تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال

ضرب الأطفال
القاهرة ـ المغرب اليوم

نتيجة ضغوط الحياة اليومية ورغبة الأم في التوفيق بين العمل والطفل والمنزل والاهتمام بالزوج إلى جانب الالتزامات الاجتماعية، قد تجد الأم نفسها تحت ضغط هائل يؤدي بها أحيانًا إلى التصرف دون وعي أو بطريقة لا تشبهها بأي شكل، وكذلك الأب أيضًا.

يبدأ الأبوان في الصراخ في الطفل أو ضربه، ثم يندمان بعدها ويدركان حجم المشكلة. حاولي السيطرة على أعصابك، واسرقي ولو نصف ساعة لنفسك تتناولين فيها مشروبًا يُشعرك بالاسترخاء.

أثبتت الدراسات الأخيرة أن أضرار ضرب الأطفال يمكن أن تكون لها تأثير سلبي وخطير على الأطفال، بل قد تؤدي إلى انتشار العديد من المشكلات الصحية جسديًا ونفسيًا عندما يكبر هؤلاء الصغار. يُنتج جسم الإنسان الأدرينالين بمعدلات زائدة وحادة خلال الخوف والغضب والعقاب البدني، وعند تكرار هذا يحدث فشل في توازن الغدد الصماء على المدى الطويل، وقد لا تستطيع العودة إلى الشكل الطبيعي، ويُصبح الطفل أكثر عرضة للغضب مع عدم السيطرة على الانفعالات ونوبات العنف.

ويظن البعض أن الضرب في بعض الأماكن غير مؤذٍ، لكن حتى الضرب على الأرداف يؤدي لمشكلة نفسية قد تؤثر على العقل، وتربط بين الألم والمتعة الجنسية، خاصة إن حدثت بطريقة فيها تحرّش أو فيها عنف شديد، قد يؤثر على الصغار نفسيًا في مرحلة البلوغ.

وبالانتقال إلى خطورته الجسدية، فالضرب على الطرف الأدنى من العمود الفقري يرسل موجات الصدمة على طول العمود الفقري، ويمكن أن يصيب الطفل وينتشر الألم أسفل الظهر أو قد يتطور للشلل أو وفاة الطفل.
الأعراض الشهيرة

-         حالات إغماء متكررة.

-         تأخر في الكلام والتهتهة.

-         الفزع الليلي.

-         التبول اللاإرادي.

-         الخوف والاكتئاب.

اللجوء لأسلوب الضرب لن يمكنه بأي حال تقويم سلوك الطفل أو يساعد في عملية التربية، لأنه سلوك يعالج المشكلة بصورة مؤقتة، وسرعان ما يعود الطفل للسلوك الخاطئ الذي قام به منذ البداية، هذا إلى جانب الأخطار الطبية والنفسية التي تتشكل لدى الطفل مثل الآتي:

1- يتولد الخوف داخل الطفل ويختفي لديه الاحترام والتقدير.

2- يفقد الطفل إحساسه بالأمان والراحة النفسية.

3- لا يستطيع الاندماج في الحياة الاجتماعية؛ لخوفه من الآخرين.

4- يجعل الطفل أكثر عناداً كمحاولة لإثبات الذات.

5- يخلق شخصية ضعيفة غير قادرة على اتخاذ قرار.

اقرئي أيضاً: 9 قواعد إيجابية لتربية الأبناء
ولتجنب كل هذه المراحل وفي نفس الوقت تكونين على دراية بالأسلوب الأمثل في تعاملك مع الطفل، ومع كل المواقف التي تقفين فيها عاجزة عن فعل شيء، اطّلعي على الأساليب التالية:

1- عوّديه منذ الصغر على المناقشة والإقناع، وعليك تقديم البدائل دوماً خاصة في السن الصغير، إذا أراد اللعب بشيء ممنوع، لا تقومي بالصراخ والغضب، وإنما اقتربي منه وحدثيه بهدوء، ثم اعرضي عليه لعبة أخرى.

2- سيطري على أعصابك؛ لأنه يرصد كل ردود أفعالك ويكوّن ردّاً لها، ففي كثير من الأحيان يمتنع عن السلوك الخاطئ؛ لأنك لم تسمحي بحدوث ذلك بسيطرتك على نفسك.

3- تجنبي أي حديث عن سلوكه الخاطئ أمام أحد؛ حتى لا يشعر بأن الاهتمام موجه له في سلوك غير صحيح.

4- لا تهملي أبداً المكافأة عند قيامه بسلوك إيجابي أو التزامه بأي اتفاق تم بينكما، وفي الوقت نفسه لا بد من وضع قواعد واضحة وصريحة لكل ما هو ممنوع، وأن يكون مدركاً لعواقب القيام بذلك.

5- انتبهي لبرامج التليفزيون التي يشاهدها وألا تحتوي على صراخ، ضرب، تهديد أو قتل؛ حتى لا يعتاد وعيه على مثل هذه المشاهد أو تصبح جزءاً من سلوكه مع الآخرين.

6- تذكري أن طفلك ما زال يكتشف العالم من حوله، وسلوكه ليس بالضرورة يعني عدم نجاحك في تقويمه أو تربيته، ولكنه بحاجة إلى مساحة يتحرك فيها إلى حد ما، وهذا يعني عدم منع ووضع قواعد أمامه في كل شيء.

7- ساعدي طفلك على الحركة وتفريغ طاقته؛ لأن عدم توفير ذلك يجعله أكثر عدوانية ورغبة في مخالفة القواعد من باب الملل.

8- استعيني باستشارية نفسية إذا فشلت كل محاولاتك في تقويم السلوك، دون اللجوء للعنف بأي شكل؛ لأن ذلك قد يزيد المشكلة تعقيداً

قد يهمك أيضا :  

"اليونيسف" تُعلن زواج 23 مليون فتى قبل سن الـ15 عامًا حول العالم

دراسة حديثة تكشف العلاقة بين الولادة المبكرة وأمراض القلب

المصدر :

سيدتي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال



GMT 22:16 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة جديدة تكشف عن سبب بكاء طفلكِ ليلًا

GMT 22:51 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

مادة تنسف سمنة طفلك

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

8 نصائح تساعد طفلك على وقف التبول اللا إرادي

GMT 02:01 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تعرف على أضرار استخدام التيتينة للأطفال

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya