اعتقال منى الطحاوي لطمسها إعلان إسرائيلي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكدت أنها مصرية أميركية تنبذ الكراهية والإساءة

اعتقال منى الطحاوي لطمسها إعلان إسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتقال منى الطحاوي لطمسها إعلان إسرائيلي

نيويورك ـ سناء المرّ
نيويورك ـ سناء المرّ اعتقلت شرطة نيويورك الصحافية و الناشطة الحقوقية المصرية الأميركية منى الطحاوي، أثناء محاولتها طمس إعلان  عنصري مساند لإسرائيل في محطة مترو الأنفاق في نيويورك، حيث اعتبرت أن الإعلان يسيء في مضمونه للمسلمين ويصف أعداء إسرائيل من الجهاديين المناصرين للقضية الفلسطينية بـ"الهمج". يذكر أن الإعلان جاء به : "في أي معركة بين الرجل المتحضر والهمجي .. ادعم الرجل المتحضر، ادعم إسرائيل واهزم الجهاد". وكانت الطحاوى قد اكتشفت وجود هذا الإعلان خلال تواجدها في إحدى محطات المترو في نيويورك فأعلنت عبر حسابها الخاص على" تويتر" عن نيتها عن طمسه بـ"الإسبراي الملون"، مؤكدة على إيمانها التام بـ"حق الآخر في الإساءة وحقها هي أيضًا في الاعتراض والاحتجاج عليها" ووصف المسيء بالمتعصب. ونشرت جريدة "نيويورك بوست " فيديو للطحاوي أثناء محاولتها طمس الإعلان واحتجاج إحدى السيدات التي تدعى باميلا هول على قيامها بذلك مستنكرة سلوك الطحاوي الذي لا يتناسب مع حرية التعبير من وجهة نظرها مما دفعها لمحاولة منعها الصحافية المصرية عبر الوقوف حائلا بينها وبين الإعلان . وبعد الجلبة التي أثارتها اندفعت شرطة محطة المترو لإلقاء القبض على الطحاوي التي استنكرت بشدة إلقاء القبض عليها دون قيامها بالإساءة إلى أحد ودون أن يتم توجيه تهم محددة لها وفقا لما ينص عليه القانون الأميركي، فضلا عن كون الشرطي لم يتلو عليها حقوقها كما هو متعارف عليه، مما جعلها تستنكر متساءلة "ما التهم الموجه إلي ؟ لماذا تقبضون علي؟.. هذا احتجاج سلمي، أنشاهد هذا في أميركا؟!.. أنا مصرية أميركية وأنبذ الكراهية" . يذكر أن الطحاوي هي صحافية وناشطة حقوقية مصرية أميركية من مواليد بورسعيد و تقيم في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية و تكتب مقالات رأي في واشنطن بوست و نيويورك تايمز و المصري اليوم و تبلغ من العمر 45 عامًا ، وأنها تعرضت لاعتداءات جنسية ووحشية على مدار 12 ساعة داخل وزارة الداخلية المصرية في شباط / فبراير 2011، وذلك بعد أن تم اعتقالها على يد قوات الأمن المصرية أُثناء أحداث محمد محمود وقاموا أثناء الاعتداء بكسر عظام رسغيها و إيذائها جسديًا ، وتم الإفراج عنها دون توجيه أي اتهام يذكر إليها . ويشار إلى أن الحادث جاء في إطار القلق المتزايد بشأن تعرض صحافيين للاعتقال والاعتداء على يد قوات الأمن وآخرين، وكان قد تم نقل مصور إسباني إلى المستشفى بعد تعرضه للضرب وسرقة معداته الخاصة، داخل ميدان التحرير.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال منى الطحاوي لطمسها إعلان إسرائيلي اعتقال منى الطحاوي لطمسها إعلان إسرائيلي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya