أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها

الكاتبة والروائية رضوى عاشور
القاهره - المغرب اليوم

5 سنوات مرت على رحيل الكاتبة والروائية رضوى عاشور، التي تحل اليوم ذكرى وفاتها، فقد توفيت في يوم 30 نوفمبر 2014، عن عمر ناهز الـ68 عامًا، بعد صراع مع المرض امتد لعدة أشهر.

وأعلنت الكاتبة والمترجمة منى أنيس، خبر وفاة "عاشور" عبر حسابها الشخضي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: رضوى عاشور في رحاب الله، وتشيع الجنازة الإثنين من جامع عمر مكرم، بميدان التحرير.

وبمناسبة ذكرى رحيلها؛ نستعرض أبرز 5 أعمال للكاتبة:

1- الطنطورية

صدرت عن دار الشروق عام 2010، وتسرد سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية، منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتي 1947 و2000، تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجارب اللجوء في لبنان والإمارات ومصر.

تنتظم الرواية حول خط من الأحداث والوقائع التاريخية كالنكبة واللجوء الفلسطيني والحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان.

الرواية محكية بلسان رقية الطنطورية، الشخصية الرئيسية، التي تكتب قصة عائلتها منذ مرحلة طفولتها الأولى إلى الشيخوخة، تحت إلحاح ابنها حسن.

لغة الرواية غنية بمصطلحات وحوارات بالعامية الفلسطينية، ويتخلل متنها السردي مجموعة من الشهادات الموثقة، والمسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية، كالمجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانية ومصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني.

2- ثلاثية غرناطة

تتكون من ثلاث روايات وهي على التوالي: غرناطة، مريمة، والرحيل.

وتدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون وتنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء عليّ لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.

وقد صدرت عدة طبعات للثلاثية كانت الطبعة الأولى عن دار الهلال في جزئين عامي 1994 و1995 والطبعة الثانية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 1998 والطبعة الثالثة عن دار الشروق عام 2001 والطبعة الرابعة (طبعة خاصة بمكتبة الأسرة) عن دار الشروق عام 2004 والطبعة الخامسة عن دار الشروق عام 2005.

وفي عام 2003 ترجم ويليام غرانارا أستاذ اللغة العربية بجامعة هارفارد، "غرناطة" إلى اللغة الإنجليزية، نشرتها دار جامعة سيراكوز بنيويورك.

3- فرج

صدرت عن دار الشروق عام 2008، في سرد روائي جذاب عن سيرة ندى عبد القادر التي عاشت تجربة ثلاثة أجيال من المساجين؛ أبيها الأستاذ الجامعي، ثم هي شخصيًا، وأخيها الذي لا يتجاوز عمر ابنها المفترض، كما تعيد قراءة الستين عامًا الأخيرة بحروبها التي لم تكن أولاها في 1956 ولا آخرها في 2006، مازجة كل هذا - وبعمق - مع مقولات وحكايات مثقفين مصريين وفرنسيين قاوموا هزائمهم، وآخرين قتلتهم الهزائم ذاتها.

4- أطياف

صدرت لأول مرة عن دار الهلال عام 1999، كما صدرت في نفس العام عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، وتقدم فيها رضوى عاشور مزجا مدهشا، إذ تتناول أطيافًا من سيرتها الذاتية بالتضافر مع حكاية "شجر" التي رافقتها من البدء إلى المنتهى، في سرد ذي مرونة عالية، يسمح للكاتبة بحرية الحركة لتكتب حكايات مختلفة من تاريخها الشخصي والأسري والكتابي والجامعي، كما تحلق عاليًا عندما تطلعنا على خلفية ذلك كله من أحداث سياسية واجتماعية تشكل ملامح الوجه العربي في النصف الثاني من القرن العشرين.
نتيجة بحث الصور عن رضوى عاشور اطياف

5- قطعة من أوروبا
صدرت الرواية لأول مرة في عام 2003، عن المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء، ثم بعد ذلك عن دار الشروق بالقاهرة عام 2006، ومن عنوانها يتبين أنها تجسد موضوع انعكس على صفحاتها، وربما ليس مصادفة أن يأتي الرواية في عشرين فصلا إذ أن هذا التقسيم ربما جاء ليخدم الهداف الذي تسعى الكاتبة لإبرازه حيث ينخرط الناظر أمر الراوي في أحداث الرواية متفكرا وناقدا.

وربما لجأت الكاتبة للوصف أحيانا كي تصف ملامح أبطالها الداخلية وانفعالاتها، كما يحتل وصف الأمكنة مكانة مهمة في هذه الرواية حيث يتدفق مجرى الأحداث دون توقف، وقد جاءت لغة الراوية لغة مبسطة تساعد القارئ على الاستغراق في القراءة حتى النهاية دون ملل.

قد يهمك أيضًا:

صدور ديوان "الحب غابة أم حديقة" لمريد البرغوثي

حفل توقيع الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:18 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأربعاء

GMT 12:18 2015 الخميس ,04 حزيران / يونيو

دراسة تؤكد أن القطط تسبب مشاكل فى ذاكرة الأطفال

GMT 04:23 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق سيدات الأهلى يتغلّب على الطيران في دوري عمومي اليد

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Xiaomi" تدخل عالم صناعة السيارات!

GMT 12:16 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

صحف إيطاليا تنشغل بصفقات إنتر ميلان ورحيل بنعطية

GMT 00:30 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

أشهر مقامر مغربي يجني 640 مليون سنتيم منذ بداية 2019

GMT 16:13 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

بلجيكا تطبّق قرار منع ذبح الحيوانات على الطريقة الإسلامية

GMT 13:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يصعّب انطلاقة سولسكاير مع مانشستر يونايتد

GMT 20:00 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أنباء حول مبادرة توظيف كبيرة ستعلن عنها وزارة الداخلية

GMT 00:41 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يُعلن تحضيره الجزء السادس مِن "الكبير أوي"

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 19:29 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 10:27 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

محمد صلاح يعلق على نبأ اعتزاله دوليًا

GMT 02:59 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

ياسمين غيث تُبدي سعادتها بنجاح دور أمينة في "رحيم"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya