شركات تكنولوجيا عملاقة تواصل عملياتها وتصنيع المكونات والمنتجات في الصين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رغم دعوات الحكومة لوقف العمل بسبب فيروس "كورونا"

شركات تكنولوجيا عملاقة تواصل عملياتها وتصنيع المكونات والمنتجات في الصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات تكنولوجيا عملاقة تواصل عملياتها وتصنيع المكونات والمنتجات في الصين

شركات التكنولوجيا
بكين - المغرب اليوم

أبقت بعض شركات التكنولوجيا في الصين على عملياتها مستمرة وواصلت تصنيع المكونات والمنتجات، رغم دعوات الحكومة في عدة مدن وأقاليم لوقف العمل للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس التاجي.

وقالت شركة هواوي العملاقة للاتصالات الاثنين، إنها استأنفت تصنيع منتجات مثل الأجهزة الاستهلاكية ومعدات شبكات الاتصالات، وإن عملياتها تسير بشكل طبيعي. وعادت الشركة للعمل بعد عطلة العام القمري الجديد بموجب إعفاء استثنائي يسمح لبعض القطاعات الحيوية بمواصلة العمليات، رغم دعوات من بكين لوقف كل الأعمال في بعض المدن والأقاليم. وقال متحدث باسم «هواوي» إن أغلب الإنتاج في مدينة بإقليم غوانغدونغ الجنوبي.

وأكدت «يانغتسي ميموري تكنولوجيز» لتصنيع شرائح الذاكرة للأجهزة المحمولة التي مقرها في ووهان، مركز تفشي المرض، أن عملياتها لم تتوقف. وقال المتحدث باسم الشركة المدعومة من الدولة في بيان: «في الوقت الراهن، الإنتاج والعمليات في الشركة مستمران بصورة طبيعية وبانتظام». وأكد عدم وجود حالات إصابة مؤكدة بالمرض بين موظفي وعمال الشركة وأنهم يطبقون إجراءات عزل وتقسيم معينة لضمان سلامة العاملين.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن شركة تصنيع الشرائح الإلكترونية لم توقف العمليات حتى خلال عطلة العام القمري الجديد. كذلك لم تتوقف عمليات «إس إم آي سي» لتصنيع أشباه الموصلات التي قالت في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي إنها شكلت مجموعة عمل قبل العطلة لضمان استمرار تشغيل المصانع مع حماية العاملين والامتثال للقواعد التنظيمية الحكومية.

وواصلت شركات أجنبية العمل في مصانعها في الصين. وقال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إن «سامسونغ إلكترونكس» لم تشهد أي تعطل في الإنتاج في مصنعها في شيآن رغم انتشار الفيروس دون أن يفصحا عن مزيد من التفاصيل. وأكد ممثل عن الشركة أن المصنع يعمل كالمعتاد ولم يتوقف إنتاجه خلال عطلة العام القمري.

وقال ممثلون عن شركات «سامسونغ ديسبلاي» و«هاينكس» و«إل جي ديسبلاي» إن مصانعهم في الصين تعمل كالمعتاد. لكن مصدراً من «سامسونغ» قال لـ«رويترز» إن انتشار الفيروس قد يكون له تأثير على الإمداد والطلب. وقال: «من المنطقي إذا استمر الوضع لفترة طويلة أن يضر بالقطاع... لكنني لا أعلم إلى متى سيستمر».

 

قد يهمك ايضا
شركات التكنولوجيا تسعى لاستكشاف قطاع يدر 700 مليار دولار سنويًا
الصين تطالب شركات التكنولوجيا بالبقاء في السوق بعد أزمة "هواوي"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات تكنولوجيا عملاقة تواصل عملياتها وتصنيع المكونات والمنتجات في الصين شركات تكنولوجيا عملاقة تواصل عملياتها وتصنيع المكونات والمنتجات في الصين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 02:37 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

الرَقص يحرق سعرات حرارية في الساعة أكثر من أي رياضة

GMT 02:57 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شخص في طنجة للاشتباه في تورّطه بقضايا سرقات

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 02:12 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

13 سببًا لزيارة الأردن أهمهم حصونها وقلاعها التاريخية

GMT 14:21 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

"داعش" يستخدم عبوات ناسفة جديدة في الرمادي

GMT 01:40 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد عز يستعد لتصوير أحداث فيلم "يونس"

GMT 02:50 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منزل عائلي من 4 غرف نوم للبيع مقابل 82.55 وحدة بيتكوين

GMT 13:55 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد طرابيك يحتفل بعيد ميلاد زوجته سارة طارق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya