الإنترنت في المغرب بين حرية الإستخدام ورقابة السلطات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الإنترنت في المغرب بين حرية الإستخدام ورقابة السلطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإنترنت في المغرب بين حرية الإستخدام ورقابة السلطات

المغرب ـ وكالات

اكتسبت الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي كـ"فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" مكانة مميزة في ظل الربيع العربي. المغرب كان يعتبر من أكثر الدول العربية حرية على مستوى الإنترنت قبل هذا الربيع. فهل مازال يحافظ على مكانته؟ أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر ويوتوب، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية بكل أنواعها، جزءا أساسيا من حياة إنسان القرن الواحد والعشرين. وفي المغرب وحسب تقرير أصدره المكتب الدولي للذكاء الاقتصادي "أكسفورد بيزنس غروب" بلندن في مطلع هذه ه السنة، فإن حوالي نصف المغاربة يستعملون الإنترنت. وحسب هذا التقرير فإن المغرب يسجل أكبر ارتفاع في عدد مستخدمي الإنترنت في شمال إفريقيا. كما يشير التقرير إلى أن عدد مستعملي الإنترنت في المغرب بلغ 49 في المائة من السكان. ويذكر أن جميع حكام الدول المتخلفة تكنولوجيا على يقين بأنها في مصيدة الشبكة العنكبوتية؛ فهي مكان للتعبير عن الرأي والمواقف السياسية دون أي تعقيدات. لذلك فإن هذه الأنظمة تتعامل بحذر مع العالم الافتراضي، وقد كان المغرب لوقت قريب يعتبر من أكثر الدول العربية حرية في مجال الإنترنت. لكن هذا لا ينفي تسجيل عدة حالات بينت أن هناك رقابة على الشبكة العنكبوتية إما من خلال حذف بعض المواد كالفيديوهات أو التعليقات التي لا تروق للسلطة أو من خلال تقديم أشخاص للعدالة واتهامهم بجرائم إلكترونية . فراغ قانوني باتت للصحف الإلكترونية في المغرب مكانتها في نقل الخبر بسرعة أكبر من الصحف الورقية التقليدية، بل وأصبح عدد قرائها كبيرا، إلا أنها تعاني من غياب قانون منظم ما يجعلها تتخبط في مشاكل الملكية الفكرية والرقابة. وفي هذا الصدد يقول علي كريمي عضو لجنة وضع مشروع قانون الصحافة الإلكترونية "تعديل قانون الصحافة سنة 2002 أدى إلى مزيد من الحريات، لكن كانت هناك مشكلة وهي دمج مسألة الإنترنت والصحف الإلكترونية ضمن قانون الإعلام المسموع والمكتوب، ونحن الآن منصبون على إنجاز قانون سينظم الصحافة الإلكترونية". ويبقى السؤال المطروح هل تمارس السلطة الرقابة على الصحافة الإلكترونية من حجب وحذف بعض المواد الإعلامية؟ وفي هذا السياق يقول عادل أقليعي رئيس الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية "لم نسجل أي حالة من هذا النوع حيث لم يتم حذف أي مادة إعلامية وأيضا لم يتم حجب أي صحيفة إلكترونية مغربية". ويرجع السبب، حسب أقليعي، إلى أن "أغلب الصحف الإلكترونية المغربية ارتباطها التكنولوجي لا يوجد بالمغرب وبالتالي يصعب على السلطات حجبها". وحسب آخر الإحصائيات التي قامت بها شركة فيسبوك فإن عدد المغاربة المستخدمين لشبكة التواصل الاجتماعي هذه قد وصل إلى أكثر من 400 ألف مشترك ما بين عامي 2011 و 2012. وهنا يقول الصحفي عبد الحميد جبران "لا أعتقد أن السلطات تقوم بالتدخل في مضمون المواقع الاجتماعية وتحذف بعض الأشياء من فيسببوك وتويتر. هي تكتفي بالمراقبة و التجسس لأن هذه المواقع تعتبر فضاء رحبا لمناقشة مختلف المواضيع السياسية وغيرها".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنترنت في المغرب بين حرية الإستخدام ورقابة السلطات الإنترنت في المغرب بين حرية الإستخدام ورقابة السلطات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:56 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

واين روني يسخر من المدرب جوزيه مورينيو

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"

GMT 12:21 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النجم الرياضي للملاكمة يشارك في البطولة العربية لفئة الشباب

GMT 17:58 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيلة عبيد تُشيد بطريقة تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:48 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بلا أفلام مصرية

GMT 19:00 2014 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تارت سهل و سريع

GMT 20:23 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشفى الجامعي في وجدة يطوّر قسم إنعاش النساء الحوامل

GMT 21:45 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفرق بين قلب الرجل وقلب المرأة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya