الرقائق الإلكترونية تدفع سيدة روسية للهرب مع طفليها إلى الغابات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مع سعي الحكومة لزرعها في جسد الناس للوقاية من "كورونا"

الرقائق الإلكترونية تدفع سيدة روسية للهرب مع طفليها إلى الغابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرقائق الإلكترونية تدفع سيدة روسية للهرب مع طفليها إلى الغابات

الرقائق الإلكترونية
موسكو - نعم ليبيا

يتعامل الإنسان في معظم الأحيان بخوف وحذر مع التطور التقني، ويصل الأمر حد التشكيك بالغرض الحقيقي من ابتكار هذه التقنية الجديدة أو تلك. هذا ما كانت عليه الأمور حتى عندما ابتكر الإنسان التلفزيون، ودخوله حياتنا بقوة في القرن الماضي. وغالبًا نسمع كبار السن يقولون إن ظهوره دمر العلاقات الاجتماعية، وأجبر الناس على التزام المنازل معظم وقتهم، عوضًا عن الالتقاء في المقاهي الشعبية وفي ساحات الأحياء، للتسلية وتبادل الأحاديث الشيقة.

ومع دخول التطور التقني مرحلة "الرقميات" زادت أعداد المشككين في الغرض منها، وبرزت عشرات من نظريات "المؤامرة" حول سعي "مراكز قوى" لاستخدامها لمراقبتنا، وحتى التحكم في سلوكنا وانفعالاتنا. ومع بدء انتشار فيروس "كورونا" في أرجاء العالم، برزت بشكل واضح تداعيات "نظرية المؤامرة الرقمية" على سلوك البعض، لا سيما بعد تداول حديث عن سعي الحكومات لزرع رقائق إلكترونية دقيقة جدًا في جسد كل إنسان، مع لقاح ضد هذا الفيروس. ووفق "نظرية المؤامرة" حول تلك الرقائق الرقمية، فإن الحكومات ستستفيد منها في مراقبة سلوك كل مواطن، وستتمكن من التحكم في تصرفاته.

ويتعامل كثيرون في روسيا بجدية مع هذه "المؤامرة" ويحذرون منها. إلا أن الأمر لم يقتصر على التعبير عن المخاوف منها، إذ زاد عن ذلك حين قررت امرأة تعيش في جمهورية تتارستان، وسط روسيا، الفرار مع ولديها إلى الغابات، عندما تناهت إلى مسامعها معلومات حول خطة تلقيح عامة للمواطنين ضد "كورونا".

وجاء في الرواية وفق ما نقلتها وكالات أنباء روسية، أن سيدة، أم لمراهقين، واحد عمره 15 عامًا والثاني 13 عامًا، فرت إلى الغابات القريبة من منطقة ليننغورسك في تتارستان، بعد أن سمعت أن الحكومة ستقوم قريبًا بزرع رقائق رقمية عبر اللقاحات في جسم كل مواطن. ويبدو أنها كانت تشعر بخوف شديد من هذه الفكرة التي تطاردها، لدرجة أنها هربت نحو الغابات ولم تحمل معها سوى أربعة رؤوس بصل، ورغيف خبز، وزجاجة ماء. وفي الفترة الأولى صنعت لنفسها خيمة من أغصان الأشجار، واضطرت مع ولديها لتناول بعض الأعشاب، عندما نفدت المواد الغذائية التي حملتها معها. وبعد عدة أيام وسط الغابات استغل ابنها البكر نومها، وفر عبر الغابة باتجاه حقل نفطي قريب في المنطقة، وأبلغ بداية العمال هناك الذين اتصلوا بدورهم بالشرطة. وتمت إعادة الجميع إلى المدينة، بينما يقوم مختصون حاليًا بدراسة الحالة الذهنية للأم، لتحديد ما إذا كانت تعاني من حالة نفسية معينة.

ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها في روسيا. وكانت أسرة كبيرة وفق المعايير الروسية (أب وأم وثلاثة أطفال) قد قررت اللجوء إلى الغابات في مقاطعة سفيردلوفسك، هربًا من عدوى الفيروس، وفق بعض المصادر، وخشية من اللقاح والرقائق الرقمية وفق مصادر أخرى.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

باحثون يطورون أسرع روبوت في العالم مستوحى من الفهد

مذنب من "آل نعش" يزداد سطوعا مثل القمر مع اقترابه من الأرض

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقائق الإلكترونية تدفع سيدة روسية للهرب مع طفليها إلى الغابات الرقائق الإلكترونية تدفع سيدة روسية للهرب مع طفليها إلى الغابات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:17 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

الدكتور علي جمعة يكشف عن كيفية فك السحر

GMT 08:51 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

فؤائد واضرار حبوب الكولاجين

GMT 14:51 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلة جديدة وأنيقة تطلقها "مروى" من ملابس

GMT 08:36 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

"الفاصولياء البيضاء" مفيدة لمرضى السكرى

GMT 14:34 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الأمم المتحدة تنوه بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة في طنجة

GMT 17:42 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

التين الشوكي علاج لجميع مشاكل المعدة

GMT 09:44 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

انطلاق الاشغال في ملعب مرشان في طنجة بعد 78 سنة

GMT 12:17 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

ميريام فارس تنجب مولودها الأول

GMT 06:19 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجو يؤكد كنت أحلم باللعب بجوار كريستيانو رونالدو

GMT 19:10 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يُصدر عفوًا ملكيًّا لفائدة 783 شخصًا

GMT 08:13 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

خرائط غوغل ترصد "جسمًا غامضًا" فوق مثلث برمودا

GMT 12:26 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات رفوف للحائط لتزيين المطبخ و جعله أكثر إتساعا

GMT 07:13 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد علي بدوي يكشف جهود مصر لمواجهة التسونامي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya