مؤسسات تجارية وإعلامية أميركية تقاطع مؤتمرمستقبل الاستثمار
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خلفية كشف الاستخبارات عن أن تركيا لديها فيديو يُثبت قتل خاشقجي

مؤسسات تجارية وإعلامية أميركية تقاطع مؤتمر"مستقبل الاستثمار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسات تجارية وإعلامية أميركية تقاطع مؤتمر

ولى العهد الامير محمد بن سلمان
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، أن "تركيا  تمتلك تسجيلاً صوتياً ومصوّراً يرصد لحظات قتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول".، حسب ما جاء في صحيفة "واشنطن بوست". ووفقًا لمسؤولي الاستخبارات، فإن التسجيلات تلتقط لحظات قبل وأثناء ما وصفوه ب"التعذيب" للصحفي المعارض خاشقجي. 

ويقال إن "خاشقجي (59 عامًا) وهو كاتب عمود في صحيفة "واشنطن بوست"، قُتل على يد فريق من 15 عنصراً في الأمن السعودي نقلوا بالطائرة الخاصة إلى اسطنبول في تركيا قبل ساعات فقط من وصوله إلى القنصلية لتسوية ما وصفته الصحيفة بـ"الأمور الشخصية". ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: إن "التسجيلات الصوتية داخل السفارة تظهر ما حدث لخاشقجي بعد دخوله"، مشيرا إلى أنه "من الممكن سماع صوته وأصوات رجال يتحدثون باللغة العربية، بالإضافة إلى سماع كيف تم تعذيبه ومن ثم قتله". وقد نشرت وكالة "أنباء الأناضول" التركية الرسمية، تقرير "واشنطن بوست"، لكن لم يؤكد أي مسؤول وجود التسجيلات، في حين أكدت قناة "العربية" التي تتخذ من دبي مقرا لها، يوم الخميس ، أن الرجال السعوديين الخمسة عشر كانوا مجرد سائحين في عطلة في تركيا.

وكانت مصادر رسمية تركية أكدت للصحيفة يوم الجمعة الماضي، أنه "بعد 10 أيام من اختفاء خاشقجي، وصل فريق من المسؤولين السعوديين ، بقيادة الأمير خالد الفيصل ، إلى أنقرة للقاء نظرائهم الأتراك وبحث قضية اختفاء خاشقجي. وقال ابراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين، يوم الخميس : "سيشكل فريق عمل مشترك بين تركيا والسعودية للتحقيق في قضية جمال خاشقجي بكل جوانبها."

وقد نفت المملكة العربية السعودية كل الاتهامات بأنها وراء اختفاء خاشقجي ووصفتها بأنها "أخبار مزيفة". وقالت صحيفة "اليوم" السعودية  في مقال افتتاحي ، يوم الخميس : إن "التقارير المزيفة المتعلقة باختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي والتي اختلقتها بعض الوكالات، غير صحيحة." وأضافت أن "التحقيق في اختفائه ، الذي لم يكتمل حتى الآن ، يمكن أن يكون كافيًا لكشف العديد من الحقائق".

وأعلن العديد من المؤسسات والرموز الإعلامية مقاطعتها لمؤتمر "مستقبل الاستثمار" في السعودية، إضافة إلى تعليق شخصيات عامة بريطانية وأميركية شراكات اقتصادية مع السعودية على خلفية القضية ذاتها، ومن بين هؤلاء "نيويورك تايمز" و "أوبر" و "ذي إيكونومست" ، إلى جانب مؤسس "هفنغتون بوست" أريانا هافينغتون ، وأرنست مونيز وزير الطاقة الأميركي السابق  في عهد الرئيس باراك أوباما ، علق مشاركته في تقديم المشورة إلى المملكة العربية السعودية في انشاء مدينة ذكية تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار. 

وقال ريتشارد برانسون ، الرئيس التنفيذي لشركة "فيرجين" ، في تقرير له: "ما حدث في تركيا حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي ، إذا ثبتت صحته ، سيغير قدرة الغرب على المشاركة في أعمال تجارية مع الحكومة السعودية". لكن الشركات الأخرى - بما في ذلك JPMorgan Chase وصندوق Blackstone Group الوقائي - لم تقم بعد بإلغاء مشاركتها في مؤتمر الرياض المقبل الذي سيقام برعاية ولي العهد السعودب الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 33 عامًا. 

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه "لا يريد وقف الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة"، وذلك على خلفية اختفاء خاشقجي، وأضاف "لا أريد أن أوقف بلدا عن إنفاق 110 مليارات دولار، وهو رقم قياسي في كل الوقت، وندع روسيا والصين تأخذ تلك الأموال".

وتابع "لا أريد ذلك، لأن كل ما سيفعلونه (السعوديون) سيقولون: "حسنا لسنا بحاجة إلى شرائه من (بوينغ) ولا من(لوكهيد) ولا من (رايثون)، ولا من كل هذه الشركات العظيمة، ولسوف نشتريها من روسيا والصين، إذًا ما هو الجيد بالنسبة لنا، بينما هناك أشياء أخرى يمكننا فعلها".

لكن اختفاء خاشقجي قد يثير مشاكل مع ترامب قبل أسابيع قليلة من الانتخابات النصفية الحاسمة. وقد أمرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بإجراء مراجعة للسعودية بموجب قانون "ماجنيتسكي" ، الذي يعاقب شخصيات الدولة المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان. لقد بدأت الأسئلة تدور حول ما إذا كان أي شخص في إدارة ترامب يعرف أي شيء عن الخطط السعودية لقتل خاشقجي.

وحتى الآن، لم يسرِّب الأتراك بعد التسجيلات التي تشير الى مقتل خاشقجي داخل القنصلية، ومن المرجح أن الشرطة في إسطنبول أصدرت لقطات الكاميرا الأمنية المسربة للأصدقاء والحلفاء في وسائل الإعلام المحلية. لكن التسجيلات الأكثر حساسية من داخل القنصلية من المحتمل أن تكون في عهدة دائرة الاستخبارات الوطنية التركية ، MIT.

وأفادت بعض وسائل الإعلام بأن السيد خاشقجي كان يرتدي ساعة "أبل" المتطورة التي قد تكون سجلت الصوت الذي تم تحميله على الإنترنت مباشرة. لكن المخابرات التركية قد تقوم ببساطة ببث المواقع الدبلوماسية ، وهي ممارسة شائعة إلى حد ما من قبل أجهزة الاستخبارات في جميع أنحاء العالم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات تجارية وإعلامية أميركية تقاطع مؤتمرمستقبل الاستثمار مؤسسات تجارية وإعلامية أميركية تقاطع مؤتمرمستقبل الاستثمار



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سحر رامي تعلن أنّ تكريم حسين الإمام أسعدها

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر

GMT 04:47 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك السادس يحل في قطر في زيارة رسمية الأحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya