باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

باحثون يوضّحون أن "أمعاء الإنسان" قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يوضّحون أن

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
واشنطن - المغرب اليوم

وجد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة في البيئات "معدومة" الأكسجين نسبيًا، طورّت قدرتها لتعمل على ضخ الإلكترونات.

وتشمل الموائل منخفضة الأكسجين أعماق المناجم وقاع البحيرات، وكذلك الأمعاء البشرية.

ويهدف الباحثون الذين يستكشفون طرقًا لتسخير محطات الطاقة الميكروبية، إلى تسخير هذه الطاقة لتكون خلايا الوقود ومياه الصرف الصحي بعض الاستخدامات المحتملة.

وطوّر مهندسو المعهد تقنية "ميكروفلويديك" القادرة على معالجة عينات صغيرة من البكتيريا بسرعة، وقياس خاصية معينة ترتبط ارتباطًا كبيرًا بقدرة البكتيريا على إنتاج الكهرباء.

ويمكن استخدام التقنية المطورة لتقييم النشاط الكهروكيميائي للبكتيريا.

ويقول تشيانرو وانغ، الباحث في قسم الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن "الرؤية تتمثل في انتقاء العناصر المرشحة القوية للقيام بالمهام المرغوبة التي يريد البشر أن تقوم بها الخلايا".

ويضيف كولين بوي، أستاذ الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "هناك عمل حديث يشير إلى أنه قد تكون هناك مجموعة أكبر بكثير من البكتيريا، لها خصائص (تنتج الكهرباء)".

ويمكن للأداة المطورة، التي تسمح بالتحري عن تلك الكائنات، أن تكون أكثر أهمية بكثير مما كنا نعتقد سابقًا.

وخلص الباحثون إلى أن البكتيريا النشطة كهربائيًا، تميل إلى أن يكون استقطابها أعلى. ويقول الدكتور وانغ "لدينا الدليل الضروري لنرى أن هناك علاقة قوية بين قابلية الاستقلاب والنشاط الكهروكيميائي, وفي الواقع، يمكن استخدام الاستقطاب كبديل لاختيار الكائنات الدقيقة ذات النشاط الكهروكيميائي العالي".

ونُشرت الدراسة في مجلة "Science Advances".

قد يهمك ايضا :الذكاء الاصطناعي يكشف عن جنسين بشريين قديمين وغامضين

اختراع روبوت "أعمى" يتخطى أي عقبات في طريقه من دون رؤيتها

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya