آثارُ أقدامِ الصدَّى
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

آثارُ أقدامِ الصدَّى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آثارُ أقدامِ الصدَّى

بقلم ـ محمَّد المهدِّي

- غير المرايا ما يضلُّ كسيرُها وسوى المحبَّةِ ما يضيقُ أسيرُها وكأيِّ جوزاء الحنين, أكونُ ما تفعيلتاه: شهيقُها وزفيرُها وكعاد محمَّد المهدِّي - غير المرايا ما يضلُّ كسيرُها وسوى المحبَّةِ ما يضيقُ أسيرُها وكأيِّ جوزاء الحنين, أكونُ ما تفعيلتاه: شهيقُها وزفيرُها وكعاديات البرق أُبصرُ ذاتهُ من حيث يعمي المبصرين, بصيرُها وكما أُقبِّلُ خدَّ أحلام الرؤى بي قبلةٌ, شفة الذهول تُثيرُها وهديلُ عاطفةٍ بعين فراشةٍ تبكي, ومصباحُ الوجود يطيرُها وإلى يسار الليل كان هزيمها وإلى يمين الفجر كان خريرُها وهناك -يا ملكوت قرءاني- قرا ءاتي الكثيفةُ, هالنيْ تفسيرُها الصورتانِ جديرتانِ بلمحهِ هذي تُصيِّرُنيْ, وتلك أصيرُها لكأنَّ دائرةَ الحقيقةِ مقلةٌ حول اليقين, تُديرُنيْ وأُديرُها هذا وضوحٌ واضحٌ كضميرهِ سبَّابةُ الرُّؤيا, إليه ضميرُها وصدىً دنى فيما تدلَّى, والمدى قوسٌ, عليه من الجهات كثيرُها وعلى المسافةِ همزةٌ من وصلهِ أسرى بها المعنى.. هواي يسيرُها ومن المجاز إلى المجاز مشيئةً في خافقي أقدارُها وقديرُها تتوهَّجُ الأسرارُ في عينيْ.. هنا أصحو, وأهدابيْ هناك سريرُها فتصير أسرابُ الوصول, كفيلةً بشواردي.. هذا المقامُ مصيرُها وأرى السحابةَ إذ دنتْ.. : هي هذه آثارُ أقدام النبيِّ, وغيرُها

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثارُ أقدامِ الصدَّى آثارُ أقدامِ الصدَّى



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 23:23 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

صهر اردوغان يترشح للانتخابات التشريعية في تركيا

GMT 06:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي عادل تحتفل بعيد ميلادها بشعرها القصير

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya