أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني

أبناء قبائل أيت أوسى
الرباط - المغرب اليوم

صبيحة أمس الجمعة، الذي صادف الاحتفال بذكرى المولد النبوي، عبرت حشود قادمة من كل فج مدينة كلميم متوجهة صوب مدينة آسا للمشاركة في موسم زاوية آسا الديني.

بعد أزيد من ساعة ونصف من الزمن في طريق متهالكة ينقصها الكثير لتيسير عبور وفود القبائل الصحراوية القادمة من معظم مناطق الأقاليم الجنوبية للمملكة، وصلنا إلى "مدينة الصالحين"، كما يسميها أهلها. كل شيء يوحي بأن المدينة تعيش يوم عيد استثنائي.

الإبل في كل مكان استعدادا لنحرها في ساحة الزاوية، فقد اعتادت القبائل الصحراوية تقديمها ذبائح تقربا إلى الخالق سبحانه. وبالإضافة إلى طقوس نحر الإبل صبيحة ذكرى المولد النبوي، تشيد خيمة الشعر للتباري في المدح النبوي والتغني بتاريخ القبيلة وأمجادها وإخلاصها للعرش العلوي.

كما يتضمن الموسم عددا من الأنشطة، مثل سباق الهجن، وهو سباق للإبل، يعرف باللز، وهو موروث ثقافي مرتبط بتاريخ أهل الصحراء، وتكمن رمزيته في أنه ينبع من عمق التراث الحساني.

أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني

ويعد هذا الموسم فرصة أيضا لصلة الرحم بين أبناء العمومة من جميع أنحاء العالم، حيث يحج إليه المواطنون المغاربة من جل بقاع العالم.

عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون، قال، في تصريح خص به جريدة هسبريس، إن "هذا الموسم هو نافذة على التراث الحساني، ويعد بوابة للتلاقح الثقافي بين كل قبائل الصحراء"، مشيرا إلى أن هذا الموسم من المنتظر أن يدرج ضمن التراث اللامادي لمنظمة اليونيسكو، لما له من إشعاع ثقافي وروحي لأبناء الصحراء، مبديا دعمه لهذا التصنيف الدولي لملتقى الصالحين.

وأضاف بوعيدة أن مجلس جهة كلميم وادنون ظل وفيا لدعمه السنوي لموسم آسا، مشيرا إلى أن "المجلس قدم على غرار السنة الماضية منحة مالية لدعم تنظيم الملتقى بغية الحفاظ على استمرارية هذا النشاط السنوي الذي تحيا به مدينة آسا تجاريا وروحيا".

مصطفى عماي، أحد القياديين الشباب في قبائل أيت أوسى، اعتبر أن هذا الموسم الديني والروحي هو بمثابة محج لأبناء قبائل أيت أوسى أينما وجدوا، مضيفا أنه ملتقى لكل قبائل الصحراء، وفرصة للتسامح وصلة الرحم، وأنه محطة سنوية للتداول في شؤون المنطقة وسبل الرفع من تنميتها وحكامة تدبيرها، حسب تعبيره.

كما أوضح أن "إغلاق الحدود مع الجارة الجزائر بسبب حرب الصحراء أفقد الموسم بعده الإفريقي والتجاري، حيث كان ملتقى لقوافل الصحراء في طريقها إلى إفريقيا".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني أبناء قبائل أيت أوسى يحجّون إلى الموسم الديني



GMT 08:34 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ‏العراقي ‏يستقبل وزير التجارة والاستثمار‏

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الوزراء الياباني يلتقي نائب الرئيس الأميركي

GMT 21:20 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يستقبل نائب رئيس غانا

GMT 20:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي مسؤولة إيطالية

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya