علماء يكتشّفون كواكب مارقة تُعزز نظرية قديمة بشأن درب التبانة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تم استخدام المرشحات المزودة بها كاميرات تلسكوب "OGLE"

علماء يكتشّفون "كواكب مارقة" تُعزز نظرية قديمة بشأن درب التبانة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكتشّفون

مجرة درب التبانة
واشنطن ـ المغرب اليوم

رصدّ العلماء ما يمكن أن يكون "كواكب مارقة"، في درب التبانة، لا تمتلك نجومًا في مدارها، ومع ذلك، فبالنظر إلى صعوبة تحديد الكواكب الخالية من النجوم، ليس من الواضح بعد مدى ضخامة هذه العوالم المارقة.

ويقول الباحثون الذين اعتمدوا تقنية "عدسية صغرية جذبية"، إن المنطقة التي تعرف باسم "حوصلة المجرة" أو "انتفاخ المجرة"، ربما تكون موطنًا لكوكب بحجم نبتون، في حين أن قرص المجرة قد يستضيف كوكبًا ذا كتلة مماثلة للأرض.

وتضيف هذه النتائج المنشورة، عبر الإنترنت في موقع "arXiv"، مزيدًا من الدعم لفكرة أن الكواكب الصغيرة أكثر شيوعًا في درب التبانة من النجوم.
ويُعد العثور على ما يسمى بالعوالم المارقة مهمة صعبة، حيث يعتمد اكتشاف الكوكب الخارجي غالبًا على الانخفاضات في السطوع، التي تحدث عندما يمر الكوكب أمام نجمه من الجهة التي نرصده منها.

ومن دون التقلبات في ضوء النجوم، يجب على الباحثين استخدام تقنية تدعى "عدسية صغرية جذبية"(gravitational microlensing)، وهي ظاهرة فلكية تعطي عدسة جاذبية ناتجة عن تجمع كثيف من النجوم، حيث تعمل على انحناء الضوء الآتي من ورائها وتركزه في بؤرة لمشاهدة مصدر الضوء بصورة مكبرة.
وعثر الباحثون باستخدام المرشحات المزودة بها كاميرات تلسكوب أوجلي "OGLE"، على الكواكب المارقة، حيث كان أحدها ناتجًا إما عن جسم بحجم كتلة الأرض في قرص المجرة أو من كوكب بحجم كتلة نبتون في انتفاخ المجرة، وفقًا للباحثين.

أما الكوكب المارق الثاني، فقد تم رصده إما عن طريق كوكب بحجم كتلة المشتري في قرص المجرة أو قزم بني في انتفاخ المجرة.
وعلى الرغم من عدم اليقين، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه الكواكب، قد تتماشى مع النظريات المعروفة بشأن طردها من أنظمتها الأم منذ فترة طويلة.
ويقول الباحثون، "إن استنتاجاتنا تدعم استنتاجات سابقة مفادها أن الكواكب ذات المدار الحر (أو الكواكب المارقة)، هي الأكثر شيوعًا في درب التبانة، من النجوم".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشّفون كواكب مارقة تُعزز نظرية قديمة بشأن درب التبانة علماء يكتشّفون كواكب مارقة تُعزز نظرية قديمة بشأن درب التبانة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"

GMT 03:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

مابيدي يُعلق على مباراة فريقه مع "كارا برازافيل"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya