الأمم المتحدة تراهن على الذكورة الإيجابية لمحاربة تعنيف المغربيات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة تراهن على "الذكورة الإيجابية" لمحاربة تعنيف المغربيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تراهن على

حملات محاربة العنف ضد النساء
محمد الراجي - المغرب اليوم
بعد أن ظلت حملات محاربة العنف ضد النساء تركز على استهداف النساء أنفسهن، بالخصوص، عبر توعيتهن بكيفية التعاطي مع تعرضهن للعنف وعدم السكوت عنه، اختارت منظمة الأمم المتحدة بالمغرب استهداف الذكور، في حملة للتوعية والتحسيس حول ظاهرة العنف ضد النساء، ستنظمها ابتداء من 23 نونبر الجاري، وتستمر ستة عشر يوما. وستنظم حملة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، باسم منظمة الأمم المتحدة بالمغرب، هذه السنة، تخليدا لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تحت شعار "الذكورة الإيجابية.. الرجال والفتيان يناهضون العنف ضد النساء والفتيات". وجرى اختيار هذا الشعار بهدف تحسيس المجتمع بالأدوار الإيجابية للرجال والفتيان في تعزيز المساواة بين الجنسين، ومنع العنف ضد النساء والفتيات. وستركز الحملة، حسب فتحي الدبابي، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام، خلال ندوة صحافية مساء اليوم الأربعاء، على تغيير الثقافة السائدة في المجتمع، في علاقة الرجل بالمرأة، واستثمار الجانب الثقافي من أجل ترسيخ صورة إيجابية لدى الرجال والفتيان إزاء النساء والفتيات. وكانت الهيئة الأممية قد مهّدت لحملة التوعية والتحسيس حول ظاهرة العنف ضد النساء، بإطلاق وسم "حيت_أنا_راجل". وستنطلق حملة هذه السنة يوم 23 نونبر الجاري، في ساحة الحارثي بمدينة مراكش، وتستمر إلى غاية العاشر من دجنبر المقبل، تتخللها معارض صور وعروض مسرحية وحفلات موسيقية وورشات حول محاربة العنف ضد النساء. ليلى الرحيوي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشمال إفريقيا، قالت إنّ المنظمة الأممية لا تهدف فقط إلى تخليد اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء؛ بل لاستعراض الحصيلة المحققة، ووضع خطط جديدة لوقف هذه الظاهرة. وأوضحت أنّ اختيار شعار "الذكورة الإيجابية.. الرجال والفتيان يناهضون العنف ضد النساء والفتيات" يأتي من منطلق أنّ القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة يعني جميع أفراد المجتمع، ذكورا وإناثا، معتبرة أن المغرب، وبالرغم من وضعه لعدد من القوانين الحامية لحقوق النساء، فإن النتائج المأمولة من تطبيق هذه القوانين لم تتحقق كلها. والعنف ضد النساء، حسب التعريف الذي قدمه إعلان الأمم المتحدة حول القضاء على العنف ضد المرأة، هو "أي فعل عنيف ضد النساء يترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل، أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الفضاء العام أو الخاص". وحسب نتائج آخر بحث وطني حول انتشار العنف ضدّ النساء في المغرب، فإن 68.2 في المائة من النساء، أي 6 ملايين امرأة، عانين من فعل عنيف؛ بينما تشير معطيات الأمم المتحدة إلى أنّ امرأة من أصل ثلاث نساء في العالم هي ضحية عنف جسدي أو جنسي، وأغلب هذه الأفعال ترتكب من لدن شريكها.    وقد يهمك أيضا :   مواطنة تونسية تمدح الملك وتناشده للعفو عن شقيقها المصاب بالسرطان في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة      
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تراهن على الذكورة الإيجابية لمحاربة تعنيف المغربيات الأمم المتحدة تراهن على الذكورة الإيجابية لمحاربة تعنيف المغربيات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس

GMT 21:11 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إغلاق أبواب ملعب مراكش الكبير يضع إدارة الكوكب في مأزق

GMT 11:45 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"مليحة العرب" تطرق أبواب الغناء بـ"غلطة كبيرة"

GMT 23:14 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

عرض جديد يقرب أزارو من مغادرة الأهلي

GMT 08:55 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في شمال سوريا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya