قفزة في طلب الحكومات للرقابة على غوغل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قفزة في طلب الحكومات للرقابة على "غوغل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قفزة في طلب الحكومات للرقابة على

واشنطن ـ وكالات
قال محرك البحث الشهير"غوغل" ان الحكومات في شتى ارجاء العالم سجلت نحو 21 ألف طلب للدخول على بيانات الموقع خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجاري. وأفاد تقرير الشفافية لغوغل ان مراقبة الحكومات للبث الحي على الموقع زادت بشدة.وجاءت الحكومة الامريكية كأكثر الحكومات طلبا لمعرفة تفاصيل استخدام محرك البحث حيث قدمت 7969 طلبا خلال الاشهر الستة الاولى لعام 2012.كما تصدرت تركيا قائمة الدول الاكثر طلبا لازالة محتويات من الموقع. ويتسلم غوغل، بالتعاون مع شركات اخرى للتكنولوجيا والاتصالات، بصفة دورية طلبات من اجهزة حكومية ومحاكم في شتى ارجاء العالم من اجل الدخول إلى المحتوى الالكتروني. وينشر غوغل تقرير الشفافية مرتين في العام منذ عام 2009، وقد شهدت زيادة مطردة في طلبات الحكومات بغية الوصول الى البيانات. فخلال تقريرها الاول عام 2009، تسلمت 12539 طلبا، وكان الرقم المعلن الاخير قد سجل 20939 طلبا.وقال محرك البحث الشهير في بيان "انها المرة الاولى التي تعلن فيها هذه البيانات، واصبح الاتجاه الواضح هو تزايد مراقبة الحكومات."ويعد التقرير بمثابة اثبات حالة لسلوك الحكومات في شتى ارجاء العالم، حسبما أكدت متحدثة باسم غوغل لبي بي سي. وأضاف "يعكس التقرير قوانين سارية في كل دولة فعلى سبيل المثال لدى تركيا قوانين خاصة تتعلق بتشويه صورة الشخصيات العامة، بينما حصلنا من ألمانيا على طلبات لحجب محتويات عن النازيين الجدد."وقال "وفي البرازيل حصلنا على طلبات كثيرة لازالة محتوى خلال الانتخابات لان هناك قوانين تحظر السخرية من المرشحين. وتابع قائلا "نأمل ان يسلط التقرير الضوء على كيفية تفاعل الحكومات مع خدمات المواقع الالكترونية وكيف تنعكس هذه القوانين على الاستخدامات الالكترونية." ودوما ما تتصدر الولايات المتحدة خارطة بيانات الدول الاكثر طلبا للبيانات، كما تحتل فرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا وبريطانيا قائمة الدول العشرة الابرز في القائمة. وقال غوغل ان ابرز ثلاثة اسباب تستشهد بها الحكومات بغية ازالة المحتوى الالكتروني هي تشويه الصورة والسرية والامن. يذكر ان السلطات في شتى ارجاء العالم قدمت 1789 طلبا لغوغل لازالة المحتوى الالكتروني، بزيادة قدرها 1048 طلبا عن الاشهر الستة الاولى خلال عام 2011. وخلال الفترة من يناير/كانون الثاني الى يونيو/حزيران، قدمت تركيا 501 طلب لازالة المحتوى. وتضمنت هذه الطلبات 148 طلبا تتعلق بمصطفى كمال اتاتورك، أول رئيس لتركيا، والحكومة الحالية والهوية الوطنية والقيم الاخلاقية. كما تضمنت الطلبات الاخرى مزاعم تتعلق بالاباحية والخطب المحرضة على الكراهية وحقوق الملكية الفكريه. ولدى غوغل معيارها الخاص المحدد لازالة المحتوى، حيث يتعين ان يكون الطلب خاص ومرتبط بموقع الكتروني بعينه وان يكون الطلب مقدم من سلطة معنية.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قفزة في طلب الحكومات للرقابة على غوغل قفزة في طلب الحكومات للرقابة على غوغل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya