الكشف عن السبب الرئيسي الذي يدفع الرجال المغاربة إلى تعنيف زوجاتهم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الكشف عن السبب الرئيسي الذي يدفع الرجال المغاربة إلى تعنيف زوجاتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن السبب الرئيسي الذي يدفع الرجال المغاربة إلى تعنيف زوجاتهم

العنف الزوجي
الرباط -المغرب اليوم

أفاد بحث للمندوبية السامية للتخطيط، بأن الفقر والصراعات ذات الطابع المادي وانعدام التواصل، تعد أهم الأسباب وراء العنف الزوجي.

وذكر بلاغ المندوبية السامية للتخطيط، بمناسبة الحملة الوطنية والدولية للتعبئة من أجل القضاء على العنف ضد النساء، أن الفقر والصراعات ذات الصبغة المادية في تصور 55 في المئة من النساء و 74 في المئة من الرجال، تشكل أهم الأسباب التي تكمن وراء العنف الزوجي. ويشكل انعدام التواصل بين الزوجين سببا لذلك بالنسبة ل13 في المئة من الرجال و 6 في المئة من النساء.

وبخصوص العنف في الأماكن العامة، أوضح المصدر ذاته، نقلا عن نتائج البحث الذي أنجز بين فبراير ويوليوز 2019، أن 15 في المئة من النساء و 40 في المئة من الرجال يعتبرون أن الفقر من بين المسببات الرئيسية لانتشار العنف بالأماكن العامة إضافة إلى تناول الكحول وتعاطي المخدرات بالنسبة ل 16 في المئة من النساء و21 في المئة من الرجال وعطالة الشباب بالنسبة ل 15 في المئة من النساء و 2 في المئة من الرجال.

من جهة أخرى، أكدت المندوبية أن أكثر من نصف النساء (58 في المئة) والرجال (57 في المئة) ليسوا على علم بوجود القانون 13-103 المتعلق بالحماية من العنف ضد المرأة.

وترتفع هذه النسب في الوسط القروي (70 في المئة من النساء و 69 في المئة من الرجال) وبين النساء والرجال بدون مستوى تعليمي (71 في المئة و 74 في المئة على التوالي). ولا يوجد أي فارق، من حيث المعرفة بهذا القانون، بين النساء اللواتي سبق لهن التعرض للعنف واللواتي لم يسبق لهن ذلك.

ومن بين الأشخاص على علم بهذا القانون، 45 في المئة من النساء و 31 في المئة من الرجال يعتبرون أنه غير كاف لضمان حماية النساء من العنف.

من جهة أخرى، أظهر البحث أن 62 في المئة من النساء هن على علم بوجود جمعيات لدعم النساء ضحايا العنف وأبنائهن، في حين 41 في المئة من النساء يعلمن بوجود خلايا الاستقبال التابعة للمؤسسات العمومية.

وعلى العموم، فكيفما كانت مميزاتهن السوسيوثقافية والاقتصادية، فإن النساء هن أكثر معرفة بوجود المنظمات غير الحكومية مقارنة بعلمهن بوجود المؤسسات الحكومية التي تعمل على دعم النساء ضحايا العنف.

ويقارب هذا البحث، من أجل فهم أشمل لظاهرة العنف، إحدى محدداتها من خلال تصور السكان المغاربة لها حيث يشكل سلوكهم وقيمهم عوامل مضيئة لطابعها الخفي ولترسيخ بعض تجلياتها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا البحث قد تم إنجازه على صعيد جميع جهات المملكة خلال الفترة الممتدة بين فبراير ويوليوز 2019، حيث شمل عينة من 12000 فتاة و امرأة و 3000 فتى و رجل تتراوح أعمارهم بين 15 و 74 سنة.

قد يهمك ايضًا:

ابنة ترامب ترقص على أنغام فلكورية في المغرب برفقة مسؤولين أميركيين ومغاربة

الولايات المتحدة تُشيد بمسلسل الإصلاحات بمجال حقوق المرأة في المغرب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن السبب الرئيسي الذي يدفع الرجال المغاربة إلى تعنيف زوجاتهم الكشف عن السبب الرئيسي الذي يدفع الرجال المغاربة إلى تعنيف زوجاتهم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 10:20 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الجديد "V40 ThinQ"

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 00:36 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"حدائق الليمون" تنظم حفلًا للأطفال بمناسبة "عاشوراء" في مراكش

GMT 01:37 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعتمد إكسسوار شعرٍ جديدًا خلال الفترة الأخيرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya