المتطرف السباعي يرى أن الدواعش ناس صادقون وأكبر دليل أنه يركب سيارة ويفجر نفسه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

توجه بالشكر في أكثر من مناسبة بالامتنان لتركيا على تقديمها الدعم العسكري واللوجستي

المتطرف السباعي يرى أن "الدواعش" ناس صادقون وأكبر دليل أنه يركب سيارة ويفجر نفسه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتطرف السباعي يرى أن

عضو مجلس النواب المقاطع علي السباعي
طرابلس - نعم ليبيا

أكد أحد الخونة الليبيين، وهو عضو مجلس النواب المقاطع علي السباعي المقرب من مجالس الشورى الإرهابية وجماعة أنصار الشريعة المتطرفة، الثلاثاء أن شريكهم في الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الليبي وضد القوات المسلحة الرئيس التركي رجب أردوغان يتابع العمليات العسكرية في ليبيا شخصياً.

ونشرت " أخبار ليبيا 24" في هذا التقريرالقصة الكاملة لـ"السباعي"، الذي قال في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، "أردوغان قبل أيام قال ستفرحون! وهو نفسه يتابع العمليات العسكرية في ليبيا شخصيا! الرجل لا يلعب! طبعا نحن نتكلم عن هزيمة جيش متعدد الجنسيات بقيادة الفاغنر الروسية ولا نتكلم عن جيش وطني ليبي!” حسب زعمه".

وأضاف، "اربط الكلام أوله بآخره حتى تفهم ماذا نقصد ا؟ ولماذا الأحرار سعداء او فرحين كما قال اردوغان! اللهم اهدي الشباب المغرر بهم وردهم إلى حضن الوطن قريبًا".

كما دون الإرهابي السباعي على صفحته "جميع الأحرار من إخواننا في الدول الإسلامية تغمرهم السعادة اليوم بهذا النصر العظيم، في إشارة على السيطرة على قادة الوطية – والله بعضهم يعرف تفاصيل المعارك ربما أكثر من بعض الليبيين، حقا إنها معركة أمة".

وأثني على من اسماهم بــ”رجال البركان”، تحية لكم فقد رفعتم رؤوسنا.

وتوجه الإرهابي السباعي بالشكر في أكثر من مناسبة بالشكر والامتنان لتركيا على تقديمها الدعم العسكري واللوجستي وجلبها للمرتزقة السوريين لمقاتلة أبناء قوات الجيش الوطني والشعب من أجل مشروعهم الإرهابي لحكم البلاد؛ ولم يقف الإرهابي السباعي عن دعم التدخل التركي في البلاد، فقد ذهب بقوله أن عناصر تنظيم الدولة الإرهابي ناس صادقون وأكبر دليل أنه يركب سيارة ويفجر نفسه.

وفي الوقت الذي دعا فيه المجتمع الدولي إلى هدنة إنسانية تحسبا لتداعيات جائحة كورونا، اختارت أنقرة أن تسير عكس التيار وتكثّف من جهة تدخّلاتها العسكرية الجوية، ومن جهة أخرى تحرّض الميليشيات وحكومة الوفاق التي تدعمها على خرق الهدنة في لعبة سباق مع الوقت تحسبا لأيّ تغير في الموقف الدولي الملتهي الآن عن الأزمة في ليبيا.

وأعدت تركيا العدة مبكّرا لتغيير الأوضاع على الأرض في ليبيا، ولم يكن هذا بخاف على الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والدول التي ترى خطورة في التسلل التركي من خلال دعم حكومة الوفاق المتحالفة مع الميليشيات، وانتهزت أنقرة فرصة انشغال المجتمع الدولي بمقاومة فايروس كورونا وضاعفت من تدفق المرتزقة والمعدات العسكرية.

ويشارك سلاح الجوّ التركي في المعارك الدائرة في محيط طرابلس وغربها بطرق مختلفة، الأمر الذي رصدته دوائر عدة، وينسب له الفضل في تغيير التوازنات نسبيا، لكنّه لا يزال تغييرا تكتيكيا، لن تسمح له دول مجاورة ليكون تحوّلا نوعيا يؤثّر على مصالحها، ولذلك متوقع رؤية فصول جديدة مباشرة أو بالوكالة، فأيّ وجود تركي منظّم ومسلّح على أرض ليبيا معناه توفير حماية دائمة للمتطرفين، وتكرار مشاهد خطيرة في الحالة السورية.

وتعدّ حكومة الوفاق برئاسة السراج ورقة مهمّة تستند عليها تركيا في تدخلها العسكري، وكي تحدث خلخلة في هذه المعادلة أمام القوى الوطنية المناهضة لهذه المؤامرة أحد خيارين، إمّا الحشد العسكري لردع الكتائب المسلّحة والإرهابيين المدعومين من أنقرة، وهذا يحمل في جوهره مخاطر جمّة ويعني الدخول في عمليات مفتوحة في مسرح عمليات يتّسم بتبنّي أسلوب حرب العصابات القذرة ووقوع خسائر بشرية كبيرة، وهو ما يرفضه الجيش الليبي حفاظا على حياة المواطنين، لكن سيظلّ توجيه الضربات الانتقائية مستمرا.

وقد يهمك أيضًا :

أحمد المسماري يتهم "هيئة الدستور" بعدم النزاهة

الجيش الليبي يعلن عن مقتل قيادي بارز في تنظيم "القاعدة"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتطرف السباعي يرى أن الدواعش ناس صادقون وأكبر دليل أنه يركب سيارة ويفجر نفسه المتطرف السباعي يرى أن الدواعش ناس صادقون وأكبر دليل أنه يركب سيارة ويفجر نفسه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:01 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفارسة سكينة ودار تفوز بجائزة المسيرة الخضراء

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

أطفالٌ بنيرانٍ صديقة

GMT 05:05 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

حتى أنت يا مصيطيفة

GMT 00:40 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد شعبان يُبيّن طريقة العلاج بالطاقة الحيوية

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 03:23 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

أبرز النصائح التي تُعزيز الفخامة في غرفة الجلوس

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

توزيع 1500 خلية نحل في السفيرة بريف حلب

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات

GMT 15:41 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

شراب الفجل المميز تذيب الدهون خلال 15 يومًا

GMT 17:35 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

زياد نكد يضيف بصمته بلمسة من الريش

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 04:22 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

الصين تشهد ولادة نمر أميركي غير مرقط

GMT 07:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي عز الدين تحتفل بعيد ميلادها بالفستان الأسود

GMT 16:42 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الأوقاف في المغرب تكشف تكلفة الحج لعام 2018

GMT 03:28 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

هنادي مهنا تشارك في المسلسل الرمضاني "آخرة صبري" لعمرو سعد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya