كيف تصنعى طفلاًعدوانيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كيف تصنعى طفلاًعدوانيا؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تصنعى طفلاًعدوانيا؟

القاهرة ـ وكالات
العنف هو كل تصرف يراد منه التسبب بالجروح أو بالأذى للآخرين، سواء كانت معنوية أو جسدية.قال د. خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال واستشارى أعصاب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، "العدوان باعث غريزة الموت التى تنقلب من الذات عند الشخص إلى الآخرين، عندما يطلقها إحباط خارجى، ينشأ عن إعاقة سلسلة تصرفات الكائن المعتادة الموجهة نحو بلوغ هدف ما". والشخص المحبط يحاول دائما الاستمرار فى النشاط غير السليم بدلا من العمل على النشاط الطبيعى السليم، وفى أغلب الأحوال يتحول تفكير الطفل المحبط إلى العقاب الذى سيقع عليه من الكبار، وأن حالات الإحباط الشديد قد تؤدى إلى ظهور قدر معين من العدوانية، والذى يعتمد على كمية المشاعر السلبية الناجمة عن حالة الإحباط، حيث يكون مفتاحا للغضب الذى يؤدى بدوره إلى العدوان.وأضاف المنباوى أن العدوان يعتبر بمثابة (الدينامو) الذى يقوم بتوليد العنف، الذى يتحول إلى منظومة السيكودينامية إلى سلوكيات مضطربة ودامية تتبلور فى نهاية المطاف، لتصل إلى الانتقام، وعليه فإن البواعث العدوانية هى جزء لا يتجزأ من بناء الإنسان الغريزى.وبالرغم من أن غريزة الغضب تعتمل بكامل قواتها لدينا، فإننا نستطيع أن نبقى عليها فى حالة كمون معظم الوقت، بحيث لا نغضب من أى شىء يمكن أن يستثير غضبنا لو أننا لم نحاول إقناع ذلك الغضب، والرغبة فى الانتقام بالبقاء فى حالة من السكون، إن الإحباط ليس فى جميع الأحوال مدمرا، بل فى بعض الأحوال قد يكون الإحباط دافعاً قوياً نحو الأفضل، ونحو بذل مزيد من الجهد لرفع هذا الإحباط، وكثيراً ما يعبر الطفل عن الإحباط بالضحك والمرح، وذلك بطريقة تعويضية للتصريف العدوانى، وقد يعبر عن الإحباط الذى يعانيه بحالة من التغابى وعدم الاهتمام، وفى بعض الأحوال قد يعبر عن الإحباط بطمس الذات أمام الآخرين.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تصنعى طفلاًعدوانيا كيف تصنعى طفلاًعدوانيا



GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 20:35 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

GMT 08:30 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya