انطلاق أول مدرسة افتراضية فى ألمانيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

انطلاق أول مدرسة افتراضية فى ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق أول مدرسة افتراضية فى ألمانيا

برلين ـ وكالات
مدرسة عبر الانترنيت، فكرة قد لا تكون جديدة، لكن ربط مدارس حقيقية بمدرسة افتراضية بمدينة أيسن بألمانيا قد يقلص المسافة التربوية بين الشعوب.انطلق العمل بأول مدرسة افتراضية فى ألمانيا يوم الخميس ۲۲ نوفمبر/ تشرين ثان. ومن المقرر أن يبدأ الطلبة فى مدارس الجزر السبعة الواقعة أمام سواحل ولاية ساكسونيا السفلى على الفور فى تلقى الدروس التعليمية عبر الانترنت والفيديو كونفرس من داخل ألمانيا. وأشاد برند ألتهوسمان وزير الثقافة فى ولاية ساكسونيا السفلى بهذه التجربة قائلاً: "إن التعلم والتعليم فى آن واحد عبر مسافات بعيدة تجربة فريدة من نوعها فى ألمانيا". انطلق المشروع التجريبى فى مدرسة ثانوية داخلية فى مدينة ايسنس.يتم ربط المدارس الصغيرة فى الجزر السبعة بالتعليم المتبع فى المدارس الداخلية بالاستعانة بتقنيات الاتصال الحديثة، وذلك دون أن يُضطر الطلبة إلى مغادرة فصولهم البعيدة. تلقَى المواد التى لا يحصل عليها الطالب بشكل كاف فى هذه الجزر السبع مثل اللغة الفرنسية اهتماماً خاصاً حتى ترتفع جودتها التعليمية. وفى المقابل ينبغى أيضاً تسهيل عملية الانتقال إلى المدارس الثانوية المتاحة فقط خارج هذه الجزر.عبّرت مديرة المدرسة الثانوية الداخلية عن أهمية المشروع قائلة: "إن الاستعانة بالمدرسة الافتراضية يمكن أن تنجح فى التغلب ليس فقط على المسافة البعيدة جغرافياً وإنما إيضاً على المسافة التربوية. المشروع يعنى تعزيز المعروض من المادة التعليمية فى الجزر. ويشاركها الرأى محافظ جزيرة لانجيوس، حيث قال أن التبادل المباشر يؤدى إلى تضاؤل فكرة أن هذه الجزر مجرد جزر حدودية، وذلك حتى تكون شريكة فى هذا النظام على قدم المساواة. ثم أضاف أنه لا ينبغى أن يؤدى مشروع المدرسة الافتراضية إلى اقتصار هذه الجزر على التعليم الأساسى فقط.استبعد ألتهوسمان هذه المخاوف، لأن المدرسة الافتراضية ليست بديلة عن الشكل التعليمى التقليدى، وإنما هى إضافة من أجل تحسين جودة التعليم. وفى تصوره يمكن فى المستقبل التوسع فى هذا النظام ليطبق على التلاميذ المرضَى لفترة طويلة. ۱۲٠٠ تلميذ يرقدون حالياً فى مستشفيات ألمانيا، ولذا يمكن الاستعانة بنظام المدرسة الافتراضية ليتسنى للتلميذ من داخل المستشفى متابعة الدروس عبر الانترنت وتعويض ما فاته من دروس.يحاكى هذا المشروع برامج مشابهة فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا وفنلندا. سوف يستمر المشروع حتى عام ۲٠۱٥ بصورة مبدئية. وأوضح ألتهوسمان أن تكاليف التجهيزات التقنية الأولية بلغت ۲٠٠ ألف يورو.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق أول مدرسة افتراضية فى ألمانيا انطلاق أول مدرسة افتراضية فى ألمانيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya