المستشار الملكي يكشف أهمية مؤتمر الحالات العامة للمقاولات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

المستشار الملكي يكشف أهمية مؤتمر "الحالات العامة للمقاولات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المستشار الملكي يكشف أهمية مؤتمر

أندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

كشف أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، في الصويرة، أن مؤتمر "الحالات العامة للمقاولات المواطنة" الذي انطلق الجمعة، يعد فرصة للجميع لإدراك أهمية التنوع الثقافي الذي يدعو له العاهل المغربي، ويدرجه في خارطة طريق المغرب، بعزم وإرادة وإبداع.

وأكد أزولاي،  قبيل انعقاد هذا الملتقى الذي ينظم بشكل مشترك بين “ثينكرز أند دوورز” (مفكرون وفاعلون) وجمعية الصويرة – موكادور، تحت شعار “المقاولات والمقاولون المواطنون الملتزمون بالرخاء”، أن “هذا التنوع الثقافي الذي يندرج في صلب حداثة مجتمعنا، هو الذي يشكل القلب النابض لما تقوم به الصويرة، وللمغرب الذي تسعى إلى إشعاعه”.

وأضاف أن “اختيار مفكرين وفاعلين لاستدامة هذا الموعد بالصويرة يعد بالنسبة لنا شهادة مغربية نعتز بها ونرغب في مشاركتها على صعيد أكبر”، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمنح كذلك فرصة للتعرف على دينامية المجتمع المدني الصويري، كما تطرق إلى تاريخ الصويرة منذ نحو ثلاثين سنة وما يجسده كقيم، لاسيما المواطنة، والتي تشكل حسب رأيه “ركيزة” تضمها الصويرة إلى الثقافة والأخلاق والمسؤولية.

أقرأ أيضا :

 أزولاي يستعرض تعايش اليهود والمسلمين بالمغرب

وذكّر بأنه “منذ البداية، كانت لنا خطوة مواطنة، فالمجتمع المدني الصويري هو الذي قرر أن هذه المدينة ستولد من جديد في أبهى صورها وبأجمل الصفحات التي تبرز ما كان عليه تاريخ الصويرة منذ ثلاثة آلاف سنة"، وقال “إن النقاش اليوم في الصويرة مع الفاعلين اليوميين في عالم الأعمال والمفكرين الاقتصاديين الكبار من جميع أنحاء العالم، يمثل فرصة بالنسبة إلينا”، معربا عن اعتزازه الكبير بالمنظمين الذين قرروا تثبيت هذا الموعد بشكل دائم في الصويرة، ليمثل جزء من خارطة طريقها السنوية.

وقال أزولاي “نحن فخورون بأن نشكل اليوم جزء من شبكة التفكير هاته التي تعد بالفعل واحدة من أكثر المراكز دينامية في دبي وداكار وباريس والآن الصويرة. لقد انتقلنا إلى مستوى أكبر وهذا يطمئنني كمواطن صويري وكمغربي”.

وأشارت أماندين لوبوتر، مؤسسة ورئيسة شبكة “ثينكرز أند دوورز”، إلى أن هذا الحدث، المنظم بشراكة مع جمعية الصويرة – موكادور، يعد مناسبة لجمع 250 من القادة يمثلون 40 جنسية للتفكير في الرخاء، واستكشاف الرافعات التي تمكن من الربط بين النمو الاقتصادي وقضايا المناخ والمساواة والسلم الاجتماعي.

وأضافت أن هذه النسخة الجديدة تهدف إلى هيكلة هذا التيار وتعزيزه والمحافظة عليه، موضحة أن “إكونومي فور هيومانتي” هو البيان المقترح لإطلاق التفكير والعمل الجماعي لمواجهة بعض التحديات ذات الأولوية في عصرنا، مثل “المالية والتأثير” و”الحفاظ على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي” و”تعزيز التنوع” و”الحد من عدم المساواة من خلال التعليم” و”تنمية المجالات الترابية” و”دور التكنولوجيا من أجل تقوية الروابط الاجتماعية”.

وأشارت لوبوتر إلى أن العمل سينتظم، طيلة ثلاثة أيام، في شكل مؤتمرات وورشات عمل، من أجل التوصل إلى التماس وتقرير عن القرارات المشتركة التي سيتم اتخاذها على المنصة المواطنة للأمم المتحدة، مؤكدة أن مبادرات ملموسة ستتشكل مثل افتتاح مهرجان الغذاء للاجئين، وإطلاق حلقة للتفكير “المساواة من أجل النمو”، ومسرع مخصص لرواد الأعمال الاجتماعيين، فضلا عن التزامات بعض الصناديق والمقاولات من أجل الرخاء.

وسلط المصمم الدولي سام بارون الضوء على البرنامج الفني لهذه الدورة الجديدة، مشيرا إلى أن الفنون الحضرية والعروض والأعمال الجماعية ستجرى أيضا طيلة أيام هذه التظاهرة.

وأشار إلى أنه تمت برمجة عرضين لمسرحية بعنوان “رسائل إلى نور” للمخرج رشيد بن الزين، مساء السبت باللغة الفرنسية وبعد ظهر الأحد باللغة العربية.

قد يهمك أيضا :  

أزولاي يكشف كيف تساعد التكنولوجيا والعلوم في تحقيق مستقبل أفضل لأطفال المغرب

أزولاي يشيد بملوك المغرب الذين “شرفوا ذاكرة ” اليهود

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشار الملكي يكشف أهمية مؤتمر الحالات العامة للمقاولات المستشار الملكي يكشف أهمية مؤتمر الحالات العامة للمقاولات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 11:18 2015 الجمعة ,17 تموز / يوليو

السجن لأب أسترالي زوج ابنته ذات الـ12 عام

GMT 08:53 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

علاج التوتر والقلق النفسي

GMT 00:32 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدر بانون سعيد بالالتحاق في المنتخب المغربي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya