تحذير قضائي من تعرض ضحايا لاعتداءات جنسية في المغرب للتهديد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مارس المتهم ضغوطًا بعرض إغراءات مالية والطرد من العمل

تحذير قضائي من تعرض ضحايا لاعتداءات جنسية في المغرب للتهديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذير قضائي من تعرض ضحايا لاعتداءات جنسية في المغرب للتهديد

الصحافي توفيق بوعشرين
الرباط - المغرب اليوم

ذكر مسؤول قضائي مغربي أن نساء يُشتبه بأنهن "ضحايا" في قضية اعتداءات متهم بارتكابها مدير صحيفة محلية يُدعى توفيق بو عشرين، يتعرضن لضغوط وتهديدات لحملهن على التراجع عن إفاداتهن. وقال الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، نجيم بنسامي "لدينا معلومات تؤكد أن محيط المتهم مارس ضغوطًا بعرض إغراءات مالية أو تهديدات بالطرد من العمل بالنسبة لمَن يعملن لديه"، موضحًا أن المعنيات "بتنَ خائفات، ومن واجبنا حمايتهن جميعًا".

وأوقف بو عشرين "49 عامًا" في 23 شباط/ فبراير الماضي، في مقر الصحيفة في الدار البيضاء، بناءً على شكويين من سيدتين تتهمانه بالاعتداء الجنسي. ووجّهت له إثر التحقيق، اتهامات تتعلق "بارتكاب جنايات الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والتحرش الجنسي". وذكر القاضي خلال جلسة محاكمة بو عشرين التي استؤنفت الخميس الماضي، بالدار البيضاء أسماء 15 سيدة هن "المطالبات بالحق المدني"، إلا أن 8 منهن تخلّفن عن حضور الجلسة على رغم استدعائهن، بينهن 3 نفين تعرضهن لأي اعتداء.

وطالب دفاع بو عشرين بإسقاط أسماء اللواتي تراجعن عن الاتهام من لائحة المطالِبات بالحق المدني، بينما قال بنسامي "نحن نعتبرهن ضحايا إذ يظهرن في أشرطة تدين المتهم. لكن الملف الآن أصبح بين يدي المحكمة، وهي التي تملك سلطة تقدير وضعيتهن وسلطة إصدار الأحكام التي تراها مناسبة". وأضاف "نحن نؤكد على قرينة البراءة، لكننا ندافع عن قانونية الملاحقة ونؤكد سلامة إجراءاتها. فالبحث التمهيدي وإجراءات التفتيش تمت ضمن إطار القانون. وإذا رأى دفاعه غير ذلك فليطلبوا بطلان المحاضر".

ويعتبر دفاع بو عشرين أن المحاكمة تتم وفق "إجراءات تعسّفية". ويطالب محاموه بالإفراج عنه بدعوى أن استمرار اعتقاله غير قانوني. وأرجأت محكمة النقض في الرباط النظر في هذا الطلب إلى 11 نيسان/ أبريل الجاري. لكن نجيم بنسامي دافع عن قرار اعتقال المتهم، مؤكدًا أن "القانون يعطينا صلاحية وضعه في الحراسة النظرية لأن ضرورة البحث تقتضي ذلك. هذا إجراء قانوني سليم، ولا شيء في القانون يفرض علينا إحالته بالضرورة على قاضي التحقيق".

وتثير هذه القضية ردود فعل وتستقطب اهتمام الرأي العام في المغرب، فتوفيق بو عشرين معروف بافتتاحياته الناقدة. وتندر قضايا الاعتداء الجنسي في المغرب، بخاصة في ظل خوف الضحايا من الوصم الاجتماعي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير قضائي من تعرض ضحايا لاعتداءات جنسية في المغرب للتهديد تحذير قضائي من تعرض ضحايا لاعتداءات جنسية في المغرب للتهديد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 21:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صراع إنجليزي مثير لشراء مدافع هوفنهايم نيكولاس سولي

GMT 06:49 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

"القاتل الصامت" يخنق أنفاس شابة وسط تزنيت

GMT 01:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

إصابة 7 أشخاص إثر حادث سير في ضواحي "آيت اعتاب"

GMT 00:15 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

واتساب يحارب تضييع الوقت ميزة جديدة لفعلين معاً

GMT 19:40 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة تقاضي زوجها بعد إرساله صورها لوالدتها عبر "الواتساب"

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya