أميركية تنفي تبعية والدتها لجماعات إرهابية أو لـسي آي إيه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الغارديان" تشكك في بيان ابنتها على "فيسبوك"

أميركية تنفي تبعية والدتها لجماعات إرهابية أو لـ"سي آي إيه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركية تنفي تبعية والدتها لجماعات إرهابية أو لـ

واشنطن ـ سناء المرّ

نفت الأميركية تريانا لين مانسفيلد أن تكون والدتها نيكول مانسفيلد التي لقيت مصرعها على يد النظام السوري خلال المعارك الدائرة هناك، تابعة لمنظمة إرهابية أو من ضمن عملاء جهاز المخابرات الأميركية. وقال تريانا التي تبلغ من العمر 18 عاما على الصفحة التي أنشأتها على موقع التواصل "فيس بوك" تخليدا لذكرى والدتها، والتي كانت ضمن ثلاث نساء غربيات قتلوا في كمين وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها لا تدري أسباب تواجد والدتها في سورية، إلا أنها انتقدت بشدة الأنباء التي زعمت بأن والدتها إرهابية، وأنها كانت عميلة للمخابرات الأميركية السي آي إيه. وأضافت أن والدتها "كانت مجرد مواطنة أميركية عادية تعرضت للتضليل على يد أفراد أرادوا فقط استغلالها لأنها مواطنة أميركية". وكانت نيكول لين مانسفيلد، وهي المواطنة الأميركية الوحيدة التي تلقى مصرعها في الحرب الأهلية السورية، قد توفيت في إقليم أدلب شمال سورية، فيما ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أنها وامرأتين بريطانية وكندية، لقوا مصرعهم أثناء القتال في صفوف المعارضة السورية، بينما ألمحت تقارير صحافية إلى انتمائهن إلى جبهة النصرة التي تتبع تنظيم القاعدة. وأوضح أقارب القتيلة في تصريحات لصحيفة ديترويت فري برس الأميركية الذين يعيشون في منزل العائلة بمدينة فلينت في ولاية ميتشجان أنهم لا يعرفون ماهية الأفراد الذين كانت معهم، ولم يكونوا يعرفون حتى أنها سافرت إلى هناك. وقالت شقيقة القتيلة مونيكا مانسفيلد سبيلمان "لا أعتقد أنها كانت إرهابية ولكن الله وحده يعلم الحقيقة"، فيما أشارت في تصريحات إلى وكالة "رويترز" إلى أنها أصبحت تشعر"بالإنكسار"، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه والدة القتيلة أبنتها امتلكت قلب من ذهب إلا أنها لم تكن ذكية بالقدر الكافي. وأضاف أحد أقاربها أن مكتب التحقيقات الفيدرالية هو الجهة التي أبلغت والديها بنبأ مقتل ابنتهما التي تبلغ من العمر 33 عاما. وكشف الفيلم القصير الذي أذاعه التليفزيون السوري في أعقاب القتال مع  سيارة فولكس فاغن سوداء من طراز غولف ، يتردد أنها كانت تحملهن، وبدت عليها آثار طلقات الرصاص، فيما ترددت أنباء عن مقتل مواطن بريطاني يدعى علي المناسفي. وتقول التقارير السورية أنه تم التعرف على هوية نيكول مانسفيلد من خلال رخصة قيادتها وجواز سفرها الأميركي، كما عثر على بنادق كلاشنكوف في مكان الحادث. ويقول أقاربها أن مانسفيلد قد نشأت على المذهب البروتستاني ولكنها اعتنقت الإسلام بعد زواجها من رجل مسلم منذ عدة سنوات، وتقول ابنة أخيها أنها وبعد طلاقها ظلت على إسلامها وأنها قامت بزيارة إمارة دبي قبل ثلاث سنوات. ولم يعرف بعد كيف ومتى دخلت مانسفيلد ورفيقاتها إلى سورية ويعتقد أنهن وصلن إلى هناك عبر تركيا. ولم يعرف بعد ماهية جناح المعارضة السورية الذي كانت تحارب مانسفيلد في صفوفه، فيما قالت خالتها "لم أكن اعتقد أنها يمكن أن تنحدر وتذهب إلى هناك وتحاول إلحاق الأذى بآخرين". وقامت فتاة تؤكد أنها ابنة مانسفيلد واسمها تريانا لين مانسفيلد ، بنشر مجموعة من الصور تجمع بينهما كما كتبت رسالة لتخليد ذكراها تقول "أحبك يا أمي دائما وللأبد ولن أنسى ما تعلمته منك وأود أن أكرمك بطريقة أخرى ولكني غير قادرة على معرفة ما حدث لك الآن ، ولا أريد الآن سوى أن أرى وجهك وأسمع صوتك وألمس بشرتك من جديد ، وسوف أبقى قوية ولن أنساك". وتقول صحيفة الغارديان أنها لم تستطع بعد التأكد من مصادر مستقلة من صحة ما جاء على صفحة الـ"فيس بوك"، فيما أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان لها يوم الجمعة الماضي أنها على علم بالتقارير التي أشارت إلى وفاة مواطنة أميركية. وأوضح المتحدثة باسم الوزارة جين باسكي "لا نستطيع تأكيد نبأ وفاتها في ذلك الوقت وذلك في ضوء الظروف الأمنية الراهنة في سورية وفي ضوء عدم وجود أفراد قنصليين في سورية"، معربة عن شكرها للبعثة الدبلوماسية التشيكية في سورية لتقديمها المساعدة للولايات المتحدة في هذا الشأن.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركية تنفي تبعية والدتها لجماعات إرهابية أو لـسي آي إيه أميركية تنفي تبعية والدتها لجماعات إرهابية أو لـسي آي إيه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 23:23 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

صهر اردوغان يترشح للانتخابات التشريعية في تركيا

GMT 06:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي عادل تحتفل بعيد ميلادها بشعرها القصير

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya