فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أسّستها من خلال فكرة بسيطة وهي التعبير عن الفردية

فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية

مجوهرات Tohum
القاهرة - نعم ليبيا

أسست فيردا ألاتون Verda Alaton مجوهرات Tohum من خلال فكرة بسيطة وهي التعبير عن الفردية، حيث وُلدت من شغف عميق بالطبيعة والثقافة فتجد إلهاماً لا نهاية له في القصص والأشكال والمواد الفريدة من نوعها في عالمنا الجميل والطبيعة.تعود فيردا في مجوهراتها إلى أصول الإنسان وحياته الأوليه حين كان يُزخرف جسده بالرسوم والمعادن والأحجار الطبيعية لتُترجمها إلى مجموعة مُعاصرة فريدة من نوعها من المجوهرات.

في حوارنا مع فيردا، تأكدنا أننا أمام علامة فريدة من نوعها لا تتشابه مع غيرها تنساب تصاميمها من الأحجار والذهب لتبدو وكأنها قطعة واحدة من الجسم.

ما الذي يجعل علامتكِ مُتميزة؟ وما هو حمضها النووي؟

ولدت Tohum من شغف عميق بالطبيعة والثقافة، بينما يكمن جوهرنا في الجمال البسيط للطبيعة والعلاقة بيننا وبين عناصرها.

في كل مجموعة من مجموعاتي، هناك تعبير عصري عن أصول الزينة، أنا مفتونة بالفنون البدائية ودرست سنوات عديدة كيف استخدمَت الثقافات القبلية حول العالم الطبيعة في زينة الجسم.

أستمدّ القوة من الأصول الإنسانية وأريد أن أتذكر من خلال تصاميمي أن الأسلوب الشخصي خالد، وأشجع المرأة على التعبير عن نفسها بالطريقة المناسبة لقيمها وروحها وحواسها الجمالية.

أعمل على نموّ كل مجموعة مع مرور الوقت، بحيث لا نترك مجموعة وراءنا، نحن نحب أن تعيش مجوهراتنا طويلاً وتُدمج دائماً مع التصاميم الجديدة.

نُحب أن تكون مجوهراتنا خالدة. ومن هنا جاءت روح العلامة وجمال التصميم المبنيّ على البساطة والتفرّد والتعبير الحر والجريء لكن بطريقة أنيقة، كما أحب استخدام الأشكال الهندسية ودراسة اتحاد المعدن بطريقة لطيفة على جسم الإنسان، الطبيعة هي دائماً عنصرنا الرئيس جسدياً أو رمزياً.

أنا شغوفة بالفنون والحرف البدائية، ومفتونة بالثقافات القديمة وزينة أجسادهم واحترامهم للطبيعة والإبداع الذي يأتي في العيش مع الطبيعة، رغبتي وغايتي هي تذكير البشرية دائماً بتذكّر الأصول وكم هي الطبيعة ثمينة وساحرة.

هل تصممين القطع التي تعكس شخصيتكِ وأسلوبكِ؟ كيف تصفين طريقتكِ؟

تصاميمي هي امتداد لشخصيتي وقيمتي ومفاهيمي الجمالية، أحب البساطة الجريئة، وأفضّل ارتداء ملابس عديمة النمط ومونوكرومية مع مجوهرات أنيقة وجريئة، وتماماً مثل أي أكسسوار آخر تعكس المجوهرات أيضاً عالمنا الداخلي.

القوة والثقة والتواضع والأناقة والطبيعية هي تركيزي الرئيس في الإبداع.

صفي مجموعتكِ الأخيرة في 10 كلمات؟

خالدة، أنثوية، معماريّة، عالميّة، مضيئة، أنيقة، لطيفة، ثقة، مُتّصلة.

ما هي فلسفتكِ للعمل مع الأحجار الكريمة؟

لقد كانت رحلتي طويلة في العمل مع الأحجار الكريمة، لأن الطبيعة هي عنصري الرئيس، فأنا دائماً أختار أحجاراً جديدة للعمل بها. وأؤمن بطاقاتها العلاجية وأن يتناسب الحجر مع الشخص. جميع الأحجار التي أستخدمها هي قطع واحدة ولا تُشكّل بطريقة معيّنة.

الأحجار تتشكّل كما هي ولن تكون هناك نسخ أبداً. مثل كل واحدة منّا، فريدة وجميلة. أختار أحجاري الواحد تلو الآخر ونصنعها بالطرق التقليدية.

كيف تريدين أن تبدو المرأة عندما ترتدي مجوهراتكِ؟

أريدها أن تبدو كما تشعر في الداخل، أبتكر تصاميم TOHUM لتشجيع النساء على الشعور بالراحة التامة ليكنّ على طبيعتهن وأن يشعرن بأنفسهن. أن تكون المرأة شيئاً واحداً من الداخل والخارج. تثق باختياراتها وتعبيرها، حرة وتشعر بالجمال والتعبير عن رغباتها.

هل تحاولين مواكبة الصيحات والاتجاهات أو ابتكار الخاصّة بكِ؟

ليس لدي أيّ نيّة لابتكار أو اتباع الصيحات، أنا مهتمة أكثر بالتعبير الطبيعي عن النساء. مصدر إلهامي وأفكاري يأتي من التواصل مع الطبيعة، وكذلك علم النفس البشري للتعبير عن النفس، هذا هو تركيزي الرئيس.

نطلق الصيحات في بعض الأحيان، لكن هذا ليس عن عمد، ويحدث نتيجة للحاجة العالمية للتواصل ولا أفسّر هذا بأي طريقة أخرى

صناعة الأزياء والمجوهرات تنافسية بشدة، ما مدى صعوبة التميز عن العلامات الأخرى؟

نحن نعيش في عصر الاستهلاك السريع للغاية، صناعتنا تنافسية للغاية أيضاً، ومن أجل البقاء والتميز في هذا المجال، يمكنني فقط الاستمرار في ابتكار ما أؤمن به وأتّبع جذور روحي من اليوم الأول، وعدم الانحناء أو التحوّل إلى الأنماط التي ليست لي، أو للاتجاهات أو الطلبات التي لا تناسب رؤيتي.

رغبتي وهدفي مع TOHUM، هو ابتكار تصاميم ستلمس قلب وروح مرتديها، تتجاوز الفصول والصيحات والسنوات.

ما هي نصيحتكِ الأساسية للنساء اللواتي يبحثن عن قطعة مجوهرات مثالية وفريدة من نوعها؟اختاري بغريزتكِ وقلبكِ، سيرشدكِ صوتكِ الداخلي نحو القطعة الصحيحة التي ستمنحكِ التعبير الذي ترغبين في الحصول عليه.

قد يهمك ايضا

أبرز قصات بلوزات المناسبة لصيف 2020 للمحجبات

خيارات أنيقة للمحجبات من وحي مدوّنة الموضة الشهيرة فرح

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"إلون موسك" تُطلق أقوى صاروخ في العالم "SpaceX"

GMT 05:46 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

إيطاليا تحد من الهجرة غير الشرعية بعد زيادتها بنسبة 15%

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 04:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سعد لمجرد يكشف عن طرح أغنيتين قبل نهاية العام

GMT 01:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الفنان محمد بشير يقدم ألبومه الغنائي الأول " احذر هلاكك "

GMT 09:34 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

فورد Excursion شاحنة عملاقة بعرض 3.59 مترًا وطول 10 أمتار

GMT 04:16 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

"الاتصالات السعودية STC" تطلق باقة "المسافر" للتجوال

GMT 02:37 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

كيندال جينر تبدو رائعة في زي مميز كشف عن خصرها

GMT 03:04 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"كاش بلوس" تواصل التوسع في تحويل الأموال بالمغرب

GMT 06:18 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر زيجات الوسط الفني التي تحوّلت من صداقة إلى حُبّ

GMT 13:17 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

بطلة مسلسل "حب أعمى" تغضب من الصحفيين

GMT 21:56 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق فعاليات السباق الثالث للخيل الجمعة المقبلة

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya