برلمانية مغربية تؤكد أن تعيين محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي جاء نتاج أزمة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحت أن ذلك ضمن حلولها ضيفة على برنامج "نقاش في السياسة"

برلمانية مغربية تؤكد أن تعيين محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي جاء نتاج أزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية مغربية تؤكد أن تعيين محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي جاء نتاج أزمة

آمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية
الرباط - المغرب اليوم

اعتبرت آمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن تعيين الملك محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي في المغرب جاء نتاج أزمة، وذلك ضمن حلولها ضيفة على برنامج "نقاش في السياسة".

وقالت ماء العينين في هذا الحوار الأسبوعي: "بحكم أني سياسية يصعب علي أن أتفهم الشرخ بين السياسيين واللجنة المعينة للنموذج التنموي"، مضيفة: "هذا يجعلني مسكونة بهواجس وقلق، لأن هذه اللجنة تعبير صريح عن أزمة".

وترى ماء العينين أن "الخطاب الملكي تحدث عن النموذج التنموي قبل سنتين، وذكر بذلك عندما دعا إلى حكومة من الكفاءات"، موردة أنه "بسبب عدم التقاط المؤسسات من حكومة وبرلمان للإشارة الملكية، تدخل الملك وأعلن إحداث لجنة للنموذج التنموي".

وفي وقت رفضت ماء العينين تحميل حزبها فشل المغرب تنمويا، ما دفع إلى تشكيل لجنة للنموذج التنموي، بسبب قيادته الحكومة لولايتين، سجلت البرلمانية عن "حزب المصباح" أنها مع تحمل الفاعل السياسي مسؤوليته، مشددة على أنها ضد منطق "بغيت نشتغل وما خلاوني"، ومع تحمل حزبها للمسؤولية باعتباره قائدا للائتلاف الحكومي، مع الأخذ بعين الاعتبار التعاقدات الاجتماعية والانتخابات.

وقالت القيادية في العدالة والتنمية في هذا الصدد: "المغاربة أبدوا نوعا من الرضا عن حزب العدالة والتنمية من خلال إعادة التصويت له في انتخابات 2016"، مشيرة إلى أن "البيجيدي لا يمكن أن يتحمل مسؤولية استنفاد النموذج التنموي لأغراضه".

من جهة ثانية أكدت ماء العينين أن "حزب المصباح" يحتاج اليوم إلى ولادة جديدة، بعدما مر بعد دستور 2011 بنجاحات وإخفاقات، مؤكدة أنه مطالب بفتح نقاش تقييمي لأدائه لأن الحوار الداخلي كانت له هواجس داخلية ولم تكن له هواجس سياسية.

وأكدت المتحدثة أن حزبها تجاوز مرحلة ما بعد الولاية الثالثة، التي كانت تسعى إلى منح الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران قيادة الحزب، معتبرة أنها كانت في مقدمة المدافعين عن هذا الطرح، وأدت ثمن ذلك؛ "لكن السياسي هو الذي يعرف كيف يدبر المراحل الحرجة"، وفق تعبيرها.

وفي مقابل تأكيدها أن العدالة والتنمية دبر المرحلة بطرق سليمة وديمقراطية، رغم الملاحظات التي عاشها، شددت البرلمانية المذكورة على أن حزبها من الناحية التنظيمية يعيش بصحة جيدة، مبرزة أن الإشكال الذي يواجهه مرتبط بالفكرة السياسية، لذلك عليه فتح النقاش حول خطاب المعارضة للسلطة الذي رافقه في مرحلة المعارضة ويستمر معه في الحكومة.

وفي هذا الإطار شددت المتحدثة على أن "الحزب مطالب بإعادة النظر في الجينات المؤسسة له، لأنه مر من مرحلة الحركة الإسلامية وبعدها الحزب، ثم قيادة الحكومة لولايتين"، مشيرة إلى أن "الولادة الجديدة للحزب تتطلب تجديدا في الخطاب السياسي حتى لا يتحول إلى حزب تدبيري في غياب النفس السياسي".

قد يهمك أيضًا : 

مسابقة تدعم ثقافة القراءة لدى تلاميذ المؤسّسات التعليمية المغربية في مدينة سلا
أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية مغربية تؤكد أن تعيين محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي جاء نتاج أزمة برلمانية مغربية تؤكد أن تعيين محمد السادس للجنة خاصة بنموذج تنموي جاء نتاج أزمة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya