الوطني الليبي يتعهد بقتال الغزاة الأتراك وحماية الحقول والموانئ النفطية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ندَّدت مُؤسّسة النفط باقتحام "مرتزقة" روس وأجانب حقل "الشرارة"

"الوطني الليبي" يتعهد بقتال "الغزاة الأتراك" وحماية الحقول والموانئ النفطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - نعم ليبيا

تعهد «الجيش الوطني» بمواصلة القتال «لحين تحرير كامل التراب الوطني من الإرهابيين والمرتزقة، والمطامع التركية في غزو ليبيا». وفي غضون ذلك، أعلنت، أمس، إدارة الدعم والتوجيه المعنوي بالقوات الخاصة، التابعة لـ«الجيش الوطني»، انطلاق دوريات عسكرية لتأمين الحقول والموانئ النفطية، معتبرة أن المنشآت النفطية «خط أحمر لا يسمح لأحد بالمساس به».

وقالت القوات الخاصة، في بيان، إن الوحدات العسكرية «انطلقت في دوريات مكونة من القوات الخاصة، ووحدات من حرس جهاز حرس المنشآت النفطية، في اتجاه منطقة الهلال النفطي، والحقول والموانئ، تحت غطاء جوي لمقاتلات سلاح الجو الليبي»، متعهدة بأنها «لن تتدخل في عمل الشركات الموجودة داخل الموانئ والحقول».
وقال مصدر عسكري بـ«الجيش الوطني»، إن «هناك تعزيزات عسكرية واسعة بالقرب من سرت»، مكتفياً بالحديث عن «معركة وشيكة لردع ما سماهم (الغزاة الأتراك)، وقوات الميليشيات، و(المرتزقة الأجانب)».

وتعهد «الجيش الوطني» على لسان الناطق باسمه، اللواء أحمد المسماري، بأن الحرب ضد «الإرهاب والمرتزقة، والمطامع التركية في غزو ليبيا، لن تتوقف لحين تحرير كامل الأراضي الليبية، وفرض السيادة الوطنية»، لافتاً إلى «حرص القيادة العامة على إيجاد تسوية سلمية دائمة، تكون قائمة على ثوابت شعبنا ومبادئه الراسخة، بما يضمن وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وحرية شعبها وحماية ثرواته ومقدراته».

ودعا «الجيش الوطني»، «الدول العربية ودول الجوار وباقي دول العالم إلى عدم التردد في دعم القوات المسلحة العربية في معركتها المصيرية ضد الإرهاب، وتعزيز كفاحه في التصدي للاستعمار»، مطالباً بـ«النظر بموضوعية إلى حقيقة ما يجري على الساحة الليبية، وما له من أبعاد وتداعيات خطيرة على المستوى القومي وعلى أمن الإقليم».

في المقابل، وصف العقيد صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع بـ«الوفاق»، أمس، عملية «تحرير» مدينة غريان بـ«ملحمة بطولية كانت تحولاً استراتيجياً في معركة الدفاع عن طرابلس ومدن غرب ليبيا».والتقى رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالهادي الحويج، أول من أمس، بهدف إطلاعه على نتيجة زيارة الحويج الأخيرة إلى روسيا.

وقال مكتب صالح إن الاجتماع تطرق إلى الأزمة الليبية، كما تم التأكيد خلال اللقاء على دعم «إعلان القاهرة»، ومخرجات «مؤتمر برلين»، للبدء في عملية سياسية شاملة لإنهاء الأزمة الليبية، والتأكيد على دور القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب والمرتزقة والعدوان الأجنبي، وإنهاء الميليشيات وجمع السلاح.وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن بالغ قلقها إزاء «اقتحام مرتزقة روس وأجانب حقل الشرارة النفطي، بعد أن قامت قافلة من عشرات السيارات العسكرية بدخول الحقل، مساء أول من أمس، والاجتماع بممثلين عن حرس المنشآت النفطية».

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، إنّ النفط الليبي «ملك للشعب الليبي، وأنا أرفض رفضاً قاطعاً أي محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف إنتاج النفط»، لافتاً إلى أن «هناك العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية».وأضاف صنع الله موضحاً: «هذه الدول تعرب عن أسفها لعدم قدرة ليبيا على استئناف عمليات إنتاج النفط، إلا أنّها تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسؤولة عن الإقفالات في الخفاء»، مستدركاً: «نحن لسنا بحاجة إلى مرتزقة روس، أو أي مرتزقة أجانب آخرين في الحقول النفطية الليبية، فهم لا يسعون إلا لمنع استئناف إنتاج النفط».

قد يهمك ايضا

الجيش الليبي يعلن تراجُع ميليشيات طرابلس 90 كيلومترًا غربي مدينة سرت

 

احتدام المعارك حول سرت مع تقدُّم "الوفاق" ببطء نحوها وتعزيزات للمتقاتلين

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الليبي يتعهد بقتال الغزاة الأتراك وحماية الحقول والموانئ النفطية الوطني الليبي يتعهد بقتال الغزاة الأتراك وحماية الحقول والموانئ النفطية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:37 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

وزارة الشباب والرياضة ترفع من ميزانيتها لعام 2017

GMT 07:04 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ابتكار علاج يزيد فرص الشفاء من مرض سرطان البنكرياس

GMT 22:21 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

700 ألف جنيه لعبير عبد الرحمن بعد حصولها على فضية أولمبياد 2012

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة

GMT 02:58 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 10:36 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هليوبوليس ينظم بطولة الجمباز الإيقاعي بمشاركة 300 لاعبة

GMT 08:32 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

ولادة 3 أشبال توائم في حديقة بألمانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya