أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام والمياه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تواجهان اتهامات مزعومة تتعلق بالتجسس لصالح دولة أخرى

أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام والمياه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام والمياه

القنصلية الإيرانية
طهران - المغرب اليوم

بدأت أكاديميتان فرنسية وأسترالية موقوفتان في إيران بتهم مزعومة تتعلق بالتجسس إضرابًا عن طعام لمدّة غير محدودة اعتبارًا من عشية عيد الميلاد، بحسب معهد باريس للدراسات السياسية (جامعة سيانس بو)، والإضراب عن الطعام مرفق أيضا بإضراب عن شرب المياه بحسب مصادر أخرى منها صحيفة "لو موند" الفرنسية.وأكد مركز الدراسات والأبحاث في جامعة "سيانس بو" في تغريدة الأربعاء أن "فاريبا عادلخا وشريكتها في الزنزانة كايلي مور-غيلبرت بدأتا إضرابًا عن الطعام".

الاعتقال التعسفي

وأضاف "في يوم عيد الميلاد هذا، نتضامن مع فاريبا ورولان وجميع المسجونين قيد الاعتقال التعسفي"، في إشارة إلى الباحث الفرنسي رولان مارشال.وأكّدت إيران في تموز/يوليو توقيف عادلخا المتخصصة بمجال المسلمين الشيعة ومديرة الأبحاث في جامعة "سيانس بو" بتهمة "التجسس".وفي أيلول/سبتمبر، تم تأكيد اعتقال الأكاديمية في جامعة ملبورن كايلي مور-غيلبرت بتهمة "التجسس لصالح دولة أخرى"، لكن عائلتها أشارت آنذاك إلى أنها اعتقلت قبل أشهر من ذلك.

تعذيب نفسي

وأفادت السيدتان في رسالة مفتوحة أنهما تعرّضتا "لتعذيب نفسي" وطالبتا بتضامن دولي معهما باسم "الحرية الأكاديمية".وجاء في الرسالة التي بعثت إلى مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك "سنضرب باسم جميع الأكاديميين والباحثين في أنحاء إيران والشرق الأوسط الذين تم سجنهم بشكل غير منصف بناء على تهم ملفّقة".أضافت "نحن محتجزتان لدى الحرس الثوري الإيراني منذ مدة طويلة للغاية -- كايلي مور-غيلبرت لأكثر من 15 شهرًا وفاريبا عادلخاه لأكثر من سبعة أشهر. تعرّضنا لتعذيب نفسي وانتهاكات عدّة طالت حقوقنا الأساسية".

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين لفرانس برس إن القضية تثير قلق بلادها "العميق" داعية للتعامل مع مور-غيلبرت بشكل "منصف وإنساني ويتوافق مع المعايير الدولية".وتابعت "لا أزال أعتقد أن الفرصة الأفضل لتحقيق نتيجة ناجحة للدكتورة مور-غيلبرت هي عبر القنوات الدبلوماسية"، مشددة على أن "عملًا شاقًا للغاية" يجري وراء الكواليس لضمان إطلاق سراحها.وإضافة إلى الأكاديميتين ومارشال، لا تزال السلطات الإيرانية تحتجز مواطنين أجانب بينهم الجندي الأميركي مايكل وايت والإيرانية البريطانية نازانين زغاري-راتكليف.

قد يهمك ايضًا:

 أمينة بوعياش تُسلِّط الضوء على السياسة الوطنية للهجرة في المغرب

مجلس حقوق الإنسان يتمسك بالاستقلالية ويدعم تعزيز الحرية في المغرب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام والمياه أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام والمياه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya