والتوصيات، واختتمت بالمراجع والملحق الإنجليزي المختصر للكتاب.

وأكد الباحثان من خلال الدراسة, أن المملكة تزخر بوجود عدد كبير من مراكز البحوث والدراسات، إذ يتجاوز عددها 100 مركز بحثي، ويعمل غالبيتها تحت مظلة الجامعات والتعليم، فيما يتبع جزء آخر الأجهزة الحكومية، وينضوي عمل مجموعة منها تحت إشراف القطاع الخاص، مشيران إلى أنه بالرغم من الوفرة الكمية لمراكز البحوث في المملكة؛ إلا أنه نادراً ما نجدها ضمن قوائم تصنيف المراكز المشهورة عالمياً، فضلاً عن عدم وضوح دور غالبية المؤسسات البحثية السعودية الذي يمكن أن تقدّمه للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030م.
وأوضح الباحثان أن الأهمية العلمية لهذه الدراسة تكمن في محاولة التعرّف إلى مراكز البحوث والدراسات السعودية، ونوعية المجالات التي تغطيها، واستكشاف مواطن القوة والضعف في تلك المؤسسات العلمية، والتوصّل إلى شروط معيارية بهدف رفع تصنيفها ضمن قوائم مثيلاتها الإقليمية والدولية.

كما تتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة في السعي وراء حفز مراكز البحوث والدراسات السعودية، وتفعيل مشاركاتها - ضمن مجالات نشاطاتها – والسعي للوصول إلى رؤية المملكة 2030م.
وجاءت أبرز توصيات الدراسة في ضرورة تفعيل دور مراكز البحوث والدراسات والمعلومات واستطلاعات الرأي، وتكامل جهودها وتنسيقها بالشكل الذي يتيح تحقيق أقصى الفائدة منها، إضافة لإعطاء المراكز الأولوية في تولي المعالجات العلمية الموضوعية للظواهر والأزمات، والاستفادة من التجارب الناجحة في الوطن العربي وخارجه، مع الحرص على تنوع اهتمامات المراكز، وتركيز تخصصاتها والعمل على استقلاليتها، كذلك العمل على إيجاد الحلول والحد من العوائق الإدارية والمالية والعلمية للمراكز، خصوصاً الموجودة في الجامعات، وذات العلاقة بالسياسات العامة.

وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في المملكة، حيث استغرق إعدادها أكثر من سنتين، وينوي المركز تحديثها بشكل دائم من خلال قاعدة المعلومات الخاصة بمراكز البحوث في المملكة، التي يُضاف إليها كل جديد يتم الحصول عليه.

يذكر أن سلسة البحوث المحكّمة التي يصدرها مركز البحوث والتواصل المعرفي، بلغت (9) كتب، فبالإضافة لهذا الكتاب أصدر المركز كتب "قطاع التأمين في المملكة العربية السعودية"، و"النشاط التعاوني في المملكة العربية السعودية"، و"تعثر المشروعات الحكومية في المملكة العربية السعودية"، و"الأوقاف في المملكة العربية السعودية"، و"اتجاهات المستفيدين نحو الخدمات البريدية"، و"نظام التحكيم في المملكة العربية السعودية"، "واقع الاستشارات الإدارية للأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية"، "الاقتصاد الإبداعي في المملكة العربية السعودية".

قد يهمك أيضًا:

100 ألف كتاب مُتنوِّع بأضخم مكتبة مدرسية في دمشق

وزارة التعليم المغربية تتوعد أي شخص سيقوم بعرقلة السير العادي للدراسة

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر دراسة بعنوان مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030 مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر دراسة بعنوان مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya