هل المذاكرة مع الهواتـف الذكية لها فوائد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هل المذاكرة مع الهواتـف الذكية لها فوائد؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل المذاكرة مع الهواتـف الذكية لها فوائد؟

الرياض ـ وكالات
يبدي مجموعة من التربويين استياءهم من الحيز الذي شغلته الهواتف الذكية، ودورها في عرقلة خط سير المذاكرة لدى شريحة واسعة من الطلبة، إذ يقول علي مال الله مدير مدرسة الصفا للتعليم الثانوي، إن إدمان استخدام الهواتف النقالة أمر سلبي سواء كان في المدارس أو في البيوت، وتتجلى خطورة الموقف من خلال عدم انتباه البعض أثناء شرح المعلم للدرس والعبث بالجهاز، وفي المقابل يصعب على إدارة المدرسة تفتيش الجميع وحجب الهواتف عن المخالفين. ويتلقى مال الله شكاوى كثيرة من أولياء الأمور يتمحور غالبها حول استخدام الأبناء المفرط للأجهزة الذكية، ويستنجد البعض بالمدرسة عند الشعور بخطر الإعراض عن المذاكرة واللهو بما لا ينفع، وقد يعرض بعض أولياء الأمور عن الإفصاح للاختصاصي الاجتماعي خجلاً. ويثني علي مال الله على مجموعة من الطلبة حريصين على المذاكرة، وهم يتخذون من المدرسة مقراً لهم كي يجتمعوا ويناقشوا الدروس بينهم، مشيراً إلى أنه يسمح لهم باستخدام الفصل، وهناك نماذج أخرى من الطلبة يلتقون في المساجد أو المكتبات العامة، مفيداً بأن بعض الطلبة يخدعون ذويهم أثناء الامتحانات، ويقولون إنهم ذاهبون للمذاكرة مع مجموعة من الطلبة، بينما هم في حقيقة الأمر يتجمعون بهدف اللهو والثرثرة في المجالس، فضلاً عن الذهاب للتنزه بالسيارات. ويطالب مال الله بتنظيم ندوات وورش عمل مشتركة بين إدارات المدارس وأولياء الأمور، لتوجيه الطلبة نحو الطريق الصحيح للمذاكرة، إذ يعاني الجميع من عدم القدرة والسيطرة على الأبناء، لاسيما طلبة الثانوية الذين هم في حاجة إلى من يقف إلى جوارهم، ووضع خطة محكمة تساندهم كي تتكلل مسيرة 12 عاماً بالتميز. ومن منظور تربوي أيضاً، يؤكد المعلم أحمد السيد أن قناعة الطالب نحو المذاكرة وجدواها لا تتأثر باستخدام الهاتف، فالطالب إن كان حريصاً على تحقيق الامتياز، لا يمكن لأي عوامل خارجية التأثير على مذاكرته، ومبدأ الثواب والعقاب لن يجدي نفعاً كما يعتقد البعض بل سيزيد الأمر تعقيداً بتوسيع الفجوة بين الطالب وولي الأمر. وينوه إلى أن الطالب المتفوق قد ينشغل عن المذاكرة في حالات استثنائية، إن كان على علاقة هاتفية مع فتاة، أو انجرف خلف الاستخدام السلبي لشبكات التواصل الاجتماعي، وثمة نماذج من الطلبة المتميزين تراجعت مستوياتهم إلى مراكز متأخرة نتيجة انشغالهم بالدردشات الكتابية والمكالمات الهاتفية غير المجدية، وهنا يجدر بولي الأمر مراقبة استخدام ابنه عن بعد إن شعر بتراجع مستواه. من جهة أخرى، يشير الطالب عبدالرحمن محمد إلى أن استخدامات الأجهزة الذكية كانت إيجابية نسبياً لدى بعض الطلبة، واختصرت الطريق لديهم في استخراج المعاني لبعض المفردات والقصائد في دروس اللغة العربية، وترجمة المصطلحات الأجنبية في مادة اللغة الانجليزية، إلى جانب نسخ المنهج إلى الأجهزة بطرق ذكية ما جعل القراءة وتصفح الكتب إلكترونية محببة للنفوس. ويوضح أن الطالب قد يرتكب خطأ فادحاً أثناء استخدام الإنترنت أو الأجهزة الذكية في عملية المذاكرة، فعلى سبيل المثال تجده يتنقل بين المواقع الإلكترونية ويسرح في مواضيع بعيدة عما يبحث عنه، وقد يهدر وقتاً طويلاً في ذلك الضياع، لذلك يجب أن يتحكم الطالب وأن يسيطر على نفسه عندما يستخدم الأجهزة الذكية باختلاف أنواعها.  
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل المذاكرة مع الهواتـف الذكية لها فوائد هل المذاكرة مع الهواتـف الذكية لها فوائد



GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 20:35 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

GMT 08:30 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya