في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة

الأميرة للا حسناء
الرباط - المغرب اليوم

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، غدا الثلاثاء، بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء، وهي مناسبة سنوية لتسليط الضوء على التزامها بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وفرصة للتوقف عند جهودها الحثيثة لإذكاء الوعي بالرهان البيئي والعمل على تحقيق تعبئة شاملة لدى الناشئة.

ويتم بمناسبة هذه الذكرى التي تصادف 19 نونبر، وفق ما أوردت اليوم الإثنين وكالة المغرب العربي للأنباء، استحضار العمل الموصول للأميرة للا حسناء للارتقاء بثقافة صيانة البيئة والنهوض بمكانتها وتعزيز الأدوار المجتمعية الكبرى التي تضطلع بها، وكذا جهودها الدؤوبة في إطار مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها، والتي تعنى بالمحافظة على البيئة وتربية الناشئة على صيانتها.

وهكذا أبدت الأميرة منذ نعومة أظافرها اهتماما كبيرا بمجال الحفاظ على الثروات البيئية للمملكة وانخرطت في مختلف الأنشطة الرامية إلى تحقيق هذا الهدف النبيل وأضفت عليه طابعا مؤسساتيا.

ونجحت للا حسناء في أن تعطي لهذا النشاط معنى ومحتوى، إذ جعلت منه قضية تحظى بالاهتمام على الصعيدين الوطني والدولي، مع كل ما تطلب ذلك من تعبئة ورفع للتحديات.

وقد مكنت مختلف المبادرات المتخذة في مجال حماية البيئة، برئاسة الأميرة، من تحقيق نتائج إيجابية حظيت بتنويه واعتراف عدة جهات سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، حيث تسلمت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بتاريخ 24 نونبر 2018 بطوكيو، الجائزة الدولية التي تمنحها مؤسسة “غوي” للسلام كل سنة تتويجا لعمل أو تأثير شخصية من أجل تنمية عالم مستدام يعمه السلام.

كما تسلمت للا حسناء بمدينة كيوتو اليابانية، في 27 نونبر 2018 الدكتوراه الفخرية من جامعة “ريتسوميكان”، تتويجا لجهودها القيمة ومساهمتها المتميزة في مجال التربية البيئية والتربية على التنمية المستدامة.

وتم تكريم الأميرة للا حسناء في أكتوبر 2007 “سفيرة للساحل” من طرف خطة عمل البحر الأبيض المتوسط التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك اعترافا بجهود الأميرة المتواصلة لفائدة حماية الساحل.

وينضاف هذا التتويج إلى التكريم الذي حظيت به في دجنبر 2006 خلال حفل سلم فيه رئيس المجلس المديري للشركة المغربية لجرف الموانئ ورئيس الفرع الإفريقي لجمعية “سانتر دريدجينغ أسوسييشن” للأميرة ميدالية “أيام الجرف 2006”.

وتميزت الفترة الفاصلة ما بين نونبر 2018 ونونبر 2019 ، فضلا عن الزيارة التي قامت بها لليابان مع كل ما رافقها من مبادرات ولقاءات رفيعة المستوى وتتويجات، بأنشطة مكثفة، حيث ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في 13 دجنبر 2018 بالرباط، المجلس الإداري للمؤسسة.

كما ترأست الأميرة للا حسناء، في 9 أبريل 2019، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، افتتاح معرض “ألوان الانطباعية.. أروع الأعمال الفنية لمتحف أورساي”، الذي تم تنظيمه تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

وبالأمم المتحدة (نيويورك)، أعلنت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في 23 شتنبر 2019 خلال قمة العمل المناخي، عن إطلاق مبادرة “شبكة الشباب الإفريقي من أجل المناخ”، وهي مبادرة تروم تعبئة أصوات شباب دول الجنوب لمكافحة التغيرات المناخية.

وعلى هامش قمة العمل المناخي لسنة 2019 والتي تلت خلالها الأميرة للا حسناء نص الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في هذا المحفل العالمي، عقدت اجتماعات مع كل من الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريسيا إسبينوزا، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو، أودري أزولاي.

كما ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في 13 نونبر 2019 بالمركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة ببوقنادل، حفل تسليم جوائز للا حسناء للساحل المستدام في دورتها الثالثة 2019، التي تكافئ أفضل المبادرات المتخذة لحماية الساحل.

والأكيد أن كافة هذه المبادرات والأعمال ذات الطابع البيئي والاجتماعي التي أشرفت عليها الأميرة للا حسناء على المستوى الوطني أو بالمحافل الدولية، تشكل تجسيدا للالتزام الثابت والانخراط الفعلي لسموها في مغرب يعرف دينامية متجددة على جميع الأصعدة .

قد يهمك ايضًا:

 تفاصيل جديدة عن الضغوط التي تعاني منها دوقة ساسيكس كأحد أفراد العائلة

 

الأميرة للا حسناء تترأس افتتاح-الدورة الـ25 لمهرجان فاس-للموسيقى-العالمي

 القاضي الشرعي الأول في مدينة دمشق يرفض الأخذ بـ الزواج المدني

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة في ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء عمل دؤوب للارتقاء بثقافة صيانة البيئة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ياسمين فؤاد تعلن انتشار السياحة التسويقية

GMT 10:46 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم يوم من الأيام حصريًا ولأول مرة على قناة فضائية عربية

GMT 20:42 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "المغرب التطواني" يتعاقد رسميًا مع يوسف فرتوت

GMT 00:10 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 00:26 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الكاتبة الأمازيغية مليكة مزان تطالب بإعدام صعيد

GMT 22:46 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

وزارة الشباب والرياضة المغربية تلغي قرار ترقية السكتيوي

GMT 04:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة كلينتون تظهر ابتسامة شماتة على فضيحة دونالد ترامب

GMT 10:45 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

اعتقال الناشطة في "حراك الريف" المغربي نوال بنعيسى

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

نيكول سابا تبدو مثيرة في أجدد جلسة تصوير لها

GMT 22:36 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كبدة مشوية في الفرن
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya